الكويتي سعود السنعوسي في جلسة حوارية في الشارقة للكتاب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
البوابة - استضافت الحلقة الأدبية «رواق- الحواجز»، الروائي الكويتي سعود السنعوسي، وذلك في جلسة حوارية ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب قدمتها جواهر الكعبي، لمناقشة ثلاثيته الروائية «أسفار مدينة الطين» بحضور عدد من قرّاء الرواية.
الكويتي سعود السنعوسي في جلسة حوارية في الشارقة للكتابتتناول ثلاثية «أسفار مدينة الطين» بصورة فنتازية مرحلة ما قبل النفط في الكويت، حيث يروي عن مهنة الصيد على سواحل الكويت وبيوت الطين وموانئ الصيد.
وقال سعود السنعوسي في الشارقة للكتاب إنه عمل على هذا المشروع منذ صيف 2015 على فترات متقطعة أصدر خلالها عملين روائيين هما: «حمام الدار» و«ناقة صالحة»، ثم انقطع لإنجاز عمله الأكبر في مسيرته الكتابية «أسفار مدينة الطين»، والذي تُمثّل حقبته الزمنية امتداداً أوسع لمشروعه الروائي الأسبق «ناقة صالحة»، الذي دارت أحداثه تزامناً مع خلفية تاريخية تمثلت في معركة «الصريف» 1901.
وأوضح أن الرواية يُفترض أنها مكتوبة بقلم «صادق بوحدب»، وهو أديب كويتي مهَّدت لظهوره في نهاية رواية «ناقة صالحة»، كشخصية مُتخيّلة لروائي كويتي ينتمي إلى جيل أدباء الخمسينات من القرن الماضي، لافتاً إلى أنه سلّم عهدة الرواية لكاتبه المتخيل بعد صفحة الإهداء.
وانتقل للحديث عن الرواية موضحاً أنها اتخذت من مدينة الكويت مكاناً لوقوع الأحداث في عام 1920 زمن بناء سور الكويت الثالث، وتتسع جغرافيا العمل إلى جزيرة فيلكا زمن مقام الخضر وقرية الجهراء في ذروة النشاط التبشيري لمستشفى الإرسالية الأمريكية الإنجيلية في الكويت في ظل معاهدة الحماية البريطانية، وتمتد أحداثها روائياً حتى سنة 1990، في قالب أحداث تدور على هامش التاريخ.
ولفت إلى أن الرواية تتناول عدة شخصيات تاريخية وأخرى أسطورية مُتخيّلة منذ سنة 1920 وحتى يوليو 1990، ومن بينها الشخصية المحورية سليمان بن سهيل، وفي الجزء الثالث تبدو الأسطورة حاضرة أكثر من خلال إيجاد جذور وقصص للشخصيات التخيلية المحلية المعروفة مثل وحش البحر بودرياه وأم السعف والليف والطنطل.
وأكد السنعوسي في الشارقة للكتاب، ضرورة أن يتّسم العمل الأدبي بما يُطلق عليه «الوعي الذاتي»، فحينما يكون الفعل الكتابي حاضراً، يخلق وعياً ذاتياً للقارئ، مضيفاً: «لجأت إلى التحايل بالرموز هرباً من الرقابة الفنية، واكتشفت بعد ذلك أنني مدين للرقابة التي دفعتني للجوء إلى الرمزية، خاصةً وأنها خلقت أبعاداً أكبر للعمل».
وبسؤاله عن إمكانية تحويل الرواية إلى عمل فني، قال: «لا أعتقد حتى الآن، فأحياناً تحويل بعض الأعمال الأدبية إلى فنية يُفقدها القيمة الأساسية أو الهدف الرئيسي لها، لكن هناك منصّات موجودة لم تطُلها الرقابة حتى الآن، وهي الفرصة الأفضل لتحويل الرواية إلى عمل فني مستقبلاً».
المصدر: الخليج
اقرأ أيضاً:
ميلانيا ترامب تكشف حقيقة إصابة ابنها بارون بالتوحد في مذكراتها
كلمات دالة:سعود السنعوسيالشارقة للكتابمعرض الشارقة للكتابأسفار مدينة الطين© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
بدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سعود السنعوسي الشارقة للكتاب معرض الشارقة للكتاب أسفار مدينة الطين فی الشارقة للکتاب فی جلسة حواریة مدینة الطین
إقرأ أيضاً:
محمد سليمان عبد المالك: الشخصيات في "شباب امرأة" مأخوذة من الرواية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السيناريست محمد سليمان عبد المالك، إنه كان لديه تخوف من أن توجد مقارنة بين الممثلين في فيلم “شباب امرأة” والمسلسل، ولكن من يقدم شخصية في المسلسل هو لا يقدم شخصية الممثل الذي قدم نفس الدور في الفيلم، وإنما يقدم الشخصية المكتوبة في الرواية، فالشخصيات التي في المسلسل هي شخصيات الرواية والرواية كانت مكتوبة وتم تحويلها إلى فيلم ثم حولتها إلى مسلسل.
وأوضح محمد سليمان عبد المالك، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن هناك العديد من الأعمال الأدبية التي تم تحويلها إلى أفلام ومسلسلات، ولكن بالطبع لابد أن تكون هناك مقارنة بين الشخصيات التي في المسلسل والشخصيات التي ظهرت في الأفلام نظرا لارتباط الجمهور بهذه الأفلام، ولكن لابد أن ننتظر حتى نهاية عرض المسلسل ثم نحكم على العمل في النهاية، وليس أن يتم الحكم على العمل والمقارنة بين الشخصيات قبل أن يتم عرض المسلسل.
مسلسل شباب امرأة، سيناريو وحوار محمد سليمان عبد المالك، وإخراج أحمد حسن، ويشارك يوسف عمر البطولة مع غادة عبد الرازق، محمود حافظ، عمرو وهبة، داليا شوقى، جوري بكر، محمد محمود، رانيا منصور، طارق النهرى، شايما الشريف، وعدد آخر من الفنانين.