قال مسؤولون إن المنخفض المداري سارا يتحرك ببطء نحو شبه جزيرة بوكاتان بالمكسيك بعد أن تسبب في فيضانات واسعة النطاق في هندوراس وبيليز أودت بحياة شخص واحد على الأقل وإجبار الآلاف على الفرار من منازلهم.
وتوقع المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة أن يضعف سارا مع تحركه إلى الداخل فوق ولاية كوينتانا رو بالمكسيك، لكنه حذر من أن هطول الأمطار فوق المنطقة قد يؤدي إلى فيضانات وانهيارات طينية.



وتشير تقديرات مركز الأرصاد الجوية في ميامي إلى أن الرياح المصاحبة للمنخفض المداري سارا تبلغ سرعتها 56 كيلومترا في الساعة في حين ارتفعت سرعته باتجاه الشمال الغربي إلى 19 كيلومترا في الساعة.

ويقع مركز العاصفة حاليا على بعد نحو 257 كيلومترا جنوب شرقي مدينة كامبيتشي في المكسيك وفقا لأحدث تقرير للمركز الوطني للأعاصير.

وقال مسؤولون في إدارة المخاطر في هندوراس إن أكثر من 110 آلاف شخص تأثروا بالعاصفة حيث تم إجلاء نحو ثمانية آلاف شخص من منازلهم ونقل نحو خمسة آلاف إلى ملاجئ.

أخبار ذات صلة هكذا يسيل الدم في ملاعب كرة القدم!! الأقمار الصناعية ترصد الفيضانات المدمرة في إسبانيا من الفضاء

وفي مطلع الأسبوع، تحرك المنخفض الجوي سارا نحو الشمال الغربي حيث وصل إلى اليابسة في دولة بيليز المجاورة التي تضم آثارا قديمة ومنتجعات شاطئية وشعابا مرجانية، مما أثار مخاوف من حدوث فيضانات ضخمة وارتفاع منسوب مياه الأنهار.

وحثت الحكومة السكان على  الحذر، بينما أعلنت تعليق الدراسة في جميع المدارس اليوم الاثنين كإجراء احترازي.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عاصفة منخفض جوي المكسيك فيضانات هندوراس

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أمريكيون يؤكدون على فشل واشنطن في التصدي للحوثيين

تمكنت جماعة الحوثي في اليمن٬ من إسقاط ما لا يقل عن سبع طائرات مسيّرة أمريكية من طراز "MQ-9 Reaper"، في تطور مثّل عائقًا أمام انتقال واشنطن إلى المرحلة الثانية من العملية العسكرية، بحسب ما أفاد به عدد من المسؤولين الأمريكيين.

وجاء ذلك منذ انطلاق الحملة العسكرية الأمريكية واسعة النطاق ضد جماعة الحوثيين في اليمن قبل نحو شهر.

وأشار المسؤولون إلى أن الولايات المتحدة كانت تأمل في إحكام سيطرتها الجوية فوق الأراضي اليمنية خلال ثلاثين يومًا، بما يتيح إضعاف أنظمة الدفاع الجوي الحوثية، ويمهّد الطريق لمرحلة جديدة تركّز على تكثيف جهود الاستخبارات والمراقبة واستهداف قادة الصف الأول في الجماعة. 

إلا أن التحسّن الملحوظ في قدرات الحوثيين على استهداف المسيّرات الأمريكية أعاق هذا المخطط.

وفي ظل غياب القوات البرية الأمريكية داخل اليمن، تعتمد واشنطن على طائرات الاستطلاع، وعلى رأسها "MQ-9"، لتقييم نتائج العمليات الجوية. 

وذكرت شبكة CNN أن الضربات الأمريكية حتى الآن أسفرت عن مقتل عدد من القيادات المتوسطة في الجماعة، دون الوصول إلى الطبقة السياسية العليا.


