قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية؛ إن توجيه المستشارة القانونية للحكومة ووزارة الحرب بتجنيد آلاف طلاب المعاهد الدينية، أثار جدلا كبيرا في العالم الحريدي.

وأضاف، أنه بعد صدور أوامر التجنيد، يتوجه العديد من الطلاب لاستشارة الحاخام حول كيفية التهرب، وما هو الصواب في التصرف.

وصرح الحاخام هيرش: "دون عالم التوراة، سيأتي الخراب، وجودنا يعتمد عليكم".


إظهار أخبار متعلقة



الوجود اليهودي في أرض إسرائيل يعتمد على طلاب التوراة
وقال الحاخام موشيه هليل هيرش، كما نُشر لأول مرة في صحيفة "يسرائيل هايوم": "المستشارة القانونية للحكومة تريد تدمير أرض إسرائيل.".


في الأسابيع الأخيرة، زار المئات من الطلاب ورؤساء المعاهد الدينية منزل الحاخام هيرش؛ للتشاور حول موضوع التجنيد الذي يحتل جدول الأعمال. في توثيق نادر، ظهر الحاخام وهو يقدم التوجيه لمجموعة من الطلاب، الذين تلقوا أوامر تجنيد وطلبوا نصيحته حول ما يجب فعله في هذا الشأن، وفقا للصحيفة.

وقال الحاخام: "ما يبرر وجود اليهود في أرض إسرائيل، هو فقط قداسة أولئك الذين يدرسون التوراة".

وأضاف: "وضع المجتمع العام، غير المتدين، في أرض إسرائيل، للأسف، كما يقول الرامبام، هو وضع يجعل أرض إسرائيل تلفظ الشعوب".

وأوضح: "طلاب المعاهد الدينية ليسوا مجرد طلاب تلمود. أنتم لا تدرسون فقط، بل تعملون على تهذيب الأخلاق، وعلى الصلاة، وعلى أعمال الخير. أنتم تعملون على كل جوانب اليهودية، وبالطبع، دراسة التوراة تفوق كل شيء".

إظهار أخبار متعلقة



الدعوة للتهرب من الخدمة العسكرية
وتابعت الصحيفة، في قسم آخر من حديثه، تطرق الحاخام إلى التنفيذ العملي قائلا: "هذا يبرر أن عليكم أن تكونوا متخلفين عن الخدمة. إنهم يريدون تدمير أرض إسرائيل، ولا يفهمون، لكن في الواقع هذا ما يقومون به. إذا، لا سمح الله، نجحوا في ما يريدون، وجعلوا عالم التوراة غير موجود، فإنهم سيجلبون الخراب إلى أرض إسرائيل".

وفي ختام حديثه، وجه الحاخام كلمة مباشرة إلى الطلاب قائلا: "أنتم في الواقع تحفظون أرض إسرائيل. أنتم متخلفون عن الخدمة، ومن المسموح لكم أن تكونوا كذلك! إنه واجب أن تكونوا متخلفين عن الخدمة! وجود أرض إسرائيل يعتمد عليكم، وعليكم أن تدرسوا، وترتفعوا في التوراة، والتقوى، والأخلاق، وأعمال الخير، فهذا هو أساس وجود أرض إسرائيل، والقدوس المبارك سيعينكم جميعا لتعرفوا ذلك، وتشعروا به، وتقوموا به".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية التجنيد الخدمة العسكرية الاحتلال أزمة الخدمة العسكرية الحريديم تجنيد صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المعاهد الدینیة أرض إسرائیل

إقرأ أيضاً:

وسام العباسي زعيم خلية سلوان الذي حاكمته إسرائيل بـ26 مؤبدا

وسام العباسي أسير مقدسي انضم عام 2001 إبان انتفاضة الأقصى إلى خلية سلوان التابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تحت قيادة وائل قاسم أحد أبرز قادة المقاومة الفلسطينية في القدس أثناء الانتفاضة.

