رئيس بلدية موسكو: الدفاع الجوي في روسيا يدمر طائرتين بدون طيار
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
روسيا وأوكرانيا.. قال رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين الموافق 18 نوفمبر،إن وحدات الدفاع الجوي الروسية دمرت طائرتين بدون طيار كانتا متجهتين إلى موسكو خلال الليل.
وكتب سوبيانين على قناته في تطبيق التواصل الاجتماعي"تليجرام" للتراسل الفوري: "وفقا للمعلومات الأولية، لا توجد أضرار أو إصابات في موقع سقوط الحطام".
ولم يصدر تعليق فوري من أوكرانيا، وكثيرا ما قالت كييف إن هجماتها بطائرات بدون طيار داخل روسيا تستهدف البنية الأساسية الرئيسية لجهود موسكو الحربية، وتأتي ردا على الضربات الروسية المستمرة على أوكرانيا.
وفي سياق متصل كان الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا وإطلاق صواريخ أمريكية من طراز ATACMS في عمق الأراضي الروسي.
كما ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن فرنسا والمملكة المتحدة حذتا حذو بايدن وسمحتا أيضًا باستخدام أسلحتهما لضرب داخل روسيا.زعيم كوريا الشمالية: الولايات المتحدة والغرب يستخدمان أوكرانيا كقوة ضاربة ضد روسيا
ومن جانبه قال زعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون" إن الولايات المتحدة والغرب يستخدمان أوكرانيا "كقوة ضاربة" ضد روسيا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الاثنين.
وقال الزعيم الكوري الشمالي في كلمته أمام المؤتمر الرابع لقادة الكتائب والمدربين السياسيين للجيش الشعبي الكوري: "نحن بحاجة إلى النظر إلى الحرب الغربية ضد روسيا، والتي تستخدم فيها الولايات المتحدة والغرب أوكرانيا كقوة ضاربة، باعتبارها حربا تهدف إلى زيادة خبرتهم القتالية العملية وتوسيع نطاق تدخلهم العسكري العالمي".
وأشار كيم إلى أنه "حتى اليوم، يواصل تجار الحرب تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل، ويواصلون دعمهم للحرب، وبالتالي فإن المزيد والمزيد من الدول تتدخل، وتتزايد حالة عدم الاستقرار التي يمكن أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، والوضع العالمي يقترب من عتبة الخطر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا موسكو الدفاع الجوي الروسية تليجرام الرئيس الأمريكى جو بايدن فرنسا المملكة المتحدة بايدن زعيم كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق: موسكو لن تتوقف عن الحرب
قال أوليكسي ميلينيك مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق، إنّ أوكرانيا تعتبر عضويتها في الناتو بمثابة ضمان أساسي لأمنها الداخلي، خاصة في ظل المادة الخامسة من معاهدة الحلف، التي توفر حماية أمنية قوية لأي دولة عضو.
وأضاف ميلينيك، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «إذا تحدثنا حول المطالب الروسية من الجانب الأوكراني، فإنني أعتقد أن الأمر مجرد قضية صناعية أو قلق مفتعل من قبل روسيا، لأن أوكرانيا لن تتمكن من الحصول على عضوية الناتو في المستقبل القريب، نظراً لاحتياجها لسنوات من التحضير والموافقة من باقي أعضاء الحلف.
وتابع مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق: « ومع ذلك، يكمن السبب الحقيقي وراء النزاع في رفض روسيا للاعتراف بأوكرانيا كدولة مستقلة، حتى إذا توقفت أوكرانيا عن السعي للانضمام إلى الناتو، فإن روسيا ستظل تجد مبررات وأسباباً لاستمرار الحرب، سواء عبر وسائل عسكرية أو طرق أخرى، حسبما يعتقد العديد من الخبراء».
وأتم: «في النهاية، يُظهر هذا الوضع أن الأزمة الأوكرانية تتجاوز مسألة عضوية أوكرانيا في الناتو، لتكون في جوهرها صراعاً على هوية أوكرانيا وحقها في تقرير مصيرها كدولة ذات سيادة ومستقلة».