الاقتصاد نيوز _ بغداد

كشفت مستشارة رئيس الوزراء لشؤون الحماية الاجتماعية، سناء الموسوي، عن أن المشاريع الصغيرة التي منحت للمتقدمين نُفِّذ منها 2 بالمئة فقط، فيما أفادت بوجود مقترح لشمول المتسولين بشبكة الحماية الاجتماعية لحل هذه المشكلة.  

وقالت الموسوي، في حديث للصحيفة الرسمية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "على الحكومة توفير قروض ميسَّرة للشباب العاطلين وزجِّهم في دورات تدريبية وتأهيلية من أجل فتح مشاريع صغيرة تساعدهم من جهة، وتُسهم أيضاً في تنمية الاقتصاد الوطني"، لافتة إلى ضرورة أن "تبدأ وزارة العمل بمتابعة هذه المشاريع ومتابعة المبالغ وفق دراسة جدوى تعد لها، بالإضافة إلى الإشراف عليها بشكل فعلي بعد أن نفذ منها 2 بالمئة فقط من المشاريع التي موَّلتها الدولة إلى المتقدمين".

  

وأضافت أنه "على الرغم من قلة المبالغ الممنوحة للمشاريع الصغيرة والتي كانت بحدود 8 ملايين دينار، فقد قام بعضهم بشراء سيارات أو الزواج"، مشيرةً إلى أن "مبالغ المشاريع الصغيرة للعاطلين ارتفعت في الوقت الحالي لتتراوح بين 20 ـ 50 مليون دينار وبالتالي فإن وزارة العمل مدعوة إلى تشديد متابعة تلك المشاريع من خلال لجان في كل المحافظات، كونها فرصة جيدة لحل أزمة البطالة وتشغيل الشباب، خاصة أنها بالشراكة بين أكثر من شخص".  

وتابعت المتحدثة أنها "اقترحت على رئيس الوزراء تشكيل لجنة من الشرطة المجتمعية والأمن الوطني ووزارة العمل لإحصاء المتسولين في عموم البلاد، على أن تشمل وزارة العمل المستحقين منها بشبكة الحماية لحل مشكلة تزايد التسول، مع توقيع المشمولين على تعهد بتركهم هذه المهنة"، موضحة أن "من يعد التسول مهنة يجب محاسبته على وفق القوانين، بالإضافة إلى الحد من الهجرة من بعض المحافظات إلى العاصمة".  

وأكدت مستشارة رئيس الوزراء أن "الحكومة وضعت في موازنتها مبالغ طائلة لوزارة العمل كقروض وحل مشكلة البطالة وتثبيت العقود، إلا أن رواتب شبكة الحماية قليلة وتحتاج إلى حصر المستحقين لزيادة رواتب المستحقين"، معربة عن اعتقادها بأن "وزارة العمل قد لا تتمكن من حل هذه المشكلة بشكل كامل في حال شمول الجميع برواتب الحماية الاجتماعية، فهي بحاجة إلى حصر الأسر الاكثر احتياجاً من الأرامل والمطلّقات والمعاقين وكبار السن لتوفير رواتب أفضل وقطع أراضٍ سكنية".  

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الحمایة الاجتماعیة رئیس الوزراء وزارة العمل

إقرأ أيضاً:

عضو بمجلس الشيوخ: برامج الحماية الاجتماعية تهدف لتعزيز قدرات المواطن

قال النائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن النقاش العام حول السياسات والبرامج المختلفة، يعد أمرا في غاية الأهمية، وعندما تتعلق هذه السياسات بحياة المواطنين بشكل مباشر، تكتسب أهمية أكبر، لافتا إلى أنه يجب أن تكون برامج الدعم المختلفة موضوعا لنقاش واسع يتناول تفاصيلها، وجدواها، وفعاليتها.

تقييم تأثير البرامج

وأشار «فريد»، خلال مداخلة على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن برامج الدعم بدأت في مصر بعد الحرب العالمية الثانية كبرامج مؤقتة، ورغم مرور الوقت لا تزال هذه البرامج قائمة، لذا من الضروري تقييم تأثير هذه البرامج وكيف ساهمت في تحسين حياة المواطنين وصحتهم.

وأكد أن برامج الحماية المجتمعية متعددة، فهي ليست مجرد برنامج واحد سواء كان دعما نقديا أو عينيا، إلا أنه يجب أن تكون لها أهداف واضحة، تهدف إلى تعزيز قدرات المواطنين وتمكينهم من الخروج من دائرة الفقر، وضمان حياة كريمة، وهو الهدف الأساسي لهذه البرامج.

أهمية الانخراط في نقاش مجتمعي

وتابع عضو مجلس الشيوخ: «لتحقيق ذلك، يتوجب علينا الانخراط في نقاش مجتمعي، يتضمن تصورات واضحة حول البرامج الحالية وتأثيرها، وسبل تحسينها، وكيفية ضمان وصولها إلى المستحقين بشكل صحيح، ما يؤدي إلى إحداث تأثير إيجابي في حياة الناس، لقد حان الوقت لننظر بشكل مختلف وأكثر شمولية إلى برامج الدعم».

مقالات مشابهة

  • برلماني: التحول إلى الدعم النقدي يعزز الحماية الاجتماعية للفئات المستحقة
  • النائب أيمن محسب: التحول إلى الدعم النقدي يعزز الحماية الاجتماعية للفئات المستحقة
  • نهى بكر: «التحالف الوطني» يمثل دفعة كبيرة لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية
  • عضو بمجلس الشيوخ: برامج الحماية الاجتماعية تهدف لتعزيز قدرات المواطن
  • «التضامن» تجهز خطة طموحة لتطوير بيئة العمل في الوحدات الاجتماعية
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تطلق مبادرة مسوح المهارات في سوق العمل لعام 2024
  • كيف كفل القانون الجديد حقوق واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة في الحماية الاجتماعية؟
  • رئيس الوزراء اللبناني يوقع على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار
  • الحماية الاجتماعية: الروتين يعوق وصول الدعم ووزارة العمل تتبنى مبادرات حديثة
  • لأول مرة.. قروض حسنة بـ50 مليون جنيه لدعم برامج الحماية الاجتماعية بـ«الأوقاف»