بمشاركة دول عربية.. انطلاق قمة العشرين في البرازيل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تستضيف مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، قمة مجموعة العشرين التي تعقد يومي الاثنين والثلاثاء، حيث تتولى البرازيل الرئاسة الحالية للمجموعة خلفا للهند.
وتعقد القمة التاسعة عشرة لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين بعنوان "بناء عالم عادل وكوكب مستدام"، بمشاركة الدول الأعضاء، بالإضافة إلى الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.
وصل وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، لترؤس وفد المملكة المشارك في قمة دول مجموعة العشرين. وتشارك دولة الإمارات بصفة ضيف في أعمال القمة، بينما يشارك أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في قمة مجموعة العشرين، بدعوة من الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ومجموعة العشرين منتدى حكومي دولي يهتم في المقام الأول بالقضايا الاقتصادية، ويضم أكبر عشرين اقتصاداً على مستوى العالم، وفي عضويته 19 دولة والاتحاد الأوروبي.
والدول الأعضاء هي: تركيا والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وحسب بيانات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي للعام 2018، فإن الناتج المحلي الإجمالي لدول العشرين مجتمعة مع الاتحاد الأوروبي يبلغ 84.65 تريليون دولار، وهو ما يمثّل 85% من إجمالي الناتج المحلي للاقتصاد العالمي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
مصر والاتحاد الأوروبي يعززان شراكتهما الاستراتيجية لمواجهة التحديات الإقليمية
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، على أهمية العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أنها ارتقت منذ العام الماضي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة.
وخلال كلمته، في مؤتمر صحفي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، رحّب الوزير بزيارة كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية إلى مصر في أول زيارة لها منذ توليها منصبها، مؤكدًا أن الزيارة تأتي في ظل تحديات إقليمية ودولية تتطلب تنسيقًا دائمًا بين الجانبين لترسيخ الأمن والاستقرار في منطقتي البحر المتوسط والشرق الأوسط.
التعاون المصرى الأوروبىوأشار عبد العاطي إلى أن التعاون المصري الأوروبي يشمل ستة محاور رئيسية، تتضمن الجوانب السياسية والاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى التنسيق في مكافحة الهجرة غير الشرعية، والتعاون في مجالي الأمن والدفاع، فضلًا عن دعم التعاون التعليمي والثقافي.
كما شدد على انخراط مصر في المشروعات الأوروبية الكبرى مثل "هورايزون يوروب" و"إيراسموس بلس"، بما يعزز التفاعل بين الشعوب المصرية والأوروبية.