شارك في تنفيذ عمليات فدائية وتفجيرات عدة ألحقت أضرارا بشرية ومادية كبيرة بإسرائيل، اعتقل عام 2002 وحكمت عليه المحكمة المركزية في القدس بالسجن 26 مؤبدا و40 عاما، وهدمت سلطات الاحتلال بيته بعد 5 أشهر من اعتقاله، ثم سحبت منه الإقامة وبطاقة هويته المقدسية.

الولادة والنشأة

وُلد وسام سعيد موسى العباسي في 24 مارس/آذار 1977 في بلدة سلوان بالقدس.

توفي والده وعمره لم يتجاوز 13 سنة، مما اضطره إلى مغادرة مقاعد الدراسة للمساهمة في إعالة عائلته المكونة من 6 أفراد.

كان عمره 15 عاما عندما اعتقل لأول مرة، وسجن 5 أشهر بتهمة التخطيط لإلقاء قنبلة.

تزوج عام 2001 ورزق بابنته الوحيدة إيمان، وكان يعمل في مصنع "شيروت" للزجاج بمنطقة "ريشون ليتسيون" في تل أبيب.

المسار الدراسي

تلقى تعليمه الأساسي في مدرسة دار الأيتام، ثم انتقل بعدها إلى مدرسة راس العامود، ترك الدراسة في المرحلة الثانوية للعمل من أجل مساعدة عائلته.

تقدم بطلب استكمال دراسته في السجن، فدرس التوجيهي ثم التحق بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية والمهنية في غزة وحصل منها على دبلوم في الفقه، ثم اتجه لدراسة التاريخ في الجامعة نفسها.

التجربة النضالية

انضم إلى خلية سلوان القسامية عام 2001، ولم يتردد عندما عرض عليه وائل قسام أحد أبرز قادة المقاومة الفلسطينية في القدس أثناء انتفاضة الأقصى الانضمام إلى مجموعة عسكرية بهدف تنفيذ عمليات داخل إسرائيل ووافق فورا.

إعلان

أوكلت له مهمة اختيار أماكن تنفيذ العمليات والاستطلاع والاستكشاف، نظرا لمعرفته بالداخل المحتل بحكم سنوات عمله في أحد مصانع الزجاج بتل أبيب.

الأسير المقدسي وسام العباسي مع والدته (مواقع التواصل الاجتماعي)

 

كانت أول عملية شارك فيها هي تفجير "مقهى مومنت" في تل أبيب، والذي لم يكن يفصله سوى 75 مترا عن بيت رئيس وزراء إسرائيل حينها أرييل شارون.

كان دور وسام هو استكشاف مكان العملية والطريق المؤدي إليه، قبل أن يفجر الاستشهادي فؤاد الحواري نفسه داخل المقهى في 9 مارس/آذار 2002، مما أدى إلى مقتل 11 إسرائيليا وإصابة 65 آخرين.

بعدها اقترح وسام على مسؤول الخلية وائل قاسم تنفيذ عملية في أحد نوادي منطقة "ريشون ليتسيون" حيث كان يعمل، وشرع في رصد النادي واستطلاع محيطه برفقة الأسير علاء الدين العباسي، واستمر ذلك أياما عدة.

وفي 7 مايو/أيار 2002 نقل وسام منفذ العملية الاستشهادية محمد جميل معمر بسيارته إلى النادي وهناك فجّر نفسه، وأسفرت العملية عن مقتل 17 إسرائيليا وإصابة 60 آخرين.

بعد ذلك فكرت الخلية في تنفيذ عمليات تعتمد على التفجير عن بعد عوض التدخل البشري المباشر، وكان وائل قاسم قد طور في تلك الفترة تكنولوجيا للتفجير عن بعد بالهاتف المحمول.

