قوى سياسية سودانية تعقد إجتماعاً في جنيف لمناقشة وقف الحرب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
جنيف ـ تاق برس ـ كشفت مصادر مطلعة عن عقد اجتماعات موسعة بين قوى سياسية سودانية نهاية الشهر الجاري بجنيف لمناقشة وقف الحرب واستعادة المسار المدني.
وتوقعت المصادر أن تشارك في اللقاء «تحالف “تقدم”، الكتلة الديمقراطية، تحالف التراضي الوطني بقيادة مبارك الفاضل، تحالف الحراك الوطني بقيادة التيجاني السيسي وكيانات أهلية متفرقة.
ووفقاً لما اوردته «دارفور24» أوضحت المصادر أن اجتماعات جنيف التي دعت لها منظمة بروميدييشن التي تنشط في الملف السوداني؟ جاءت تتويج لاجتماعات القاهرة بين الكتل السياسية ومبعوثي دول (الولايات المتحدة، بريطانيا وألمانيا).
وتشير “دارفور24” إلى أن اجتماعات القاهرة بحثت تفعيل نتائج مؤتمر القاهرة قبل نهاية العام.
وتناقش اجتماعات جنيف مصير وحدة القوى السياسية انطلاقا من مؤتمر القاهرة عطفا على كيفية إدارة العملية السياسية بعد وقف الحرب.
وأعتمد مؤتمر القاهرة اتفاقي “جدة وجنيف” مرجعية له.
اجتماعاتجنيفسياسيةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: اجتماعات جنيف سياسية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أوروبي: التحالف عبر الأطلسي انتهى وروسيا وأمريكا تتعاونان لتدمير أوروبا
حذّر دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى من أن التحالف التاريخي عبر الأطلسي بين أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية يمر بمرحلة خطيرة من التفكك.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن هناك تحولات استراتيجية تهدد الأمن والاستقرار في القارة الأوروبية.
وأوضح الدبلوماسي أن العلاقة بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين، التي كانت تشكل دعامة رئيسية للأمن العالمي بعد الحرب العالمية الثانية، شهدت تراجعًا كبيرًا في السنوات الأخيرة.
وتابع قائلًا: "اليوم، يوجد تحالف غير معلن بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وهو تحالف يهدف إلى إضعاف وتقسيم أوروبا، بدلاً من دعمها كما كان الحال في الماضي."
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده تقف بكل قوة إلى جانب أوكرانيا في مواجهة روسيا، مشيرًا إلى أن فرنسا ستتحمل كامل مسئولياتها في ضمان السلام والأمن في القارة الأوروبية.
وأضاف ماكرون في تصريحاته الأخيرة، أن فرنسا تشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفس الهدف في وضع حد للحرب العدوانية الروسية التي دخلت عامها الثالث، مؤكدًا ضرورة العمل المشترك لإنهاء هذه الحرب بأسرع وقت ممكن.
وتحدث ماكرون عن أهمية تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية لأوروبا، مشيرًا إلى أن بلاده مقتنعة بالحاجة إلى زيادة إنفاقها على الدفاع في ظل الظروف الحالية.