"Gladiator II" كان سيصبح موسيقيًا... سكوت يكشف عن فكرة صادمة لعودة ماكسيموس!
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
في تصريح مفاجئ، كشف المخرج العالمي ريدلي سكوت أن فيلم "Gladiator II" كان قريبًا من أن يتحول إلى عمل موسيقي ضخم، على الرغم من وفاة شخصية "ماكسيموس" التي جسدها راسل كرو في الجزء الأول. الفكرة كانت تشمل عودة كرو للعب الدور عبر قصة غريبة وعميقة تتعلق بإرسال ماكسيموس إلى الأرض من قبل الآلهة، وهو ما كان سيُنفذ بمساعدة المغني والمؤلف الموسيقي نيك كيف.
ابرز تصريحات ريدلي سكوت
سكوت، الذي كان متحمسًا في البداية، كشف أن الفكرة كانت تتضمن جوانب موسيقية معقدة، لكنه في النهاية قرر أن القصة أصبحت "مبالغة جدًا" وابتعدت عن الهدف الأساسي للفيلم. وقال: "كنت الشخص الذي دائما يأخذ خطوة للوراء، وكان ما يحدث يبدو بعيدًا عن جوهر ما أردنا أن نقدمه."
رغم التراجع عن الفكرة الموسيقية، أضاف سكوت لمسته الخاصة، حيث صرح بأنه احتفظ بفكرة "فتح بوابة زمنية عبر موت جندي في ساحة المعركة" واعتبرها "رصاصة فضية صغيرة" ربما يستخدمها في مشروع مستقبلي.
كانت فكرة تحويل "Gladiator" إلى موسيقي خطوة جريئة قد تثير الجدل، لكن سكوت يبدو أنه كان محقًا في قراره بعدم المخاطرة بصبغة غير مألوفة لسلسلة شهيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريدلي سكوت الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة
صادق مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الاثنين، على تعيين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب، مما يمنح الملياردير المثير للجدل دورا محوريا في تشكيل السياسات الاقتصادية للبلاد.
وحصل بيسنت (62 عاما) على تأييد واسع في مجلس الشيوخ بنتيجة 68 صوتا مقابل 29، حيث أيده 16 من أعضاء الحزب الديمقراطي. ويعد تعيين بيسنت خطوة تاريخية، كونه أول شخص معلن عن مثليته يتولى هذا المنصب الرفيع.
وسيتولى بيسنت وزارة الخزانة، ليصبح المسؤول الـ79 الذي يشغل هذا المنصب، وسيكون له تأثير كبير على تحصيل الضرائب وإدارة سوق ديون الخزانة التي بلغت 28 تريليون دولار، بالإضافة إلى وضع السياسات الاقتصادية والمالية وتنظيم العقوبات الدولية. ومن أبرز أولوياته:
تمديد تخفيضات الضرائب: يسعى بيسنت لتمديد تخفيضات ضريبية بقيمة 4 تريليونات دولار، التي أقرها ترامب وتنتهي صلاحيتها في ديسمبر/كانون الأول 2025، محذرا من "كارثة اقتصادية" إذا لم يتم تجديدها. زيادة إنتاج النفط: يهدف إلى تعزيز إنتاج النفط المحلي بمقدار 3 ملايين برميل يوميا، مدعيا أن ذلك سيسهم في خفض التضخم وتقليل الأسعار. سياسات جمركية صارمة: يدافع عن فرض رسوم جمركية على الواردات، معتبرا أنها ستكافح الممارسات التجارية غير العادلة وتعزز موقف الولايات المتحدة في المفاوضات الدولية. إعلان تأثير السياساتوواجه بيسنت انتقادات من الديمقراطيين وبعض الاقتصاديين الذين يرون أن سياسات خفض الضرائب والرسوم الجمركية قد تقوض التقدم الذي أحرزه الاحتياطي الفدرالي في السيطرة على التضخم.
ونفى وزير الخزانة هذه المزاعم خلال جلسة تأكيد تعيينه، معتبرا أن خطط الإدارة الحالية ستدعم الاستقرار الاقتصادي.
ويحمل بيسنت شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة ييل، وله مسيرة مهنية طويلة في مجال التمويل. عمل سابقا مع المستثمرين جورج سوروس وجيم تشانوس قبل أن يدير شركته الخاصة "كي سكوير".
وعلى الرغم من دعمه السابق للحزب الديمقراطي، فإنه أصبح فيما بعد أحد أبرز المدافعين عن سياسات ترامب الاقتصادية.
ومع تعيينه في منصب وزير الخزانة، يواجه بيسنت تحديات كبيرة، أبرزها خفض العجز الحكومي "الخارج عن السيطرة" -حسب وصفه- وإعادة بناء الاقتصاد الأميركي وسط الانقسامات السياسية، مع المحافظة على دعم القاعدة الشعبية لسياسات الإدارة.