نفذت المجموعة أول عملية بالمرحلة الجديدة في مايو/أيار 2002 عندما استهدفت صهاريج الوقود الإسرائيلية بالعبوات الناسفة وفجرتها عن بعد بهاتف محمول، وكان وسام العباسي ورفيقه محمد عودة مسؤولين عن تتبع هذه الصهاريج.

انتقلت الخلية بعدها إلى التخطيط لتفجير القطارات وسكة الحديد الإسرائيلية، وكان وسام يذهب مع أحد رفاقه إلى موقع السكة للاستطلاع وفحص مكان زرع العبوة، ثم يعطي الإشارة لتفجيرها عن بعد عند اقتراب القطار من مكان زرع العبوة.

وهكذا فجرت الخلية سكة الحديد في مدينة اللد في يونيو/حزيران 2002، وأسفرت العملية عن جرح 4 إسرائيليين وتخريب السكة والقطار، كما نفذت عملية مماثلة في منطقة "كفار غبيرون" الواقعة شمال بلدة "يبنا" جنوب الرملة في يوليو/تموز من العام نفسه.

إعلان الاعتقال والتبادل

اعتقل وسام العباسي عند حاجز عسكري في بلدة بيت أكسا فيما كان في طريق عودته إلى منزله بالقدس في 18 أغسطس/آب 2002، وفي اليوم نفسه اعتقل أعضاء خليته وائل قاسم وعلاء الدين العباسي، وبعدها بيومين اعتقل محمد عودة، وتعرضوا أثناء التحقيق معهم في مركز المسكوبية لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.

وُجهت إلى وسام العباسي تهمة الضلوع في أعمال المقاومة بمدينة القدس المحتلة، والمشاركة في تنفيذ عمليات عسكرية كبيرة، وبعد 5 أشهر من اعتقاله هدمت السلطات الإسرائيلية منزله في بلدة سلوان.

أصدرت المحكمة المركزية في القدس حكما في حقه بالسجن 26 مؤبدا و40 عاما، كما أصدرت سلطات الاحتلال في القدس قرارا بسحب إقامته وبطاقة هويته المقدسية.

تعرّض في السجن لوعكة صحية فماطلت سلطات الاحتلال في علاجه، قبل أن تنقله إلى مستشفى الرملة وتسمح له بإجراء عملية جراحية في عينه.

رفض الاحتلال الإسرائيلي إدراج اسمه وأسماء أفراد خليته في قائمة التبادل بصفقة "وفاء الأحرار" عام 2011 حين بادل الجندي جلعاد شاليط مقابل 1027 أسيرا فلسطينيا.

وبعد اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل بداية 2025 تم الإفراج عن وسام العباسي وأُبعد إلى خارج فلسطين.

مقالات مشابهة

  • ُسنعثر عليكم وسنرحلكم..ترامب سيُلغي تأشيرات الطلاب المؤيدين لحماس
  • ضربة جديدة لنتنياهو .. رئيس حزب “شاس” يهدد بحل الحكومة الإسرائيلية حال عدم إعفاء “الحريديم” من الخدمة العسكرية
  • حزب شاس يقدم طلبا لنتنياهو.. هدد بحل حكومته بعد شهرين
  • غدًا.. انطلاق أولى حلقات برنامج "نوابغ الأزهر" بمعرض الكتاب في موسمه الأول
  • غدا.. انطلاق أولى حلقات برنامج نوابغ الأزهر في موسمه الأول
  • إنشاد الغربية يتلألأ فى جناح الأزهر بمعرض الكتاب بعروضه الدينية .. صور
  • وكيل قطاع المعاهد الأزهرية: نغرس القيم النبيلة في نفوس الطلاب
  • وسام العباسي زعيم خلية سلوان الذي حاكمته إسرائيل بـ26 مؤبدا
  • بدء تسجيل طلاب التعليم المفتوح القدامى والمقبولين بمفاضلة ‏المعاهد للفصل الأول من العام الدراسي 2024- 2025
  • زعيم الحوثيين يتوعد إسرائيل باستئناف التصعيد