أيمن عبد المحسن: قصف إسرائيل لمار إلياس ضغط سياسي على لبنان لتعديل موقفه
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع حاليًا عملياته العسكرية في جنوب لبنان، بالتزامن مع القصف الجوي المستمر على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشار «عبد المحسن» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن القصف الذي استهدف اليوم، ولأول مرة، المنطقة السكنية في مار إلياس يعد بمثابة ورقة ضغط ميداني على المكون السياسي في لبنان، وخاصة على رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، بهدف دفعه إلى تعديل موقفه فيما يتعلق بوقف إطلاق النار.
وأضاف أنه رغم من التصريحات الإيجابية التي أُطلقت من قبل المسؤولين اللبنانيين، والتي تؤكد توافقهم على الاتفاق، إلا أنه من غير المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في المدى القريب، موضحًا أنه في حال تضمن مشروع الاتفاق نقاطًا جوهرية، فسيواجه حزب الله صعوبة في قبولها.
وأكد المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف أمس أكثر من 200 هدف في لبنان، مدعيًا أنها مراكز تابعة لحزب الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال إسرائيل لبنان رئيس مجلس النواب اللبناني حزب الله
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: أرفض الصفحات المسيئة لانتخابات الصحفيين وأطالب بالتحقيق
أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، رفضه المطلق لكافة حملات التشويه والإساءة ونشر الأكاذيب التي تطال الزملاء الصحفيين المرشحين في انتخابات النقابة وغير المرشحين.
وداعا سلامة إلى تحويل مرتكبي تلك المخالفات إلى جهات التحقيق النقابية المختصة وغيرها من جهات التحقيق، مشددا في بيان له اليوم، على رفضه التام لحملات التشويه التي تشارك فيها صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الهدف منها هو تعكير صفو انتخابات نقابة الصحفيين والإضرار بسمعة الزملاء.
وأكد سلامه تضامنه الكامل مع أي زميل صحفي يتعرض لمثل هذه الممارسات، مهما كانت توجهاته أو مواقفه، مشيرًا إلى أنه سبق أن أعلن، في أكثر من مناسبة، عن مبادرة لرفض هذه الأساليب وتحويل المخالفين إلى جهات التحقيق المختصة.
وقال سلامه: "أرفض بشكل قاطع الصفحات الوهمية مثل 'ويكيليكس الصحفيين' أو 'زينة خليل' وغيرها من الصفحات التي تستهدف المرشحين وغيرهم، خاصة أن صفحة زينة خليل الوهمية دأبت على الإساءة إلى شخصي بشكل ممنهج ومتعمد، وقد تبين أنها صفحة وهمية، ولا يمكن أن أقبل لغيري ما أرفضه لنفسي".
وأضاف سلامة: "أؤكد أيضًا رفضي للصفحات المنسوبة إلى بعض الأسماء التي تقوم بنشر الشائعات والأكاذيب ضدي أو ضد أي زميل، وأتمنى تفعيل مبادرة تحويل المخالفين إلى جهات التحقيق النقابية المختصة، وأنا مستعد للتضامن مع أي زميل يتعرض لمثل هذه الحملات".