الحرب العالمية الثالثة تطرق الابواب: بايدن يوعز لزلينسكي باستخدام المحظور !
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا: تصاعدت التقارير والآراء خلال الأسبوعين الماضيين والتي حذرت من ان ادارة الرئيس جو بايدن تخطط لتوريط الرئيس المنتخب دونالد ترامب بحرب عالمية ثالثة. وحتى ترامب نفسه لمح بل يلمح يوميا أن الحرب العالمية الثالثة على الابواب .وان هذا المخطط الذي خطط له بايدن والإدارة الديموقراطية في البيت الأبيض مدعوم من بريطانيا وفرنسا وحلف الناتو ” اي من اوربا الخائفة جدا من فوز ترامب بولاية ثانية “.
ثانيا:فالقرار الاخير الذي قرره الرئيس الاميركي بايدن أقل ما يقال عنه فتح الباب للشروع بالحرب العالمية الثالثة للتعجيل في ( ولادة العالم الجديد) وقبل ان يهب ترامب النصر إلى روسيا والرئيس بوتين .فحسب صحيفة نيويورك تايمز :-فلقد اعطى بايدن تعليماته وموافقته للرئيس الاوكراني زلينسكي لإستخدام صواريخ بعيدة المدى ( اي رفع القيود التي كانت تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة التي تزودها بها الولايات المتحدة لضرب عمق الأراضي الروسية اي السماح باستخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد روسيا ) وهذا سيجعل المدن الروسية الكبرى تحت نيران هذه الصواريخ ” ارض – ارض” التي يصل مداها إلى 300 كيلو متر . ويأتي هذا التغيير في أعقاب نشر موسكو قوات برية من كوريا الشمالية لمساندة القوات الروسية، وهو التطور الذي أثار قلق واشنطن وكييف وكذلك اثار قلق فرنسا وبريطانيا وحلف الناتو .. ويعتقد بايدن والقادة الاوربيين حتى وان حصلت مفاوضات بين موسكو وكيف سوف تحسن هذه الضربات وتلك الصواريخ من اوراق وقوة أوكرانيا في التفاوض .
ثالثا : الدوما الروسي سارع للتحذير والرد قائلا ان ( سماح بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد روسيا “تهديد يستلزم ردا قاسيا”) وهذا يعني الانزلاق للتصعيد الخطير وربما سيفتح الباب لاستخدام السلاح النووي والدخول في الحرب العالمية الثالثة التي حذر منها ترامب مراراً . فمنظومة أتاكمز، هي منظومة صواريخ بعيدة المدى (أرض- أرض)، قادرة على ضرب أهداف أبعد بكثير من مدى المدافع والصواريخ الأخرى، إذ يصل مداها إلى 300 كيلومتر، وفق موقع شركة لوكهيد مارتن العسكرية الأميركية. ويعتبر هذا القرار تطور خطير للغاية في مسار الحرب الروسية الاوكرانية .
رابعا: فالمعروف في التاريخ السياسي الاميركي ان الشعب الاميركي والمؤسسات الاميركية تصطف دوما مع الادارة الاميركية عند الحروب الخارجية وهذا يعني ان الديموقراطيين الذين خسروا الانتخابات امام دونالد ترامب الذي يقود ( الخط اليميني المتطرف ) سوف يغيروا وجهة الشعب الاميركي نحو ادارة بايدن ونحو البيت الأبيض ونعتبره نحن انه ( الفصل الاول من مخطط الحكومة العالمية السرية لتقليم اظافر ترامب ومشروعة المهدد لوحدة امريكا شعبيا وديموغرافيا !) وهذا ما اكدته في مقالاتي التي نشرتها اخيرا !
سمير عبيد
١٨ نوفمبر ٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الحرب العالمیة الثالثة بعیدة المدى
إقرأ أيضاً:
الحرب الروسية الأوكرانية تصل حدود فنلندا.. وموسكو تنفي علاقتها بالطرود المتفجرة
تشهد الأزمة في القارة الأوروبية والحرب الروسية الأوكرانية تصاعدًا مستمرًا، إذ تسعى روسيا لتعزيز انتشار قواتها على الحدود الغربية بالقرب من فنلندا، بينما اتهم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك موسكو بالتخطيط لأعمال أطلق عليها «إرهابية».
وتسعى روسيا لنشر نحو 30 ألف جندي بري في منطقة لينينجراد العسكرية بالقرب من فنلندا، وتخطط موسكو لمضاعفة هذا العدد أو زيادته 3 مرات بحلول عام 2026، لكن المعلومات الاستخباراتية الفنلندية تشير إلى أن هذه الطموحات ما زالت بعيدة عن التحقق حتى الآن، بحسب وكالة «رويترز».
تهديد لحلف الناتووقال بيكا تورونين، رئيس الاستخبارات الدفاعية الفنلندية: «إنهم بعيدون كل البعد عن هدفهم، فالحرب في أوكرانيا تستنزف مواردهم، وتمنعهم من إرسال تعزيزات كبيرة إلى المناطق الغربية».
وأضاف أن الإصلاحات العسكرية الروسية المزمعة والتي من شأنها زيادة أعداد القوات الروسية بنسبة 30% تشكل تهديدًا لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ويجب التعامل معها بحذر.
وأوضح أيضًا أن تنفيذ الخطة الروسية يشكل تهديدًا كبيرًا للحلف، مضيفًا أنه يعتقد أن روسيا يمكنها تحقيق أهدافها بشكل واقعي بحلول عام 2030.
الكرملين ينفيمن جانبه، نفى الكرملين مزاعم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأن روسيا خططت لأعمال إرهابية في الجو ضد بولندا ودول أخرى، مؤكدًا أنها لا أساس لها من الصحة على الإطلاق.
وأدلى «توسك» بهذا التأكيد يوم الأربعاء بعد اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وارسو، في إشارة على ما يبدو إلى الطرود التي انفجرت في مستودعات لوجستية في أوروبا والتي اقترح مسؤولون أمنيون غربيون أنها كانت جزءًا من اختبار تشغيلي لمؤامرة روسية لإحداث انفجارات على متن رحلات شحن متجهة إلى الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف للصحفيين عندما سئل عن تصريح توسك: «هذه مزاعم لا أساس لها على الإطلاق ضد روسيا».