فريق ترامب: الرئيس المنتخب فقط يستطيع إنهاء الصراع بين أوكرانيا وروسيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال ستيفن تشونج مدير اتصالات فريق دونالد ترامب الانتقالي معلقا على نبأ سماح جو بايدن لأوكرانيا بضرب عمق روسيا، إن الرئيس الأمريكي المنتخب فقط يستطيع دفع طرفي الصراع إلى المفاوضات.
وأضاف تشونج في تعليق لشبكة سي إن إن: "قال الرئيس ترامب خلال حملته الانتخابية، إنه الشخص الوحيد الذي يمكنه جمع الأطراف معا للتفاوض على السلام والعمل على إنهاء الحرب والقتل".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علق على القرار بالقول، إن ذلك "سيغير بشكل كبير جوهر الصراع وطبيعته".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد كشفت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى لشن ضربات "محدودة" داخل روسيا، ردًا على نشر كوريا الشمالية جنودها لمساعدة جهود موسكو الحربية.
وبحسب التقارير، فإن الأمر يتعلق باستخدام "أتاكامز"، وهو نظام صاروخي أمريكي يصل أقصى مدى له إلى 300 كيلومتر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا موسكو كييف أمريكا
إقرأ أيضاً:
الجزائر تجدد دعوتها لكل من أوكرانيا وروسيا إلى وضع حدّ للحرب
جدّدت الجزائر، اليوم، دعوتها لكل من أوكرانيا وروسيا إلى وضع حدّ للحرب.
وقال في كلمة ألقاها المثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع: “نجدد دعوتنا للطرفين من أجل المشاركة في حوار حقيقي ومفاوضات بهدف وضع حد لهذه الحرب”.
وخلال ترأس الجزائر مجلس الأمن الدولي، على مدار جانفي الجاري رافع بن جامع اجتماع خُصّص لمسألة “الحفاظ على السلام والأمن في أوكرانيا”، لإنهاء الحرب المستمرة منذ فيفري 2022.
وتابع بن جامع “يتعين على روسيا وأوكرانيا والمجتمع المدني اعطاء فرصة حقيقية لحوار شامل وبناء لتحقيق نتائج”.
كما شجع بن جامع الطرفين نحو حل عادل ومستدام وقال بهذا الخصوص: “نشجّع الطرفين على توجيه جهودهما نحو حل عادل ومستدام على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.
وأشار إلى أنّ هذا الحل من شأنه الاستجابة للانشغالات الأمنية لجميع الأطراف.
كما حث بن جامع، الطرفين على تحقيق تقدم نحو وقف تصعيد التوترات، داعياً إياهما إلى ضمان أمن السكان المدنيين كأولوية.
وقال بن جامع: “ندعو مرة أخرى طرفي النزاع إلى وقف الأعمال العدائية دون أي شروط”.
وأكد بن جامع: “الجزائر تجدّد دعوتها لروسيا وأوكرانيا إلى الوفاء كلياً بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي”، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي.
وتابع بن جامع أنه “يتعين تجنب استهداف المدنيين والمنشآت المدنية في جميع الظروف”. بالإضافة إلى “حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية لكلا الطرفين”.
واضاف ممثل الجزائر الدائم للأمم المتحدة انه من الضروري عكس هذا الاتجاه والتحرك نحو تهدئة التوترات.
واعتبر بن جامع أنّ “التصعيد لم تكن له حتى الآن سوى نتائج سلبية على السكان المدنيين”.
وأعرب بن جامع عن أسفه للتدهور المستمر للوضع ميدانياً، مؤكداً: “لا نرى شيئاً ملموساً حتى اليوم في اتجاه وقف التصعيد”.
واسترسل بن جامع انه “رغم النداءات العديدة للمجتمع الدولي لوقف التصعيد وضبط النفس والشروع في الحوار، فإنّ الوضع يظل مقلقاً جداً”.
وذكر ممثل الجزائر الأممي أنّ “هذه الحرب أودت بحياة أرواح بريئة وتسببت في معاناة كبيرة ونزوح السكان وتدمير منشآت مهمة”.
وانتهى إلى أنّ الانعكاسات الاقتصادية باتت تظهر آثارها على الصعيد العالمي خاصةً في البلدان النامية.