قرار نهائي.. تطورات جديدة بأزمة منشطات رمضان صبحي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشف الدكتور حازم خميس، رئيس مجلس إدارة المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات مستجدات في ملف رمضان صبحي لاعب بيراميدز.
وقال حازم خميس في تصريحات عبر برنامج "الكابتن"، مع الصقر أحمد حسن، على قناة dmc: "موضوع رمضان صبحي في المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، وسننتظر قرارهم النهائي، فالمحكمة الدولية تنتظر التقارير النهائية، ويجب أن تصل لهم التقارير خلال الأيام القليلة القادمة، لكي يصدروا القرار بشكل رسمي".
واستكمل: "لم يتم تحديد أي موعد للجلسة النهائية، وكان هناك مهلة لمدة 10 أيام، من المقرر أن تنتهي هذا الأسبوع للرد من جانب المنظمة ومن جانب اللاعب".
وأشار إلى أن رمضان يحق له المشاركة بشكل رسمي حتى صدور قرار من المحكمة الدولية، والرد سيكون خلال أيام.
وأتم: "قرارات المنشطات لا يتم إعلانها إلا في حالة ظهور عينة إيجابية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اليوم الثالث من أيام قرطاج.. أبرز العروض وتكريم خميس الخياطي
شهد اليوم الثالث من الدورة الخامسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، يوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، انطلاق عروض المهرجان في الجهات من مدينة سبيطلة بولاية القصرين، حيث تم عرض فيلم "ماتيلا" للمخرج التونسي عبد الله يحيى، وهو عمل وثائقي طويل يشارك في المسابقة الرسمية. يروي الفيلم قصة الشاب ريان (15 سنة) الذي يحاول تحقيق حلم لمّ شمل أسرته عبر كرة القدم بعد أن هاجر والداه بطريقة غير قانونية.
تهدف هذه العروض إلى نشر الثقافة السينمائية في مختلف مناطق تونس، وتوفير فرصة مشاهدة أفلام المهرجان بعيدًا عن العاصمة. وقد وقع الاختيار على خمس مدن داخلية لاحتضان العروض من 17 إلى 28 ديسمبر، وهي: سبيطلة، صواف من ولاية زغوان، الجريصة بالكاف، حامة الجريد في توزر، والصمار بولاية تطاوين. وتترافق العروض مع ورشات عمل وندوات فكرية، من بينها ندوة حول إمكانيات تسويق تونس كوجهة عالمية لتصوير الأفلام.
في إطار عروض "فلسطين في قلب أيام قرطاج السينمائية"، استضاف شارع الحبيب بورقيبة عرض فيلم "من المسافة صفر - قصص غير مروية من غزة". هذا العمل، الذي أخرجه الفلسطيني رشيد مشهراوي بمشاركة 22 مخرجًا من غزة، يُعد مشروعًا سينمائيًا داعمًا لقصص الفلسطينيين، حيث يعكس واقعهم وآمالهم في ظل تداعيات الحرب الأخيرة في غزة.
كرّم المهرجان اسم الناقد السينمائي الراحل خميس الخياطي، حيث خُصص معرض فوتوغرافي في قاعة حمادي الصيد يوثق تاريخ السينما العربية والإفريقية من خلال عدسة الراحل. ويضم المعرض صورًا لصانعي أفلام بارزين مثل يوسف شاهين ومفيدة التلاتلي وعبد اللطيف بن عمار.
كما شهدت فعاليات اليوم مائدة مستديرة حول النقد السينمائي وأبرز تحدياته، أدارها الأكاديمي محمد طارق بن شعبان، بمشاركة النقاد إبراهيم العريس من لبنان، وأسامة عبد الفتاح من مصر، وأحمد بوغابة من المغرب. أكد النقاد أن النقد السينمائي لن يندثر، بل يتطور ليواكب العصر، مشيدين بتجربة خميس الخياطي التي جمعت بين العمق الفني والإلمام بالسينما العربية والإفريقية والغربية.