لبنان ٢٤:
2025-03-03@10:50:05 GMT

نقطتان تحكمان ردّ بري على المقترح الأميركي

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

كتب محمد علوش في" الديار":بحسب المصادر ينطلق بري من مقاربة أساسية بنقطتين أساسيتين:
- الأولى: أن الهدف الأساسي هو وقف العدوان عن لبنان.
- الثانية : منع التعرض للسيادة، وهو ما تحاول «اسرائيل» فعله، من خلال تشبيه لبنان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، أي أن تمتلك «اسرائيل» حقّ العمل العسكري متى شاءت، وهو لا يمكن للبنان أن يقبل به مهما طالت الحرب، لأنه يُدرك أن تنازلاً كهذا سيجعل الجنوب والضاحية والبقاع مناطق مستباحة لا يمكن العيش بها.


من هذه الثوابت الأساسية، ينطلق رد بري على المقترح الأميركي، فهو بحسب المصادر يعتبر ان تشكيل لجنة دولية جديدة لمراقبة تطبيق القرار 1701، يعني زيادة على القرار، ولأن لجنة شبيهة شكلت في نيسان عام 1996 لا تزال قائمة، فإنه يمكن الاستعاضة عن اللجنة الجديدة بتفعيل القديمة، خصوصاً أن من يطرح لجنة جديدة يسعى لضمّ إليها دول لا تعتبر حليفة «لاسرائيل» وحسب ، بل ذهبت أبعد من خلال خوض معركة «اسرائيل» على طريقتها، كألمانيا على سبيل المثال. وبحسب المصادر فإن بالكواليس والصالونات السياسية كلام مفاده أن التسوية ستحمل قائد
الجيش الى بعبدا، كما سيكون هناك مشاركة قطرية فاعلة في مرحلة إعادة الإعمار، كما في دعم وتسليح الجيش اللبناني، حيث تلقى لبنان وعوداً بهذا الشأن، على ان تتولى بشكل أساسي دول عربية مثل مصر والسعودية وقطر دعم الجيش، إلى جانب الفرنسيين والأميركيين.
بري متأكد من إمكانية العبور بالمقترح الأميركي إلى برّ الإتفاق، فالملاحظات قابلة للحل بسرعة، إلا أنه غير متأكد من نوايا نتانياهو، وهو الذي اعتاد على التنصّل من مقترحات سابقة في غزة،
لذلك فإن الاولوية اليوم هي للتفاوض على وقف الحرب، أما ما بعدها فمتروك لنجاح التسوية.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سلام يزور الجنوب ويتعهد بتعزيز قدرات الجيش اللبناني

زار رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام جنوب  البلاد اليوم الجمعة، وتعهد بالعمل على تمكين الجيش اللبناني مما يعزز قدراته من أجل الدفاع عن البلد.

وقال سلام في كلمة بثكنة بنوا بركات في مدينة صور، إن "الجيش اللبناني يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم".

وأكد أمام أفراد بالجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفل) أن حكومته "ستعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عديده وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه مما يعزّز قُدراته من أجل الدفاع عن لبنان".

وقال إن الجيش عليه مسؤولية الحفاظ على أمن الوطن وحماية شعبه وصون سيادته ووحدة وسلامة أراضيه.

وأوضح سلام أنّ على رأس أولويات حكومته العملَ على إعادة إعمار قرى اللبنانيين التي دمرتها إسرائيل، وتأمين عودتهم الكريمة إليها.

وأعرب عن تقديره "لدور اليونيفيل كقوة حفظ سلام تواجدت مع لبنان وجنوبه منذ العام 1978 وقدم عدد من عناصرها حياتهم من أجل تحقيق رسالتها"، وأشاد "بتعاونها الوثيق مع الجيش والسلطات اللبنانية لتنفيذ القرار 1701،  في سبيل تعزيز امن واستقرار لبنان وجنوبه".

إعلان

وأضاف سلام "نرفض أي اعتداء على اليونيفيل ونؤكد العمل دون تهاون لتوقيف  ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، ونحرص على القيام بكل الإجراءات لعدم تكرارها".

وعقب عدوان إسرائيلي خلف آلاف القتلى والجرحى ودمارا واسعا وموجة نزوح كبيرة، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا للاتفاق، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الجاري.

ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن موعدا رسميا للانسحاب.

ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق بل قامت خلال الفترة الماضية بعمليات تفجير وتجريف ونسف.

مقالات مشابهة

  • خطوة كبيرة.. ألمانيا تدرس إنفاق 400 مليار دولار على الجيش
  • خطوة غير مسبوقة.. ألمانيا ستنفق 400 مليار دولار على الجيش
  • الجيش الأميركي يعتزم نشر 3 آلاف عسكري إضافي على الحدود مع المكسيك
  • آلاف الزوار يتوافدون إلى ضريح نصر الله في لبنان.. جنسيات مختلفة
  • الاحتلال يضغط على واشنطن للحفاظ على ضعف سوريا من خلال بقاء القواعد الروسية
  • آلاف الزوار يتوافدون على ضريح نصر الله في لبنان.. جنسيات مختلفة
  • حزب الله يرمي كرة الجنوب في حضن الدولة ومخاوف من معضلة قادمة
  • باحث: المحاصصة والصراعات السياسية أضعفت الجيش اللبناني
  • سلام: نعمل على تعزيز قدرات الجيش اللبناني
  • سلام يزور الجنوب ويتعهد بتعزيز قدرات الجيش اللبناني