زعيم المعاهد الدينية في إسرائيل يحث الطلاب على عدم الذهاب للخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية؛ إن توجيه المستشارة القانونية للحكومة ووزارة الحرب بتجنيد آلاف طلاب المعاهد الدينية، أثار جدلا كبيرا في العالم الحريدي.
وأضاف، أنه بعد صدور أوامر التجنيد، يتوجه العديد من الطلاب لاستشارة الحاخام حول كيفية التهرب، وما هو الصواب في التصرف.
وصرح الحاخام هيرش: "دون عالم التوراة، سيأتي الخراب، وجودنا يعتمد عليكم".
إظهار أخبار متعلقة
الوجود اليهودي في أرض إسرائيل يعتمد على طلاب التوراة
وقال الحاخام موشيه هليل هيرش، كما نُشر لأول مرة في صحيفة "يسرائيل هايوم": "المستشارة القانونية للحكومة تريد تدمير أرض إسرائيل.".
في الأسابيع الأخيرة، زار المئات من الطلاب ورؤساء المعاهد الدينية منزل الحاخام هيرش؛ للتشاور حول موضوع التجنيد الذي يحتل جدول الأعمال. في توثيق نادر، ظهر الحاخام وهو يقدم التوجيه لمجموعة من الطلاب، الذين تلقوا أوامر تجنيد وطلبوا نصيحته حول ما يجب فعله في هذا الشأن، وفقا للصحيفة.
وقال الحاخام: "ما يبرر وجود اليهود في أرض إسرائيل، هو فقط قداسة أولئك الذين يدرسون التوراة".
وأضاف: "وضع المجتمع العام، غير المتدين، في أرض إسرائيل، للأسف، كما يقول الرامبام، هو وضع يجعل أرض إسرائيل تلفظ الشعوب".
وأوضح: "طلاب المعاهد الدينية ليسوا مجرد طلاب تلمود. أنتم لا تدرسون فقط، بل تعملون على تهذيب الأخلاق، وعلى الصلاة، وعلى أعمال الخير. أنتم تعملون على كل جوانب اليهودية، وبالطبع، دراسة التوراة تفوق كل شيء".
إظهار أخبار متعلقة
الدعوة للتهرب من الخدمة العسكرية
وتابعت الصحيفة، في قسم آخر من حديثه، تطرق الحاخام إلى التنفيذ العملي قائلا: "هذا يبرر أن عليكم أن تكونوا متخلفين عن الخدمة. إنهم يريدون تدمير أرض إسرائيل، ولا يفهمون، لكن في الواقع هذا ما يقومون به. إذا، لا سمح الله، نجحوا في ما يريدون، وجعلوا عالم التوراة غير موجود، فإنهم سيجلبون الخراب إلى أرض إسرائيل".
وفي ختام حديثه، وجه الحاخام كلمة مباشرة إلى الطلاب قائلا: "أنتم في الواقع تحفظون أرض إسرائيل. أنتم متخلفون عن الخدمة، ومن المسموح لكم أن تكونوا كذلك! إنه واجب أن تكونوا متخلفين عن الخدمة! وجود أرض إسرائيل يعتمد عليكم، وعليكم أن تدرسوا، وترتفعوا في التوراة، والتقوى، والأخلاق، وأعمال الخير، فهذا هو أساس وجود أرض إسرائيل، والقدوس المبارك سيعينكم جميعا لتعرفوا ذلك، وتشعروا به، وتقوموا به".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية التجنيد الخدمة العسكرية الاحتلال أزمة الخدمة العسكرية الحريديم تجنيد صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المعاهد الدینیة أرض إسرائیل
إقرأ أيضاً:
شروط حصول طلاب الجامعات على درجات الرأفة .. تعرف عليها
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن درجات الرأفة تعتبر إحدى الوسائل التي أقرتها القوانين واللوائح الجامعية؛ بهدف مساعدة بعض الطلاب ذوي الحالات الخاصة، على تجاوز تلك الحالات، بحيث تسهم في تغيير حال الطالب من وضع إلى وضع آخر، من خلال منحه درجات معينة، حددتها اللوائح والقوانين، كتغيير حال الطالب من الرسوب في 3 مواد؛ وبالتالي إعادة السنة، إلى مادتين فقط؛ وبالتالي إمكانية انتقاله إلى السنة التالية.
وأوضح مجدي جمزة، لـ صدى البلد، أنه في حالة رسوب الطالب في مادة واحدة فقط؛ يمكنه النجاح فيها، أو رفع تقدير الطالب سواء في مادة واحدة أو أكثر، أو المجموع الكلي إلي التقدير الأعلى، وبالطبع كان منح هذه الدرجات، يفيد بعض الطلاب الذين يتعرضون لظروف خاصة، تؤثر على أدائهم في الامتحان، مثل «المرض أثناء الامتحان، أو الوصول متأخرا إلى مقر لجان الامتحانات؛ وبالتالي عدم قدرته على الإجابة عن جميع الأسئلة» مما قد يمنح الطالب وأسرته بعض الطمأنينة في إمكانية التعويض، ويسهم في تقليل مخاوف الطلاب من الامتحانات، وتخفيف ضغوط الامتحانات على الطلاب، وبالتالي التقليل من المشكلات التي كان يحدثها بعض الطلاب في لجان الامتحانات.
وأكد الخبير التربوي أنه مع إدخال برامج الساعات المعتمدة في الجامعات المصرية؛ ساد التوجه نحو إلغاء درجات الرأفة، لعدة أسباب، منها :
1- نظم الحياة الحالية تتطلب طلابا وخريجين يحققون المستويات الأعلى من التميز والنجاح وليس مجرد تجاوز المادة والنجاح فيها بالكاد .
2- درجات الرأفة تتضمن شكلا من عدم العدالة من حيث منح بعض الطلاب درجات لا يستحقونها
3- قد تؤدي الي المساواة في القدرات بين طالب مجتهد نجح في المواد المختلفة بجهده وطالب أخر تقاعس عن القيام بما هو مطلوب منه.
4- حيث أن تطبيق درجات الرأفة يخضع لقواعد محددة فإن بعض الطلاب لا يتفهمون تلك القواعد ويطالبون بمطالب تتجاوزها باعتبارها حقا لهم.
5- مع إلغاء درجات الرأفة تمت إتاحة أكثر من فرصة للطالب في إعادة المادة أو المواد التي رسب فيها، ومنحة التقدير الذي وصل إليه بعد الإعادة، حتى لو ممتاز وليس التقدير “مقبول”.
6- إلغاء درجات الرأفة هو أحد متطلبات هيئات الجودة والاعتماد.