قوى سياسية سودانية تعقد إجتماعاً في جنيف لمناقشة وقف الحرب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
جنيف ـ تاق برس ـ كشفت مصادر مطلعة عن عقد اجتماعات موسعة بين قوى سياسية سودانية نهاية الشهر الجاري بجنيف لمناقشة وقف الحرب واستعادة المسار المدني.
وتوقعت المصادر أن تشارك في اللقاء «تحالف “تقدم”، الكتلة الديمقراطية، تحالف التراضي الوطني بقيادة مبارك الفاضل، تحالف الحراك الوطني بقيادة التيجاني السيسي وكيانات أهلية متفرقة.
ووفقاً لما اوردته «دارفور24» أوضحت المصادر أن اجتماعات جنيف التي دعت لها منظمة بروميدييشن التي تنشط في الملف السوداني؟ جاءت تتويج لاجتماعات القاهرة بين الكتل السياسية ومبعوثي دول (الولايات المتحدة، بريطانيا وألمانيا).
وتشير “دارفور24” إلى أن اجتماعات القاهرة بحثت تفعيل نتائج مؤتمر القاهرة قبل نهاية العام.
وتناقش اجتماعات جنيف مصير وحدة القوى السياسية انطلاقا من مؤتمر القاهرة عطفا على كيفية إدارة العملية السياسية بعد وقف الحرب.
وأعتمد مؤتمر القاهرة اتفاقي “جدة وجنيف” مرجعية له.
اجتماعاتجنيفسياسيةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: اجتماعات جنيف سياسية
إقرأ أيضاً:
مصر والأردن يؤكدان أهمية بدء عملية سياسية شاملة في سوريا
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في اللاذقية وطرطوس الأمم المتحدة: التغيير في سوريا فرصة لبناء مستقبل جديدأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس، دعم بلديهما لسوريا والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية وأمن الشعب السوري.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، في بيان، إن الرئيس السيسي والملك عبدالله عقدا جلسة مباحثات ثنائية مغلقة في القاهرة تركزت على الأوضاع الإقليمية وجهود تنسيق المواقف، لاسيما بشأن تطورات الأوضاع في فلسطين وسوريا ولبنان.
وأوضح المتحدث أن الجانبين أكدا أهمية بدء عملية سياسية شاملة في سوريا لا تقصي طرفاً، وتشمل مكونات وأطياف الشعب السوري كافة، حيث أشارا في هذا الصدد إلى عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا.
وأضاف أن المباحثات تركزت أيضاً على الوضع في الأراضي الفلسطينية، حيث أكدا ضرورة الإيقاف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.
ولفت الشناوي إلى تجديد الجانبين في هذا الإطار الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه.
وأشار إلى تأكيد مصر والأردن على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمان الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
ولفت إلى تطرق المباحثات للأوضاع في لبنان وترحيبهما باتفاق إيقاف إطلاق النار مع ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وجددا بهذا الصدد الحرص على أمن وسيادة واستقرار لبنان ورفضهما لأي اعتداء عليه، مع تأكيد ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية لإيقاف التصعيد الحالي في المنطقة.