صدى البلد:
2025-01-29@18:59:48 GMT

كيف تجعل الملائكة تدعو لك ؟.. عليك بـ 5 أعمال

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

دعاء الملائكة رحمة من الله- عز وجل- لعباده ومستجاب أيضًا، يقول الله تعالى-: ((لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ))، فمن أراد أن تدعو له الملائكة فعليه بـ5 أمور وهم :

أعمال تجعل الملائكة تدعو لك 

1- أن تكون منتظر الصلاة أو تكون صليت وجالس فى مكان صلاتك ولم ترتكب ذنب ولا معصية.

2- أن تصلى فى جماعة وتكون فى الصف الأول أو الثاني.  

3- أن تدعو لغيرك بظهر الغيب، فالله سبحانه وتعالى موكل ملك بهذا الأمر يؤمن الملك على هذا الدعاء ويقول “ولك بالمثل”، فمن أراد  أن يرزقه الله بما يتمناه فعليه ان يدعو للغير.

4- من كان يمتلك علمًا ينشره بين الناس ويعلمه ويكون علما مفيدا للبشرية.

5- الإنفاق فى سبيل الله، فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم(( ما من يوما يصبح فيه العباد الا وملكان ينزلان فيقول احدهم اللهم اعطى منفقا خلفا ويقول الأخر اللهم اعطى ممسكا تلفا)).

أدعية تجعل الملائكة تستغفر لك 

((( سبحان الله ولا حول ولآ قوة الآ بالله )))

(( لا إله إلا الله عدد ما كان ، وعدد ما يكون ، وعدد الحركات والسكون ))

(( سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته))

(( اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ))

(( استغفر الله العظيم التواب الرحيم أن يغفر ذنبي و ذنب المسلمين والمسلمات والمؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين ))

(( الحمد لله الذى تواضع كل شىء لعظمته، الحمد لله الذى استسلم كل شىء لقدرته، الحمد لله الذى ذل كل شىء لعزته، الحمد لله الذى خضع كل شىء لملكه ))

(( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.. أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.. أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.. هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم.. هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام.. المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون، هو الله الخالق البارىء المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم)).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: کل شىء

إقرأ أيضاً:

لا تجعل مشاعرك قيدًا يُعطِّلك عن الحياة

 

 

عائشة بنت محمد الكندية

كُلٌ منا يمرّ بمواقف وتجارب تحمل في طياتها مشاعر متناقضة، ما بين الألم والفرح، الحزن والانتصار، ومن المؤكد أن هذه المواقف قد تكون جزءًا من حياتنا الاجتماعية أو المهنية؛ مما قد يؤدي أحيانًا إلى سحق أحلامنا وتبخر أمانينا، خاصة عندما نستسلم لآلامنا أو نحصر أنفسنا في دائرة الإحباط. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن أن تصبح المشاعر، مهما كانت صعبة، دافعًا نحو التقدم بدلًا من أن تكون قيدًا يُعيق حركتنا؟

بدايةً، المشاعر جزءٌ لا يتجزأ من كيان الإنسان، فهي التي تمنح لحياته المعنى والعمق. ومع ذلك، فإنه لا يمكننا أن نتجاهل كيف تتحول أحيانًا إلى حاجز يعترض طريقنا، بدلًا من أن تكون قوة دافعة. على سبيل المثال، كثيرًا ما نجد أنفسنا متوقفين عند مشاعر الحزن أو الخوف أو الإحباط، خاصة بعد فقدان شخص عزيز أو التعرض لخيبة أمل كبيرة. ومن المهم أن ندرك أن تلك المحطات تجعلنا ندور في دائرة مغلقة من الأفكار السلبية، فنعتقد أن البقاء في تلك الحالة هو الخيار الوحيد. لكن في الواقع، التوقف عند المشاعر السلبية لفترة طويلة يسرق منا فرصًا ثمينة، ويحولنا إلى متفرجين في حياتنا بدلًا من أن نكون صانعيها.

ولذلك، يُمكن للمشاعر- إذا أحسنّا التعامل معها- أن تصبح وقودًا للحياة؛ فالحزن، على سبيل المثال، يمكن أن يكون دافعًا لبداية جديدة، والخوف يمكن أن يتحول إلى شجاعة نواجه بها المجهول. وعليه، لا ينبغي لنا أن ندع مشاعرنا تسيطر علينا بالكامل، بل يمكننا أن نحولها إلى أدوات تعلّم ونمو. وهنا يبرز التساؤل: كيف يمكننا أن ننتقل من مرحلة التوقف إلى مرحلة التحرك؟

أولًا وقبل كل شيء، تبدأ الخطوة الأولى بتقبّل المشاعر. ومن المهم أن نعترف بما نشعر به بدلًا من محاولة إنكاره أو الهروب منه. وبالفعل، مواجهة الألم بوعي يجعلنا ننظر إليه كفرصة للتعلم والنمو، مهما كان قاسيًا. على سبيل المثال، يمكننا أن نسأل أنفسنا دائمًا: ما الدرس الذي يمكن أن أتعلمه من هذه التجربة؟ كيف يمكنني أن أطور نفسي أو أساعد الآخرين؟ ولا بأس، إذا لزم الأمر، من الاستعانة بأصدقاء مقرّبين أو أفراد العائلة، وحتى مختصين نفسيين، للحصول على الدعم اللازم لتجاوز الصعوبات.

ومن المقولات التي أثرت في تفكيري بشدة في هذا الإطار، ما قاله الكاتب الأمريكي توني روبينز: "المشاعر ليست سوى طاقة، والطريقة التي نوجهها بها هي ما تصنع الفارق". كذلك، عبر الشاعر اللبناني جُبران خليل جبران عن فكرة عميقة بقوله: "الحزن قد يُثمر أزهار الأمل إذا أحسنَّا العناية ببذوره". هذه العبارات تُلخِّص بوضوح جوهر تحويل المشاعر إلى قوة تدفعنا نحو التقدم بدلًا من أن تكون عائقًا في طريقنا.

وفي الختام.. لا شك أن الحياة تمضي بسرعة، ولا تنتظر أولئك الذين يتوقفون طويلًا عند مشاعرهم. وبالنظر إلى ذلك، فإن الفرص تمرّ والعالم لا يتوقف، فلماذا نتوقف نحن؟ لذا، اجعل مشاعرك دافعًا يدفعك لتحقيق أحلامك وأهدافك، وليس قيدًا يُعيق تقدمك. وتذكّر دائمًا أن المحطات التي نمُرُّ بها ليست سوى نقاط عبور، وليست أماكن للإقامة.

مقالات مشابهة

  • ما هي أنواع الملائكة وحكم الإيمان بهم؟ علي جمعة يكشف
  • لا تجعل مشاعرك قيدًا يُعطِّلك عن الحياة
  • حكم قول "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" في الركوع
  • تجنباً للغرامات.. الاتحادية للضرائب تدعو للتسجيل في ضريبة الشركات
  • دعاء الرزق والفرج والستر وقضاء الدين.. ردده كل صباح
  • ما الحديث الذى دار بين الله والنبي ليلة الإسراء والمعراج؟.. أمين الفتوى يجيب
  • صفات الملائكة وأعمالهم في حياة الإنسان
  • فيدرا تحيي ذكرى ميلاد هشام سليم: "رحمة الله عليك يا ابن الأصول"
  • وزير الأوقاف السابق: التشكيك في الإسراء تشكيك في ثوابت الدين
  • محافظ قنا يشهد الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد العارف بالله سيدي عبد الرحيم القنائي