الصحة العالمية: 5 محددات للنظام الغذائي الصحي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
حديثاً، نشرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة بياناً مشتركاً يوضح بعض النقاط الرئيسية حول ما يجعل النظام الغذائي صحياً.
وأكد البيان على أهمية الأطعمة الكاملة، وخاصة الفاكهة والخضروات، والأحماض الدهنية غير المشبعة، والحصول على كمية كافية من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات.
كما أشار البيان إلى أن اللحوم الحمراء مرتبطة بمجموعة واسعة من الأمراض والحالات المزمنة، ما يشير إلى أهمية تناولها باعتدال، وتجنب منتجات اللحوم الحمراء المصنّعة.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، ذكّر التقرير بالأسباب التي تجعل الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات السريعة، ضارة بالصحة ومن الأفضل تجنبها.
المحددات الـ 5 هي: كمية الكربوهيدراتيجب أن تشكل الكربوهيدرات 45% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية كحد أدنى، ولا تزيد عن 75% من السعرات الحرارية اليومية.
أنواع الدهونيجب أن يأتي 15-30% من السعرات الحرارية اليومية للبالغين من الدهون، وخاصة الأحماض الدهنية غير المشبعة.
وأهم مصادر هذه الدهون: الأسماك الدهنية كالتونة والسلمون، وزيت الزيتون، والأفوكادو، وبذور عباد الشمس.
البروتيناتيشير البيان المشترك إلى أن "البروتينات توفر اللبنات الأساسية لمعظم العناصر البنيوية في الجسم، مثل العضلات، وكذلك الجزيئات الوظيفية مثل الهرمونات والإنزيمات".
وينصح بأن 10-15% من السعرات الحرارية اليومية يجب أن تأتي من البروتينات، ويمكن الحصول عليها من مزيج من المصادر الحيوانية والنباتية.
ومع ذلك، يشير أيضاً إلى أن مصادر البروتين النباتي قد تكون أكثر فائدة لصحة القلب والأوعية الدموية والأيض للبالغين.
ينبغي ألا يتناول الشخص البالغ أكثر من 2 غرام من الصوديوم يومياً، "أي ما يعادل 5 غرامات من ملح الطعام".
ويحذر البيان المشترك لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة من أن "السكريات الحرة ليست مغذيات أساسية، وينبغي تقييد تناولها إلى أقل من 10% من استهلاك الطاقة اليومي"، مشيراً إلى أنه من الأفضل أن يأتي أقل من 5% من السعرات الحرارية من السكريات.
وتميل الأطعمة فائقة المعالجة إلى احتواء كميات كبيرة من الملح والسكر المضافين، فضلاً عن مواد مثل معززات النكهة.
تجنب اللحوم الحمراءأخيراً، يؤكد البيان المشترك لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة أن اللحوم الحمراء، مثل لحوم البقر والضأن والخنزير، قد تكون ضارة بالصحة، حتى بكميات صغيرة.
وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن اللحوم الحمراء تساهم في الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وأنواع أخرى من السرطان، وتزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع 2، وتسبب مشاكل في القلب والأوعية الدموية، وقد تساهم حتى في الخرف.
ويقول البيان: "بالنسبة للبالغين، يرتبط تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء بزيادة خطر الإصابة بأمراض عديدة، وتشير الأدلة المتطورة إلى أن استهلاك اللحوم الحمراء المصنعة، حتى بمستويات منخفضة، قد يكون له عواقب صحية سلبية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية من السعرات الحراریة الصحة العالمیة اللحوم الحمراء إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: إصابة جديدة بالسل كل 34 ثانية
يحتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة السل في 24 مارس لتسليط الضوء على الحاجة المُلحّة إلى القضاء على السل، وهو أشد الأمراض المُعدية فتكًا في العالم. وموضوع حملة هذا العام «نعم نستطيع القضاء على السل بالالتزام والاستثمار والعمل الجاد».
وقالت الدكتورة حنان حسن بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط -في بيان أصدرته المنظمة اليوم الأحد- "إن شخصا يصاب بالسل كل 34 ثانية، بينما يموت شخص آخر كل 6 دقائق. وهذا أمرٌ غير مقبول. إلا أنه بالإمكان تفادي حالات الوفاة هذه. فالسل مرضٌ قابلٌ للشفاء".
وأضافت أن معدل نجاح برامج العلاج في الإقليم تجاوز 90%، إلا أنه من كل 10 حالات يوجد 3 حالات لا تُكتَشَف ولا تتلقى العلاج. داعية الدول الأعضاء الى اتخاذ إجراءات حاسمة في هذا الصدد.
وعلى الرغم من التقدم المُحرَز في خفض معدلات الإصابة بالسل والوفيات الناجمة عنه، يواجه الإقليم تحديات كبيرة في مكافحة هذا المرض.
وتابعت أن هذه التحديات تشمل انخفاض معدلات اكتشاف الحالات، لا سيّما بين الفئات السكانية الضعيفة مثل اللاجئين والمهاجرين، وارتفاع معدلات التخلف عن العلاج التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسل المقاوم للأدوية، ومحدودية الحصول على خدمات السل، خصوصًا في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها.
وأوضحت أن المنظمة تعمل عن كَثَب مع بلدان الإقليم من أجل تعزيز برامج مكافحة السل، وتحسين إمكانية الحصول على خدمات مكافحته، وتوسيع نطاق الكشف عنه وعلاجه، وتعزيز الوقاية منه ومكافحته، وأن المنظمة تدعو إلى العمل الجاد بتوسيع نطاق التدخلات التي توصي بها المنظمة، ومنها الكشف المبكر، والتشخيص، وتوفير العلاج الوقائي، وتقديم الرعاية العالية الجودة.
وقالت بلخي إن المنظمة توصي الحكومات بالاستثمار في تعزيز نُظُمها الصحية لتحسين الحصول على خدمات السل، لا سيّما في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها، وتعزيز تدابير الوقاية من السل ومكافحته، بما في ذلك مكافحة العدوى وتتبع المخالطين، وإيلاء الأولوية لتوسيع نطاق التحري والكشف عن السل وعلاجه وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي والتغذوي اللازم للمصابين به، مع التركيز على الفئات السكانية الضعيفة.
وذكر بيان منظمة الصحة العالمية، أن السل ما يزال يشكل مصدر قلق بالغ في مجال الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط. وأنه وفقًا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن 8.7% من حالات السل في العالم تعيش في بلدان الإقليم وأراضيه البالغ عددها 22 بلدًا وأرضًا. وفي عام 2023، قُدِّر عدد حالات السل الجديدة بنحو 936000 حالة ونحو 86000 حالة وفاة.
اقرأ أيضاً"الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة يواجه دمارًا غير مسبوق
«الصحة العالمية» تدعو واشنطن لإعادة النظر في قرار انسحابها من المنظمة