كاتب صحفي: إسرائيل ترفع شعار «لا مناطق آمنة في لبنان»
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن إسرائيل يبدو أنها ترفع شعار “لا مناطق آمنة في لبنان”، فكل الأهداف مستباحة، وبنوك أهدافها تتغير بين الساعة والأخرى، ولا شك أن الهدف الاستراتيجي الواضح، هو إحداث أكبر قدر من الدمار، وأكبر حالة من الذعر والرعب لدى المواطنين اللبنانيين.
وأضاف "أبو شامة"، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل تحاول أن تضغط بكل قوتها؛ من أجل فرض شروطها التي أعلنت عنها خلال الأيام الأخيرة لتحقيق هدنة أو إيقاف عجلة القتال، فهي تمارس عمليات وحشية ضد المدنيين اللبنانيين، وفي نفس الوقت تحاول أن تفرض شكل من أشكال التهدئة عبر الوساطات التي تتحرك في هذا الأمر، وعبر مجموعة من الشروط.
تابع أبو شامة: "هي مسألة معتادة من الجانب الإسرائيلي، وشهدنا مثلها في غزة طوال العام الماضي، وبنوك أهداف إسرائيل تتغير وفق استراتيجية العمل التي تنويها دولة الاحتلال فيما يتعلق باستمرار التصعيد والضغط على الداخل اللبناني والظهير الشعبي للمقاومة اللبنانية في محاولة زعزعة كل جنبات لبنان وهزها بقوة من أجل تحقيق هذه الأهداف المعلنة، وهي مصير حزب الله في مستقبل لبنان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الاحتلال دولة الاحتلال القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حملة صارمة ضد الشركات التي ترفع الأسعار في تركيا!
بدأت وزارة الخزانة والمالية التركية تحقيقات ضد الشركات التي ترفع أسعار منتجاتها بشكل غير مبرر وتتهرب من دفع الضرائب. التحقيقات ستشمل فحص تفاصيل ضريبة القيمة المضافة، المبيعات، المشتريات، وكذلك فواتير الشركات الإلكترونية.
بدء التحقيقات
وأكد وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك، أن الوزارة بدأت في التحقيق مع الشركات التي ترفع الأسعار دون وجود سبب منطقي، مثل زيادة التكاليف. هذه الشركات ستتم مراقبتها عن كثب من خلال تحليل بياناتها المالية لمدة خمس سنوات ماضية، لتحديد ما إذا كانت ترفع أرباحها دون أن تعكس ذلك في التقارير المالية أو في الضرائب المقررة.
الوزارة تركز أيضًا على الشركات التي تبيع منتجات بأسعار مرتفعة بشكل غير مبرر مقارنة بالأسعار الدولية، حيث ستتم دراسة هذه الشركات للتأكد من عدم تلاعبها بالأسعار بالتعاون مع شركات أخرى.
اقرأ أيضاحادثتان مأسويتان في قلب إسطنبول
الأحد 15 ديسمبر 2024النتائج ستُرسل إلى الجهات المعنية