كيف تجعل الملائكة تدعو لك ؟.. عليك بـ 5 أعمال
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
دعاء الملائكة رحمة من الله- عز وجل- لعباده ومستجاب أيضًا، يقول الله تعالى-: ((لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ))، فمن أراد أن تدعو له الملائكة فعليه بـ5 أمور وهم :
أعمال تجعل الملائكة تدعو لك1- أن تكون منتظر الصلاة أو تكون صليت وجالس فى مكان صلاتك ولم ترتكب ذنب ولا معصية.
2- أن تصلى فى جماعة وتكون فى الصف الأول أو الثاني.
3- أن تدعو لغيرك بظهر الغيب، فالله سبحانه وتعالى موكل ملك بهذا الأمر يؤمن الملك على هذا الدعاء ويقول “ولك بالمثل”، فمن أراد أن يرزقه الله بما يتمناه فعليه ان يدعو للغير.
4- من كان يمتلك علمًا ينشره بين الناس ويعلمه ويكون علما مفيدا للبشرية.
5- الإنفاق فى سبيل الله، فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم(( ما من يوما يصبح فيه العباد الا وملكان ينزلان فيقول احدهم اللهم اعطى منفقا خلفا ويقول الأخر اللهم اعطى ممسكا تلفا)).
أدعية تجعل الملائكة تستغفر لك((( سبحان الله ولا حول ولآ قوة الآ بالله )))
(( لا إله إلا الله عدد ما كان ، وعدد ما يكون ، وعدد الحركات والسكون ))
(( سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته))
(( اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ))
(( استغفر الله العظيم التواب الرحيم أن يغفر ذنبي و ذنب المسلمين والمسلمات والمؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين ))
(( الحمد لله الذى تواضع كل شىء لعظمته، الحمد لله الذى استسلم كل شىء لقدرته، الحمد لله الذى ذل كل شىء لعزته، الحمد لله الذى خضع كل شىء لملكه ))
(( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.. أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.. أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.. هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم.. هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام.. المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون، هو الله الخالق البارىء المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم)).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کل شىء
إقرأ أيضاً:
في العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس.. أوراق في دفتر «عطية الله»
هناك أشخاص معدودون تظل سيرتهم أطول من مسيرتهم بمقدار ما قدموه، من ضمن هؤلاء «وجيه صبحى باقى»، الذى صار فيما بعد يُعرف باسم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وحمل الرقم 118 فى تاريخ بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الضاربة بجذورها فى أعماق التاريخ المسيحى، وأحد أركان الدولة المصرية طوال مسيرة تعدت الألفى عام.
كسيده المسيح، وديعاً، محباً، متضعاً، يصنع سلاماً، كان «وجيه» فى طفولته وشبابه.
ملتصقاً بالكنيسة، مهموماً بمشاكل الأقباط، مشغولاً بالشأن العام والحفاظ على سلامة الوطن واستقراره، عُرف عنه فى مسيرته الكهنوتية منذ أن كان راهباً باسم «ثيؤدور»، مروراً برسامته أسقفاً عاماً باسم «الأنبا تواضروس»، ووصولاً لجلوسه على كرسى مارمرقس الرسول فى 18 نوفمبر 2012 باسم «البابا تواضروس الثانى».
كان له من اسمه نصيب، فهو «وجيه» فى صباه وشيخوخته، وهو «عطية الله»، كما يرمز اسمه القبطى لـ«الوطن والكنيسة»، نثر الحب يوم أن أراد أهل الشر بمصر سوءاً فى 2013، وزرع السلام بكلماته يوم أن أُريقت الدماء على مذبح الرب فى فورة الإرهاب بعد ثورة الثلاثين من يونيو، وبشّر بالمستقبل حينما بارك مشاريع «الجمهورية الجديدة».
الأحداث الجسام تليق بالرجال، تختبر قوة حكمتهم، والصيدلانى الذى تعلّم أن يصنع من «السم الدواء»، قاد دفة سفينة الكنيسة فى بحر متلاطم بالتحديات طوال اثنى عشر عاماً، ودوّن فى دفتر مسيرته الممتدة العديد من الإنجازات، فأعاد ترتيب البيت الكنسى من الداخل على نظام مؤسسى عصرى يلبى متطلبات الزمان واحتياجات رعيته، وخلّد اسمه فى كتاب التاريخ الحديث من أوسع أبوابه بما حصل الأقباط عليه من منجزات ومكاسب فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى جعل شعار «المواطنة» حقيقة على أرض الواقع.
فى ذكرى تجليسه، تقلب «الوطن» فى دفتر مسيرة البابا تواضروس الثانى، تلقى الضوء على مسيرة رجل المحبة والصلاة، احتفاءً يليق بقدره ومكانته فى قلوب المصريين.