حل قبل تسلّم ترامب أو توسّع خطير للحرب؟!
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كتب جوزيف قصيفي في" الجمهورية": يشير تقرير غربي إلى أنّ عدم التوصل إلى حل ينهي الحرب قبل تسلّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب صلاحياته الدستورية في العشرين من الشهر المقبل، فإنّ حرباً إقليمية واسعة ستكون على الأبواب، والأخطار ستزداد مع اتساع رقعة الحرب.
الرئيس نبيه بري كان واقعياً وواضحاً عندما وصف الحال كما هي، والتزم العمل على الوصول إلى حل لا يكون على حساب لبنان، بل يعزز السيادة الوطنية ويصونها.
مخرجاً يؤمّن الهدوء، ويؤسس لهدنة طويلة في انتظار أن تنضج التسويات الكبرى في المنطقة. والحقيقة أنّ فرنسا تتفرّد من دون سواها من الدول الغربية بالدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار من جانب إسرائيل، وتتهم الأخيرة بأنّها تجاوزت الحدود في حربها مع لبنان، وبلغت ما بعد بعد انتهاك القوانين والمواثيق والعهود الأممية والدولية. وحتى الساعة، وفي ضوء امتلاك «حزب الله » القدرة على المقاومة على إرسال الصواريخ إلى الداخل الاسرائيلي وتهديد أمنه، وعدم تمكن نتنياهو من إعادة النازحين الذين غادروا قراهم ومناطقهم في مستوطنات الشمال. هذه هي الصورة التي ترتسم في الأفق في انتظار عودة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت وتل ابيب قريباً، لمتابعة ملف وقف النار والوصول به إلى نتائج حاسمة: إما التجاوب مع المساعي الدولية الجارية او المضي في الحرب، وفي حال ترجيح الخيار الثاني، فإنّ المواجهة ستتخذ منحى مختلفاً، وسيكون التعاطي الإيراني مع هذه التطورات مباشرة، ويستدل إلى ذلك من تحرك طهران الاخير تجاه بيروت ودمشق. الأيام المقبلة ستكون حاسمة، وستحدّد بوصلة المعركة، والاحتمالات مفتوحة على كل الخيارات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا للتحضير للمؤتمر الاقتصادي: البلاد تحتاج خطة اقتصادية للحرب
أكد الأستاذ محمد بشار محمد وكيل التخطيط بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي ،رئيس اللجنة العليا للتحضير للمؤتمر الاقتصادي الأول ، حوجة البلاد الماسة لإعداد خطة فعالة للتعامل مع الظروف التي تواجهها في ظل الحرب التي فرضتها مليشيا الدعم السريع المتمردة على المواطن. وقال بشار في مؤتمر صحفي ببورتسودان الخميس إن الدولة مدركة لهذه الحوجة، معلنا إكتمال التحضيرات لإنعقاد المؤتمر الإقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب في الفترة ١٩-٢٠ نوفمبر الحالي تحت شعار “معا لتحقيق التعافي الإقتصادي المستدام” بغرض وضع خطط تساعد على الإستقرار الاقتصادي. واوضح وكيل التخطيط ان الدولة في العام الأول من الحرب كانت تعمل بنظام المعالجات واطفاء الحرائق ، كاشفا عن الانتقال إلى مرحلة أخرى وقال إن الدولة انتهجت خلال الفترة الماضية سياسات اقتصادية احرزت بعض النتائج الإيجابية أهمها انخفاض معدل التضخم وتحسن المؤشرات الاقتصادية. وأضاف قائلا إن هذه المؤشرات في تحسن مستمر. وابان بشار رئيس اللجنة العليا للتحضير للمؤتمر الاقتصادي الأول ان وزير المالية والتخطيط الاقتصادي دكتور جبريل إبراهيم شكل لجنة متخصصة تضم اكاديميين خبراء اقتصاد في عدد من المؤسسات ، مشيرا إلى أن اللجنة عكفت على مدى ثلاثة أشهر وخلصت إلى التحضير لهذا المؤتمر . وأشار الى ان المؤتمر افرد مساحة لورشة متخصصة عن معدن الذهب لمناقشة كيفية الوصول إلى أقصى درجات الإستفادة من هذا المورد المهم، فضلا عن العديد من الأوراق ذات الجدوى العظيمة لمسارات الاقتصاد السوداني، مبينا ان المؤتمر هو محاولة لقراءة المستقبل القريب ووضع التحوطات والمعالجات اللازمة . وأكد ان الحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع المتمردة على البلاد منذ ابريل عام ٢٠٢٣ تسببت في مشاكل عميقة للاقتصاد القومي ما يتطلب جهود مضاعفة للوصول إلى مرحلة التعافي ومعالجة هذه المشاكل. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب