مسقط- الرؤية

استهل مكتب مجلس الشورى اجتماعه الأول لدور الانعقاد السنوي الثاني (2024- 2025) من الفترة العاشرة (2023 -2027)، برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد وللشعب العُماني الوفي، سائلًا المولى عزَّ وجل أن يعيد هذه المناسبة الغالية على جلالته أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة، وعُمان تنعم بالأمن والسلام، والازدهار.

وأكد مجلس الشورى أنه يمضي بخطى ثابتة في مواصلة عطائه الوطني بتجربة خاصة في تدرجها وانسجامها مع مختلف التحولات والتطورات بأدوار حقيقية وفاعلة في صنع القرار الوطني، ودفع عجلة التنمية الشاملة عبر ممارسة تشريعية واضحة، وسعيٍ دؤوب في تحقيق متطلبات المشاركة المجتمعية ، و تكاملية في العمل مع مؤسسات الدولة من أجل ترجمة أهداف رؤية "عُمان 2040"، واستكمال متطلبات تنفيذ خطة التنمية الخمسية العاشرة (2021- 2025)، ورسم مسار جديد يلامس التطلعات في خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة برؤية تستمد نهجها القويم من التجربة الناضجة المدعومة بالأنظمة والقوانين بما يلبّي مصلحة الوطن ويستجيب لتطلعات المواطنين بما يعكس الأدوار الفاعلة لمجلس الشورى في تحقيق الغايات الوطنية التي تتوافق مع الرؤية الحكمية والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه.

واستعرض مكتب المجلس خلال اجتماعه عددًا من تقارير اللجان الدائمة منها تقرير لجنة الشباب والموارد البشرية حول الرغبة المبداة، بشأن الإجراءات اللازمة للحيلولة دون سفر العامل الأجنبي دون موافقة الكفيل، وتقريرها بشأن الرغبة المبداة لتحديد مسارات الفرص الوظيفية في قطاع الأمن والسلامة.، كما استعرض المكتب تقرير لجنة الخدمات والمرافق العامة حول الرغبة المبداة بشأن تهيئة مراكز الإيواء في سلطنة عُمان. وشهدت أعمال الاجتماع استعرض رأي اللجنة الصحية والاجتماعية بشأن تقييمها للتقارير السنوية لوزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة للعام 2023، إضافة إلى استعراض رسالة رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة حول العرض المرئي بشأن مشروع الخطة الوطنية للإسكان الاجتماعي.

وخلال اجتماعه استعرض المكتب عددًا من الردود الوزارية على جملة من أدوات المتابعة التي تقدم بها أصحاب السعادة أعضاء المجلس، كما أجاز المكتب عددًا من أدوات المتابعة منها طلب الإحاطة المقدم إلى معالي الدكتور وزير العمل حول إحصائيات بعدد المعينين في الجهات الحكومية في سلطنة عُمان خلال عام 2024، والرغبة المبداة بشأن توفير منافذ بيع للمحاصيل الزراعية العُمانية في المراكز التجارية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«كنت سأهزم ترامب».. بايدن يلقي خطاب الوداع من المكتب البيضاوي اليوم

يلقي الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، اليوم خطابه الأخير في المكتب البيضاوي بينما يستعد لتسليم السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب والخروج من الساحة السياسة بعد مسيرة مهنية استمرت عقودًا من الزمان، ووفقا لشبكة ايه بي سي، سيلقي بايدن خطابه الوداعي في الساعة 8 مساءً بالتوقيت الشرقي، حيث يغادر بايدن البيت الأبيض بعد أربع سنوات بإرث معقد محاط بعودة ترامب التاريخية إلى واشنطن.

يأتي الخطاب قبل خمسة أيام فقط من تنصيب ترامب، وسيحضر بايدن أداء خليفته اليمين الدستورية، مستأنفًا تقليد الديمقراطية الأمريكية الذي تجاوزه ترامب نفسه في عام 2021.

