دعاء يمنع الكوابيس المخيفة.. ردده يوميا قبل نومك
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يتعرض البعض أحيانًا لكوابيس مزعجة ومخيفة خلال نومهم، لا سيما إذا كانوا يعانون من حالة نفسية سيئة، ما يسبب لهم اضطرابات النوم ويحرمهم من الحصول على القسط الكافي لراحة المخ والجسد، ولأن المسلم يعتمد على ترديد الأدعية الدينية لنيل مراد قلبه وأمنياته؛ فنوضح في السطور التالية دعاء التحصين من الكوابيس المخيفة.
ويمثل الدعاء أهمية كبيرة في حياة المسلم؛ فهو أحد أهم العبادات التي يجب أن يحرص عليها على مدار يومه وخلال ساعات القيام والجلوس، حسبما ذكرته دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، والتي أشارت إلى بعض الصفات المُستحب توافرها في الداعي عند مناجاة ربه بالدعاء، وهي الصبر والثقة والإيمان الكامل برحمة الله وإجابة الدعاء.
دعاء التحصين من الكوابيس المخيفةوعلى الرغم من عدم وجود صيغة معينة لدعاء التحصين من الكوابيس المخيفة، حسب توضيح الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بـ الأزهر الشريف، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، والذي أكد أن الدعاء في مفهومه البسيط هو تعبير شفاهي عما يسكن القلب من أمنيات ورغبات دون محاولة تنميق أو تجميل للكلمات، فإنه يمكن للمسلم ترديد بعض الأدعية الدينية بنية أن يحميه الله من الكوابيس المزعجة، ومنها:
- «اللَّهمَّ أسلَمتُ نَفسي إليْكَ ووجَّهتُ وجْهي إليْكَ وفوَّضتُ أمري إليْكَ رغبةً ورَهبةً إليْكَ وألجأتُ ظَهري إليْكَ لا ملجأَ ولا مَنجَى منْكَ إلَّا إليْكَ آمنتُ بِكتابِكَ الَّذي أنزلتَ ونبيِّكَ الَّذي أرسلتَ».
- «أستغفرُ اللَّهَ الَّذي لا إلهَ إلَّا هوَ الحيَّ القيُّومَ وأتوبُ إليهِ».
- «اللَّهمَّ أنتَ خلَقْتَ نفسي وأنتَ تتوفَّاها لك مماتُها ومحياها اللَّهمَّ إنْ توفَّيْتَها فاغفِرْ لها وإنْ أحيَيْتَها فاحفَظْها اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك العافيةَ).(اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ وربَّ الأرضِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ فالقَ الحَبِّ والنَّوى مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ أعوذُ بك مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَك شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَك شيءٌ وأنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَك شيءٌ اقْضِ عنَّا الدَّينَ وأغنِنا مِن الفقرِ».
باسمك يا رب وضعت جنبي وبك أرفعه- «باسْمِكَ ربِّ وَضَعْتُ جنْبِي وبِكَ أَرفَعُهُ، إن أمسَكْت نفْسِي فارحَمْها، وإنْ أرسَلْتَها فاحْفَظْها بما تَحفَظُ به عبادَك الصَّالِحِينَ) (الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ له وَلَا مُؤْوِيَ».
- «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ*مِن شَرِّ مَا خَلَقَ*وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ*وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ*وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكوابيس المخيفة أدعية دينية الأدعية الدينية الأزهر الشريف دار الإفتاء من الکوابیس
إقرأ أيضاً:
أباجور العم ربيع (3)
مُزنة المسافر
أنا أقف تمامًا على شرفات عقلك.
المبحر إلى العُباب.
ودون غياب أبقي هنا لأضوي منارات جديدة.
راغبة في قطع تلك المسافات.
والفراسخ الفلكية.
وكل سنة ضوئية.
نعدها أنا وأنت.
فإننا نكبر معًا.
ونجد غاياتنا المخفية.
في نفوسنا المطحونة بالظلام.
والتي شعرت في يوم ما بالإهانة.
دعنا نجد الكرامة.
وأن نعيش في سلامة.
دون الآخرين.
أنا وأنت يا ربيع.
هل أنت بي ضليع؟
وهل أنت خير صديق ورفيق؟
أسكن رأسه بحرية مطلقة.
منوهة للقرب منك.
والميل نحو روحك المعذبة.
أنا الأباجور الموضوع الآن فوق رؤوس كُثر.
ليس فقط رأسك العالم بالأُحجيات.
والمحقق للأمنيات.
إنني فوق رؤوسهم جميعًا.
إنني أرى يأسهم وبأسهم.
وقلوبهم العمياء.
الغير قادرة على رؤية الأشياء.
هل يستطيعون رؤيتك الآن؟
بظُلة المصباح هذه.
الزاهية والباهية.
التي تناسبك، وتؤازرك أمام أيامًا مطيرة معتمة.
وأمام أيام تمكث فيها رياح قاسية.
ما الغاية إذًا مني؟
إن كنت تعرف الإجابة.
هل أنا جئت هنا لأنوب عنك.
عن نفسك التائهة.
أم أنا هنا لأرى سطحًا جديدًا من روحك التائبة.
تعال يا ربيع.
أي فصل في حياتك هو الربيع؟
هل هو هذا الذي أعرفه جيدًا.
بذات النتوء والصلع.
وهل سكن نفسك الولع؟
وهل هو يا ترى ولعٌ جديد بالنور؟!