لبنان ٢٤:
2025-04-01@05:37:19 GMT

حل قبل تسلّم ترامب أو توسّع خطير للحرب؟!

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

كتب جوزيف قصيفي في" الجمهورية": يشير تقرير غربي إلى أنّ عدم التوصل إلى حل ينهي الحرب قبل تسلّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب صلاحياته الدستورية في العشرين من الشهر المقبل، فإنّ حرباً إقليمية واسعة ستكون على الأبواب، والأخطار ستزداد مع اتساع رقعة الحرب.
الرئيس نبيه بري كان واقعياً وواضحاً عندما وصف الحال كما هي، والتزم العمل على الوصول إلى حل لا يكون على حساب لبنان، بل يعزز السيادة الوطنية ويصونها.

وهو يأمل في أن يجد
مخرجاً يؤمّن الهدوء، ويؤسس لهدنة طويلة في انتظار أن تنضج التسويات الكبرى في المنطقة. والحقيقة أنّ فرنسا تتفرّد من دون سواها من الدول الغربية بالدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار من جانب إسرائيل، وتتهم الأخيرة بأنّها تجاوزت الحدود في حربها مع لبنان، وبلغت ما بعد بعد انتهاك القوانين والمواثيق والعهود الأممية والدولية. وحتى الساعة، وفي ضوء امتلاك «حزب الله » القدرة على المقاومة على إرسال الصواريخ إلى الداخل الاسرائيلي وتهديد أمنه، وعدم تمكن نتنياهو من إعادة النازحين الذين غادروا قراهم ومناطقهم في مستوطنات الشمال. هذه هي الصورة التي ترتسم في الأفق في انتظار عودة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت وتل ابيب قريباً، لمتابعة ملف وقف النار والوصول به إلى نتائج حاسمة: إما التجاوب مع المساعي الدولية الجارية او المضي في الحرب، وفي حال ترجيح الخيار الثاني، فإنّ المواجهة ستتخذ منحى مختلفاً، وسيكون التعاطي الإيراني مع هذه التطورات مباشرة، ويستدل إلى ذلك من تحرك طهران الاخير تجاه بيروت ودمشق. الأيام المقبلة ستكون حاسمة، وستحدّد بوصلة المعركة، والاحتمالات مفتوحة على كل الخيارات.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عسكري إيراني: جميع المصالح الأمريكية في المنطقة ستكون أهدافاً مشروعة لقواتنا

بغداد اليوم- متابعة 

أكد مسؤول عسكري إيراني بارز، اليوم الاثنين، (31 آذار 2025)، أن جميع المصالح الأمريكية في المنطقة ستكون أهدافاً مشروعة للقوات المسلحة الإيرانية في حال تعرض إيران لأي هجوم أو عمل عدائي.

وقال محمد أكرمي ‌نيا، مساعد منسق منظمة العقيدة السياسية في الجيش الإيراني، في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، أن القوات المسلحة في ذروة الاستعداد لمواجهة أي تهديد، وذلك ردًا على تصريحات ترامب بشأن احتمال تحرك عسكري ضد البرنامج النووي الإيراني.

وأوضح أن إيران لن تتهاون مع أي عمل عدائي، محذراً من أن أي "حماقة" أو اعتداء من الأعداء سيُقابل بردّ سريع وحاسم، مشدداً على أن المصالح الأمنية للدول المعتدية ستُصبح هدفاً مباشراً للقوات الإيرانية.

وأكد أكرمي نيا على أن القوات الإيرانية مستعدة للرد بقوة على أي تصعيد أمريكي، منوهاً أن "أي تحرك عدائي ضد طهران سيقابل برد غير متوقع".

وفي سياق متصل، قال الجيش الإيراني في بيان له اليوم بمناسبة يوم الجمهورية الإسلامية، "إذا ارتكب الأعداء خطأً استراتيجياً واعتدوا على أراضي الجمهورية الإسلامية، فسيواجهون رداً قاسياً ومُندماً".

وأضاف في بيان له اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن "الجمهورية الإسلامية تمثل نموذجاً جديداً قائماً على القيم الإسلامية، حيث نجحت في إسقاط الاستبداد الداخلي، وقطع يد الاستعمار الأجنبي، وترسيخ المقاومة والصمود في وجه الأعداء، ما ضمن للشعب الإيراني الاستقلال والحرية."

من جانبه، أكد علي خامنئي، خلال خطبة عيد الفطر، أنه لا يتوقع هجوماً أمريكياً أو إسرائيلياً على إيران، لكنه حذر من أن أي اعتداء سيقابل برد قوي وموجع.

تأتي تصريحات خامنئي بعد يوم واحد من تهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض عقوبات ثانوية وحتى تنفيذ ضربات جوية ضد إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.

وفي الأربعاء الماضي، أعلن عراقجي أن طهران قد سلمت سلطنة عمان جواباً مفصلاً عن رسالة بعثها ترامب إلى المرشد علي خامنئي في 7 من مارس/ آذار الجاري بهدف الدخول في مفاوضات نووية.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون دان الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية: إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان
  • عسكري إيراني: جميع المصالح الأمريكية في المنطقة ستكون أهدافاً مشروعة لقواتنا
  • نيويورك تايمز تكشف تفاصيل خفية عن الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا
  • تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
  • تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
  • ترامب: جرينلاند ستكون أمريكية 100%
  • عشرات الضباط والجنود بجيش الاحتلال يرفضون العودة للحرب في غزة
  • نائب الرئيس الأميركي يتفقد قاعدة عسكرية في زيارة مثيرة للجدل إلى غرينلاند
  • كيف جهّزت قوات الدعم السريع للحرب قبل اندلاعها؟
  • خبير اقتصادي يكشف عن خسائر ضخمة للحرب في اليمن وتأثيراتها