لقاح تجريبي يمنع تجدد سرطان الثدي العدواني
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قدّم لقاح تجريبي أملاً جديداً للمصابات بنوع عدواني من سرطان الثدي يصعب علاجه، حيث ظلت 16 مريضة من أصل 18 تلقين اللقاح، سليمات من السرطان لمدة 3 سنوات بعد العلاج.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يبدو أن اللقاح المستضد آمن وفعال ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي، وهو النوع الذي لا يمكن علاجه بالعلاج الهرموني لأنه لا يعمل بأي من الهرمونات الـ 3 التي تغذي سرطان الثدي عادةً.
وقام اللقاح بتدريب الأنظمة المناعية للمريضات على قتل أي خلايا سرطانية متبقية.
وبالمقارنة، ظل نصف المريضات اللاتي خضعن للجراحة فقط سليمات من السرطان بعد 3 سنوات، وفق بيانات الدراسة.
وقال الدكتور ويليام جيلاندرز، أستاذ الجراحة في كلية الطب بجامعة واشنطن: "كانت هذه النتائج أفضل مما توقعنا".
التجربةوشملت التجربة السريرية المبكرة 18 مريضة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي الذي لم ينتشر في أي مكان آخر في الجسم.
وحتى الآن، لا يوجد علاجات مستهدفة لسرطان الثدي السلبي الثلاثي.
وقال الباحثون إن جميع مرضى التجربة خضعن للعلاج الكيميائي، تلاه عملية جراحية لإزالة أورام الثدي.
وقام فريق البحث بتحليل أنسجة الورم بعد الجراحة للعثور على طفرات جينية فريدة في خلايا سرطان المرضى. ثم قاموا بصياغة لقاح سرطان شخصي لكل مريض، بناءً على تلك الطفرات.
وتلقت كل مريضة 3 جرعات من اللقاح، والتي علمت الأنظمة المناعية التعرف على الطفرات الرئيسية في أورام الثدي المحددة، ومهاجمة الخلايا السرطانية.
وأظهرت النتائج أن 14 من أصل 18 مريضة بسرطان الثدي السلبي الثلاثي طورن استجابة مناعية للقاح.
وقال جيلاندرز: "نحن متحمسون للقاحات المستضدات الجديدة الواعدة". "نأمل أن نتمكن من جلب المزيد والمزيد من هذا النوع من تكنولوجيا اللقاح لمرضانا، والمساعدة في تحسين نتائج العلاج لدى المصابين بالسرطانات العدوانية".
ويتطلب استخدام لقاح المستضدات مزيداً من التجارب السريرية لإثبات فعالية اللقاح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
تشغيل تجريبي للمونوريل بدون ركاب من العاصمة الإدارية وحتى محطة المشير طنطاوي
بدأ التشغيل التجريبي لمونوريل شرق النيل بدون ركاب في المسافة من مركز السيطرة والتحكم لمشروع المونوريل بالعاصمة الإدارية وحتى محطة المشير طنطاوي.
يمتد المشروع من محطة الاستاد بمدينة نصر وحتى مركز السيطرة والتحكم لمشروع المونوريل بالعاصمة الإدارية الجديدة بطول 56.5 كم ويشتمل على 22 محطة ويتم تنفيذه من خلال تحالف شركات (ألستوم - أوراسكوم - المقاولون العرب).
ويبلغ الطول الإجمالي لمشروعي المونوريل (شرق/غرب النيل) 100 كم بعدد 35 محطة ويتكون قطار المونوريل من عدد 4 عربات ومن المخطط زيادة عدد العربات إلى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.
وسيساهم مونوريل شرق القاهرة في ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقا (القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية) وكذلك المساهمة في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي الخفيف LRT بمحطة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المونوريل الذي يتم تنفيذه في مصر لأول مرة يمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، التى تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الإختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة لتقليل إستهلاك الوقود والمحروقات، حيث يتم تشغيله بالطاقة الكهربائية (صديق للبيئة).
المونوريل يتم تنفيذه بالأماكن التي يصعب فيها تنفيذ خطوط المترو ووسائل النقل السككي الأخرى و يتميز بإمكانية تنفيذه بالشوارع الضيقة والمزدحمة والتي لها انحناءات أفقية كبيرة ولا يحتاج إلى تعديلات كثيرة في المرافق ويتميز المونوريل بتنفيذه على مسار علوي بالجزيرة الوسطى بالشوارع التي يمر بها ولا يشغل أي أجزاء من الشارع الأمر الذي يعني عدم تأثر حركة المرور بهذه الشوارع.