وبحسب مصادر مطلعة، نفّذت القوات الأمريكية أكثر من 300 غارة جوية منذ 15 آذار/مارس الماضي، استهدفت خلالها أكثر من 700 موقع، ما دفع الحوثيين إلى البقاء في أماكنهم لفترات أطول وأدخلهم في "حالة من الفوضى والارتباك"، إلا أن تراجع قدرات الاستطلاع بسبب خسارة المسيّرات حال دون الحصول على تقييم دقيق لحجم خسائر الحوثيين، خاصة فيما يتعلق بمخزوناتهم من الأسلحة.

وكشف اثنان من المسؤولين أن الحوثيين أطلقوا خلال الأسابيع الستة الماضية نحو 77 طائرة مسيّرة هجومية، و30 صاروخ كروز، و24 صاروخًا باليستيًا متوسط المدى، و23 صاروخًا أرض–جو، استهدفت القوات الأمريكية أو مناطق في البحر الأحمر أو الاحتلال الإسرائيلي.

ووفق تقييمات استخباراتية حديثة، فإن القدرات الهجومية للحوثيين لم تتأثر بشكل كبير رغم القصف الأمريكي المتواصل، كما لم يشهد هيكلهم القيادي تغييرات تُذكر، بحسب مصادر مطلعة على تقارير الاستخبارات المستندة في جزء كبير منها إلى إشارات إلكترونية.

وحول تأثير خسارة المسيّرات على سير العمليات، صرّح مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة على دراية بادعاءات الحوثيين بشأن إسقاط طائرات "MQ-9"، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ملابسات كل حادثة على حدة، لافتًا إلى أن زيادة وتيرة العمليات قد تسهم في رفع مستوى المخاطر.


من جانبه، أوضح المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، ديف إيستبورن، أن الضربات الأمريكية دمّرت عددًا كبيرًا من منشآت القيادة والسيطرة والدفاع الجوي، بالإضافة إلى مواقع تصنيع وتخزين الأسلحة المتطورة، وأسفرت عن مقتل مئات من مقاتلي الحوثيين، من بينهم عدد من قادتهم، مشيرًا إلى أن مصادر مفتوحة أفادت بمقتل أكثر من 650 عنصرًا من الجماعة حتى الآن.

وأضاف إيستبورن أن وتيرة إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الحوثيين انخفضت بنسبة 87 بالمئة، كما تراجعت الهجمات بالطائرات المسيّرة أحادية الاتجاه بنسبة 65 بالمئة منذ بدء الحملة.

وأكدت إدارة الرئيس دونالد ترامب عزمها مواصلة العمليات العسكرية حتى يتوقف الحوثيون عن استهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر، إذ قال ترامب في رسالة إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون إن الحملة ستستمر "حتى يتراجع خطر الحوثيين على القوات الأمريكية وحرية الملاحة في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • أسطورة يونايتد يتجه إلى الفنون القتالية.. ويطلب مواجهة سواريز
  • دراسة: رسوم ترامب يدفع ثمنها الأمريكيون ذوو الدخل المنخفض
  • مسؤولون يؤكِّدون أهمية اتفاقية التجارة الحرّة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة
  • الأرصاد: طقس غير مستقر وأمطار رعدية على مناطق من الشمال الغربي
  • اليونان تعلن عن مساعدات بقيمة مليار يورو للأسر ذات الدخل المنخفض
  • إلى أين يتجه مسار الصراع المتصاعد بين واشنطن والحوثيين؟
  • احتجاج تاريخي..ريال مدريد يتجه نحو مقاطعة نهائي كأس الملك ضد برشلونة
  • مسؤولون أمريكيون يؤكدون على فشل واشنطن في التصدي للحوثيين
  • روته من البيت الأبيض: الناتو يتجه نحو زيادة غير مسبوقة في الإنفاق الدفاعي
  • السوداني: العراق يتجه الى توطين الصناعات الدوائية