فى رسالة صدرت صباح الأربعاء، تأمل بايدن من أين بدأت إدارته في ظل وباء كورونا وهجوم 6 يناير من قبل حشد مؤيد لـ ترامب على مبنى الكابيتول الأمريكي فيما يعرف بـ اقتحام الكونجرس، وقال بايدن المنتهية ولايته: "لقد ترشحت للرئاسة لأنني اعتقدت أن روح أمريكا كانت على المحك. كانت طبيعة هويتنا على المحك. وهذا لا يزال هو الحال".

أخذ بايدن وقتًا في الأسابيع الأخيرة من إدارته لمحاولة ترسيخ إرثه، ففي تصريحات أدلى بها يوم الاثنين في وزارة الخارجية، أكد أن الولايات المتحدة في وضع أفضل على الساحة العالمية ومع شركائها الرئيسيين الآن مقارنة بفترة ولاية ترامب الأولى.

وقال: "من المؤكد أن تحديًا جديدًا سيظهر في الأشهر والسنوات المقبلة. ولكن على الرغم من ذلك، فمن الواضح أن إدارتي تترك الإدارة القادمة بيد قوية للغاية للعب، ونحن نترك لهم ولأمريكا المزيد من الأصدقاء والتحالفات الأقوى التي يكون خصومها أضعف وتحت الضغط".

وأشاد بايدن على وجه التحديد بدعم إدارته لأوكرانيا وسط غزو روسيا والخطوات المتخذة لتقليص نفوذ إيران. كما دافع عن سحب القوات من أفغانستان، على الرغم من أن الفوضى التي رافقت الانسحاب ألقت بظلالها على رئاسته.

وخلال الحدث سئل بايدن عما إذا كان يندم على قراره بالانسحاب من السباق، وأضاف: «أعتقد أنني كنت سأهزم ترامب، وكان بإمكاني هزيمة ترامب، وأعتقد أن كامالا كان بإمكانها هزيمة ترامب»، مضيفًا أن اختيار التنحي كان للمساعدة في توحيد الحزب الديمقراطي.

يغادر بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، واشنطن بعد وصوله إلى المشهد في عام 1972 كواحد من أصغر أعضاء مجلس الشيوخ في البلاد.بعد 36 عامًا في الكابيتول هيل، أصبح نائبًا لرئيس الولايات المتحدة عندما انتخب الأمريكيون باراك أوباما في عام 2008.

ثم في عام 2020، وصل بايدن إلى قمة القوة السياسية عندما انتزع ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة بعد محاولتين فاشلتين سابقتين واستمر في هزيمة ترامب في الانتخابات العامة، وعندما سُئل مؤخرًا عما يمكن توقعه منه بعد انتهاء رئاسته، ابتسم بايدن وأشار إلى أنه لن يصمت.

وقال بايدن: «لن أكون بعيدًا عن الأنظار أو بعيدًا عن البال».

اقرأ أيضاًبايدن يبلغ الكونجرس إزالة كوبا من قوائم الإرهاب

روسيا: بايدن أدرك أن دعمه لأوكرانيا يدفع العالم نحو صراع نووي

مقالات مشابهة

  • “الوطني الاتحادي” يعقد جلسته السادسة 22 يناير
  • مكتب دراسات أجنبي يعرض استراتيجية بناء الأسطول الوطني للنقل البحري
  • «الوطني الاتحادي» يعقد جلسته السادسة 22 يناير
  • "الوطني" يناقش سياسة العدل حول معهد التدريب القضائي.. ويوجه 3 أسئلة للحكومة
  • فيديو.. تكبيرات العيد بالأردن احتفالا باتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • سلام استقبل المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك
  • وفد جامعة الدفاع الوطني بالمملكة العربية السعودية يستعرض مسيرة الإنجازات التشريعية بـ"الشورى"
  • «كنت سأهزم ترامب».. بايدن يلقي خطاب الوداع من المكتب البيضاوي اليوم
  • فى العيد القومى الـ54 لأسوان.. مشروعات جديدة متوقع افتتاحها خلال الفترة الحالية
  • في عيد الغطاس المجيد.. احتفالات كنسية وشعببة وقدسية خاصة للصلوات