انتخابات جورجيا.. طلاب ينددون بالنتائج والمعارضة تتعهد بحملة عصيان
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أصدرت مجموعات طلابية في جورجيا بيانًا مشتركًا، الأحد، تدين فيه نتائج الانتخابات البرلمانية المثيرة للجدل التي جرت في أكتوبر الماضي، والتي منحت حزب "الحلم الجورجي" الحاكم الموالي لروسيا الفوز، وسط دعوات من جماعات معارضة لتنظيم حملة "عصيان مدني" في العاصمة تبليسي لمدة 24 ساعة.
وشارك في توقيع البيان 13 مجموعة طلابية، تمثل طلابًا من 13 جامعة جورجية على الأقل، والذي اعتبر أن "التزوير المنهجي للانتخابات يعكس محاولة فجة من حزب الحلم الجورجي للسيطرة على الدولة".
وأضاف الموقعون: "لن نتخلى عن حرية بلدنا. كمواطنين جورجيين، نلتزم بالقيم الديمقراطية والمصالح الوطنية".
وشدد البيان على رفض الاعتراف بنتائج الانتخابات والبرلمان الذي تم تشكيله بناءً على تلك النتائج، مع تأكيد الاستعداد للنضال من أجل حرية البلاد، على حد وصف الموقعين.
اللجنة الانتخابية تؤكد فوز الحزب الحاكم في جورجيا أكدت النتائج النهائية للانتخابات التشريعية المثيرة للجدل التي جرت في جورجيا في نهاية تشرين الأول/أكتوبر فوز الحزب الحاكم المؤيد لروسيا، على ما أعلنت اللجنة الانتخابية، السبت.وأشار البيان إلى ما وصفه بـ"الهجمات على النظام التعليمي" من خلال "قرارات انتقائية وتمييزية في عملية القبول بالمؤسسات التعليمية، وفرض الرقابة على التعليم"، وفق راديو أوروبا الحرة.
والسبت، صادقت لجنة الانتخابات المركزية على نتائج الانتخابات، رغم أسابيع من احتجاجات المعارضة واتهامات بالتزوير والتدخل الروسي.
ووفقا للجنة الانتخابات، فقد حصل الحلم الجورجي على 53.93 بالمئة من الأصوات مقابل 37.79 بالمئة لتحالف المعارضة، وفقًا للجنة.
وشهدت جلسة اللجنة توتراً، حيث قام ممثل المعارضة، دافيت كيرتادزه، بإلقاء سائل أسود على رئيس اللجنة، جيورجي كالانداريشفيلي، احتجاجًا على ما وصفه بانتهاك سرية التصويت.
وأدلى الجورجيون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي ينظر إليها كثيرون على أنها حاسمة لمستقبل جورجيا، المنقسمة بين معارضة مؤيدة لأوروبا وحزب حاكم موال لروسيا، ومتهم بالانحراف نحو السلطوية. فيما تمارس موسكو تأثيرا على الناخبين والنتائج.
لحل الأزمة.. رئيسة جورجيا تريد "انتخابات جديدة" دعت رئيسة جورجيا الموالية للغرب، سالومي زورابيشفيلي، الاثنين، إلى تنظيم انتخابات تشريعية جديدة لحل الازمة التي سببتها انتخابات الشهر الماضي، التي نددت بها المعارضة باعتبارها مزورة لصالح الحزب الحاكم.وترفض المعارضة الموالية لأوروبا الاعتراف بالبرلمان الجديد، وتتهم الحكومة بالتلاعب في الانتخابات. كما قادت احتجاجات في 15 نوفمبر، والتي شهدت تطويق الشرطة لمبنى جامعة تبليسي الحكومية.
وقال الصحفي في خدمة جورجيا بإذاعة أوروبا الحرة، أنطون كوكايا، لقناة "الحرة"، إن النتائج المعلنة مدهشة للكثير من المراقبين.
وأشار كوكايا إلى أن الحزب الحاكم في جورجيا "وعد بحظر جميع أحزاب المعارضة في حال حصوله على الأغلبية الدستورية".
وأبدى مسؤولون من الاتحاد الأوروبي ودول غربية قلقهم حيال الانتخابات والانتهاكات المرتبطة بها.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في يوليو، تعليق مساعدات بقيمة 95 مليون دولار للحكومة الجورجية بسبب تراجعها في المجال الديمقراطي.
وحسب تقرير لمعهد دراسة الحرب في واشنطن، فأن الكرملين يحاول التأثير على الانتخابات لمساعدة حزب الحلم الحاكم على الفوز وبالتالي إعادة تأسيس النفوذ الروسي على جورجيا بشكل كامل.
ويشير التقرير في هذا الإطار إلى مخاوف حقيقية عند الجورجيين في تحول مؤسس حزب الحلم ورئيسه بيدزينا إيفانيشفيلي، إلى لوكاشينكو جديد في إشارة إلى الرئيس البيلاروسي وحليف موسكو الأوثق ألكسند لوكاشينكو.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحزب الحاکم فی جورجیا
إقرأ أيضاً:
مشيرب: يجب ضم البلديات وتعيين محافظين دون انتخابات
انتقد عبدالرزاق مشيرب خطيب مسجد الهدى في بن نابي بطرابلس، الانتخابات البلدية الأخيرة، معتبرا أن ما أُنفق على هذه الانتخابات، هدر للميزانيات.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الاثنين “ربما مئات الملايين تم إنفاقها ويستعدون لإنفاق مثلها على ما يعرف بالإنتخابات البلدية
بربكم ما الذى قدمته غالبية هذه البلديات للوطن والمواطن سوى هدر الميزانيات”.
أضاف قائلًا “لماذا لا يتم ضم البلديات وتتحول إلى محافظات تحتها فروع بلدية ويتم تعيين المحافظين وفق شروط ومعايير معينة؟” وفق تعبيره.