كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن قيادات عسكرية إسرائيلية صدمت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال اجتماع مجلس الوزراء بخصوص مناقشات مفاوضات إطلاق المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة بخصوص موقف الفصائل الفلسطينية، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

مطالب لنتنياهو بالمرونة في المفاوضات

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن قادة الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي نصحوا نتنياهو بإبداء مرونة في الموقف الإسرائيلي إذا أرادت الحكومة تحقيق تقدم في ملف استعادة المحتجزين من الفصائل الفلسطينية.

وأكدوا أن الفصائل الفلسطينية لن تتنازل عن مطالبها المتمثلة في إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة، كما حذروا من أن عدم مرونة المواقف الإسرائيلية قد يعني التضحية بحياة المحتجزين الباقين على قيد الحياة.

وتشير التقديرات إلى أن 51 محتجزا فقط من بين 101 شخص ما زالوا على قيد الحياة.

اليمين المتطرف في اجتماع نتنياهو

وعقد نتنياهو جلسة خاصة مساء أمس الأحد مع وزراء بارزين، من بينهم بتسلئيل سموتريتش وزير المالية المتطرف، وإيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، وجدعون ساعر وزير الخارجية، لمناقشة إمكانية تحريك مفاوضات استعادة المحتجزين.

وتؤكد الفصائل الفلسطينية أن أي مفاوضات يجب أن تتضمن إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة كشرط أساسي، وهو الموقف الذي رفضه نتنياهو حتى الآن، مما يعقد المفاوضات.

انتقادات داخلية

تواجه حكومة الاحتلال انتقادات حادة من عائلات المحتجزين، التي تتهمها بالتخلي عن أبنائها.

وأكد وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس أن إعادة الأسرى هي «أسمى أهداف الحرب»، متعهدًا ببذل كل الجهود لتحقيق ذلك دون اعتبارات سياسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مفاوضات المحتجزين وقف اطلاق النار على غزة نتيناهو اسرائيل غزة جيش الاحتلال الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

خبير شؤون إسرائيلية: نتنياهو يتخوف من خوض انتخابات مبكرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح مراد حرفوش، المحلل السياسي وخبير الشئون الإسرائيلية، أن التوتر داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار يعكس الوضع المتأزم الذي يعيشه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأشار عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هناك شكوكًا متزايدة بشأن استمرارية تنفيذ الاتفاق، حيث تشهد الأوساط السياسية في إسرائيل المزيد من المناورات من قبل اليمين الإسرائيلي، خاصة من قبل وزيري الدفاع بتسائيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذين يضغطون بشروط جديدة قد تؤثر على تنفيذ الاتفاق.

وأكد حرفوش، أن نتنياهو في هذه اللحظات يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على ائتلافه الحكومي؛ خوفًا من تفككه، وهو يرفض التوجه نحو انتخابات جديدة بسبب تدني شعبيته.

وأضاف أن الدافع الرئيسي لدى نتنياهو هو تجنب انهيار الحكومة، ما قد يؤدي إلى تقديم تنازلات ضمن إطار صفقة الهدنة، على الرغم من محاولات اليمين الإسرائيلي لتفخيخ الاتفاق وزيادة الضغوط على الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: تلقينا ضمانات أمريكية باستئناف الحرب في حال فشل المرحلة الثانية
  • خبير الشؤون إسرائيلية: نتنياهو متخوف من خوض انتخابات مبكرة
  • خبير شؤون إسرائيلية: نتنياهو يتخوف من خوض انتخابات مبكرة
  • تطورات جديدة.. نتنياهو يكلف مُساعديه باستعدادات استقبال المحتجزين من غزة
  • بعد 15 شهراً من الحرب.. ماذا حقق نتنياهو من أهدافه ووعوداته؟
  • أبو عبيدة: جيش الاحتلال قصف موقعًا تتواجد فيه أسيرة إسرائيلية
  • نتنياهو يراوغ بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة ويكذب على حماس.. ماذا قال؟
  • مجددا.. نتنياهو يسعى لعرقلة اتفاق غزة وحركة الفصائل الفلسطينية تتمسك به
  • كيف سينعكس اتفاق غزة على العلاقات بين الفصائل الفلسطينية؟
  • صفقة غزة.. شروط إسرائيلية جديدة من شأنها "نسف" التفاوض