إطمأن د. جبريل إبراهيم محمد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي على آخر الترتيبات المطلوبة لإنجاح المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب المقرر إنعقاده خلال الفترة 19 -20 نوفمبر الجاري بفندق الربوة – بورتسودان ولاية البحر الأحمر ، فيما قدم د. محمد بشار محمد وكيل التخطيط بوزارة المالية رئيس اللجنة العليا للإعداد للمؤتمر – خلال اجتماع الوزير باللجنة العليا للتحضير للمؤتمر الاقتصادي الأول بالوزارة اليوم- تنويراً مختصراً حول التحضير للمؤتمر في صورته النهائية مؤكداً إكتمال كآفة الترتيبات وإنجاز اللجان المكلفة بالتحضير للمؤتمر لتكاليفها بالمستوى المطلوب وتم التأكيد على أهمية التسجيل الإلكتروني للمدعويين والمشاركين ومقدمي الأوراق وأجهزة الإعلام المتنوعة لتسهيل المشاركة في المؤتمر.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تحديات كبيرة تواجه غزة.. المعاناة لن تنتهي بوقف إطلاق النار

نشر موقع "موندويس" مقالًا للكاتبة الفلسطينية رؤى شملخ اعتبرت فيه أن وقف إطلاق النار المرتقب في قطاع غزة لا يعني نهاية الحرب بل هو مجرد استراحة مؤقتة، لأن الحرب ستستمر في ذاكرة الناجين الذين دُمرت بيوتهم وهويتهم وتاريخهم.

وقالت الكاتبة في هذا المقال الذي ترجمته "عربي21" إنه مع وقف إطلاق النار في غزة، سيتوقف سقوط القنابل، ويتنفس العالم الصعداء، وتعمّ الاحتفالات بالسلام حتى إن كان مؤقتًا، وستنتقل وسائل الإعلام للتركيز على الأزمة التالية، ولكن بالنسبة لأولئك الذين نجوا من الحرب فإنها لم تنتهِ بل تغير شكلها فقط.


تدمير ممنهج
ترى الكاتبة أن الحرب بالنسبة للفلسطينيين لم تبدأ في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بل قبل ذلك بوقت طويل، وهي مستمرة على أنقاض المكان الذي كان يومًا ما وطنهم، ولا يعد وقف إطلاق النار إلى هدنة مؤقتة في رحلة العذاب المتواصلة.

وأضافت أن العالم يبحث عن حل سريع لإسكات الضمير، لكن وقف إطلاق النار لا يعدّ بالنسبة للفلسطينيين إلا لحظة عابرة أخرى في تاريخ طويل من الإقصاء.

وذكرت الكاتبة أنها كانت من سكان حي الشيخ عجلين في قطاع غزة، ووصفت الحي بأنه ليس مجرد مكان عادي، بل كان عالمًا قائمًا بذاته، زرعت فيه عائلتها أشجار العنب والتين منذ قرون، ويوجد فيه قبر جدها والجيران الذين تحبهم، لكن الحي لم يعد موجودا الآن إلا في ذاكرتها.

وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتفِ بتفجير المباني، بل سيطر على الشوارع والحقول والمقابر وحولها جميعا إلى "مناطق عسكرية"، ودُفن كل شيء تحت الأنقاض في عملية تدمير للذاكرة والتاريخ.

وحسب رأيها، فإن هذه الممارسات ليس مجرد أثر جانبي للحرب، بل عملية ممنهجة لقطع الروابط بين الفلسطينيين وأرضهم، وتجريدهم من هويتهم، وكل ذلك يحوّل معاناة الفلسطينيين إلى مجرد قصة سهلة الهضم بالنسبة للرأي العام العالمي.


الآلام لا تنتهي بوقف إطلاق النار
تقول الكاتبة إن وقف إطلاق النار الذي يحتفل به العالم لا يعني نهاية الحرب والمعاناة بالنسبة لسكان غزة، بل يعني مجرد تهدئة مؤقتة للعنف، ولا يمكن أن يمحو آثار الدمار والجراح والآلام.

وتضيف أن توقف القنابل والقصف لن يوقف الصدمة، ولن يعيد الشوارع المدمرة، بل ستبقى الآثار عميقة في نفوس الفلسطينيين، ولن يستطيعوا العودة إلى حياتهم الطبيعية، بل سيتأقلمون مع شكل جديد من الحياة يجمع بين حطام الماضي وغموض المستقبل

وترى أن الصمت الذي يتبع وقف إطلاق النار ليس سلامًا، بل هو صمت يصم الآذان ويبقي وراءه شعبا منسيا ينتظر الجولة التالية من العنف.

واعتبرت أن الطريقة المختزلة التي يرى بها العالم قطاع غزة وسكانه على أنهم أبطال أو شهداء أو رموز للمقاومة أو ضحايا للقهر، لا تعكس الحقيقة الأكثر تعقيدًا.

وحسب رأيها، فإن ما عاشه سكان القطاع لن يُمحى من أذهانهم حتى إن اعتقد العالم أنه قد حلّ أزمتهم بوقف إطلاق النار، لأن مشكلة غزة أكبر من ذلك، وهي عبارة عن جرح ينزف بلا توقف.

مقالات مشابهة

  • تحديات كبيرة تواجه غزة.. المعاناة لن تنتهي بوقف إطلاق النار
  • محافظ بني سويف يراجع الترتيبات النهائية لامتحان الشهادة الإعدادية
  • وزير الأوقاف يطمئن على صحة محمد سعيد محفوظ بعد تعرضه لحادث
  • تعرض لحادث مروع.. وزير الأوقاف يطمئن على صحة الإعلامي محمد سعيد محفوظ
  • أخبار بني سويف.. جراحة ناجحة لتصحيح تشوه ساق مريضة.. إصابة 27 شخصا في حادث.. والمحافظ يراجع الترتيبات النهائية لامتحان الشهادة الإعدادية
  • وزير الأوقاف يطمئن على صحة الإعلامي محمد سعيد محفوظ
  • محافظ بني سويف يُراجع الترتيبات النهائية لامتحان الشهادة الإعدادية
  • وزير التعليم العالي يعلن عن تدشين المؤتمر الطلابي العلمي الأول في عدن
  • مجلس القضاء والمحكمة العليا ينعيان القاضي محمد عبدالمولى
  • المؤتمر : مصر تحشد جهودها لوقف الحرب على غزة.. وتصريحات بايدن تؤكد محورية الدور المصري بالمنطقة