نقطتان تحكمان ردّ بري على المقترح الأميركي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كتب محمد علوش في" الديار":بحسب المصادر ينطلق بري من مقاربة أساسية بنقطتين أساسيتين:
- الأولى: أن الهدف الأساسي هو وقف العدوان عن لبنان.
- الثانية : منع التعرض للسيادة، وهو ما تحاول «اسرائيل» فعله، من خلال تشبيه لبنان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، أي أن تمتلك «اسرائيل» حقّ العمل العسكري متى شاءت، وهو لا يمكن للبنان أن يقبل به مهما طالت الحرب، لأنه يُدرك أن تنازلاً كهذا سيجعل الجنوب والضاحية والبقاع مناطق مستباحة لا يمكن العيش بها.
من هذه الثوابت الأساسية، ينطلق رد بري على المقترح الأميركي، فهو بحسب المصادر يعتبر ان تشكيل لجنة دولية جديدة لمراقبة تطبيق القرار 1701، يعني زيادة على القرار، ولأن لجنة شبيهة شكلت في نيسان عام 1996 لا تزال قائمة، فإنه يمكن الاستعاضة عن اللجنة الجديدة بتفعيل القديمة، خصوصاً أن من يطرح لجنة جديدة يسعى لضمّ إليها دول لا تعتبر حليفة «لاسرائيل» وحسب ، بل ذهبت أبعد من خلال خوض معركة «اسرائيل» على طريقتها، كألمانيا على سبيل المثال. وبحسب المصادر فإن بالكواليس والصالونات السياسية كلام مفاده أن التسوية ستحمل قائد
الجيش الى بعبدا، كما سيكون هناك مشاركة قطرية فاعلة في مرحلة إعادة الإعمار، كما في دعم وتسليح الجيش اللبناني، حيث تلقى لبنان وعوداً بهذا الشأن، على ان تتولى بشكل أساسي دول عربية مثل مصر والسعودية وقطر دعم الجيش، إلى جانب الفرنسيين والأميركيين.
بري متأكد من إمكانية العبور بالمقترح الأميركي إلى برّ الإتفاق، فالملاحظات قابلة للحل بسرعة، إلا أنه غير متأكد من نوايا نتانياهو، وهو الذي اعتاد على التنصّل من مقترحات سابقة في غزة،
لذلك فإن الاولوية اليوم هي للتفاوض على وقف الحرب، أما ما بعدها فمتروك لنجاح التسوية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المقترح الأميركي.. هذه بنود مسودة الاتفاق بين إسرائيل ولبنان
كشفت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، الجمعة، أهم بنود مسودة الاتفاق الذي طرحته الولايات المتحدة، في محاولة لوقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وقال مسؤول إسرائيلي إن "رد حزب الله على الخطة الأميركية سيصل خلال أيام".
وأكد دبلوماسيون غربيون أن موقف إيران له وزن كبير في قرار حزب الله بشأن المخطط الأميركي، وذلك على خلفية زيارة علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني إلى بيروت، الجمعة.
وحسب "كان"، فإن أهم بنود الاتفاق هي:
ستعترف إسرائيل ولبنان بأهمية القرار الدولي 1701. لن تحرم هذه الالتزامات إسرائيل ولبنان من حق الدفاع عن نفسيهما إذا لزم الأمر. باستثناء قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل)، سيكون الجيش اللبناني الرسمي القوة المسلحة الوحيدة على الخط (أ) جنوبي لبنان. وفقا للقرار 1701، ولمنع إعادة بناء وتسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، فإن أي بيع للأسلحة إلى لبنان أو إنتاجها داخله سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية. ستمنح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لقوات الأمن اللبنانية لتنفيذ القرار. سيكون هناك إشراف على إدخال الأسلحة عبر حدود لبنان. تفكيك المنشآت غير المعترف بها من قبل الحكومة التي تنتج الأسلحة. تفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تتوافق مع الالتزامات الواردة في الاتفاق وتقع تحت الخط (أ). سيتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان في غضون 7 أيام، مع استبدالها بالجيش اللبناني. وستشرف الولايات المتحدة ودولة أخرى على الانسحاب. في موعد لا يتجاوز تاريخا سيتم تحديده، سينشر الجيش اللبناني قواته على طول الحدود والمعابر. في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في الجنوب.