«التنمية المحلية»: رفع درجة الاستعداد لموسم الشتاء وتطهير مخرات السيول
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، إن وزارة التنمية المحلية مع المحافظات وشركات مياه الشرب والصرف استعدت لموسم الشتاء والتعامل مع الأمطار من شهر سبتمبر الماضي ورفع درجة الاستعداد للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
التنسيق مع الأرصاد الجويةوأضاف «قاسم» لـ«الوطن»، أنه يتم التنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية للتعامل مع أي أمطار، لافتا إلى استمرار أعمال الصيانة لبالوعات الصرف وتطهير مخرات السيول والاستعداد للتعامل في حالة سقوط الأمطار أو طارئ واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، وتوفير الاحتياجات المطلوبة والتنسيق مع شركات مياه الشرب والصرف الصحي في المحافظات للتأكد من تطهير شبكات الصرف الصحي ورفع كفاءة المعدات.
وأوضح أن مراكز الشبكة الوطنية بالمحافظات تتعامل بشكل فوري مع أي أحداث أو أزمات بشكل يعكس قدرة الدولة، فضلا عن تنفيذ محاكاة تدريبية بالمحافظات بالتنسيق بين الجهات للتغلب على المعوقات، والتأكد من الاستعداد لمواجهة أي أزمات أو أمطار، واتخاذ الاستعدادات اللازمة خلال موسم الشتاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال الصيانة الارصاد الجوية التنمية المحلية الصرف الصحي الممتلكات العامة والخاصة بالوعات الصرف رفع درجة الاستعداد سقوط الأمطار موسم الشتاء
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية تنظم جولة سياحية للكوادر الإفريقية .. صور
نظمت وزارة التنمية المحلية، بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية وهيئة تنشيط السياحة، جولة سياحية للكوادر الإفريقية المشاركة في النسخة الرابعة للدورة التدريبية حول "دور المحليات في إدارة الأزمات والطوارئ"، والتي شارك فيها 26 متدربا من 22 دولة أفريقية.
وشملت الجولة، التي جاءت بتوجيهات من الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ضمن ختام فعاليات الدورة التدريبية التي عقدت خلال الفترة من 16 إلي 21فبراير الجارى، زيارة أهم المعالم التاريخية والسياحية، ومنها منطقة الأهرامات بالجيزة والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، كما تضمنت الجولة زيارة هيئة الإسعاف المصرية كنموذج رائد في الاستجابة الفعالة للأزمات و التي تم استعراضها خلال الدورة التدريبية، مما أتاح للمشاركين فرصة التعرف عن قرب على جهود الدولة المصرية في التنمية المستدامة.
وتأتي هذه الجولة في قلب الحضارة والتاريخ، وبين أروقة المعالم المصرية العريقة، لتجسد مصر نموذجًا فريدًا يجمع بين التراث العريق والتنمية المستدامة.
كما زارت الكوادر الأفريقية هيئة الإسعاف المصرية اطلعوا خلالها علي تطوير منظومة إدارة الأزمات بهيئة الإسعاف المصرية ، ودور الهيئة المحوري في تقديم خدمات الطوارئ والرعاية الصحية المتنقلة، والتعرف علي فروعها المنتشرة في جميع محافظات مصر، وأهدافها الرامية في تقديم رعاية صحية مبتكرة ومستدامة تركز على المرضى قبل دخول المستشفيات وفي أوقات الطوارئ ،والخدمات المتنوعة لها والتي تشمل الطوارئ والخدمات غير الطارئة فضلاً عن فرق العمل المدربة للتعامل مع الازمات .
وأعرب المتدربون الأفارقة عن انبهارهم بالحضارة المصرية العريقة، مؤكدين أنهم سيكونون سفراء لمصر في دولهم، وسينقلون الصورة الحضارية لمصر قديمًا وحديثًا، والترويج لزيارتها بين مواطنيهم، وما حصلوا عليه من خبرات ومعرفة علي مدار أيام الدورة التدريبية في دور مصر الرائد في إدارة الأزمات والاستجابة الفعالة والسريعة لها والتطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة التي تعتمد عليها المؤسسات المصرية المختلفة لإدارة الازمات بشكل سريع ومحوكم.
يُذكر أن الدورة التدريبية التي اختتمت فعالياتها مساء أمس بحضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة وعدد من قيادات الوزارة والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة قد تضمنت محاضرات وحلقات نقاشية حول دور المحليات في إدارة الأزمات والطوارئ" ، بالإضافة إلى استعراض التجربة المصرية في إدارة الازمات من خلال نموذجا رائدا وهي الشبكة الوطنية الطوارئ والسلامة العامة لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وتضمنت ورش العمل أيضا استعراض دور الوكالة المصرية للشراكة في أفريقيا وتأثير الأزمات والمخاطر،و دور الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة والأمن السيبراني وإدارة الأزمات،وإدارة الأزمات وتعزيز اللامركزية ،وعرض دور المنظمات الدولية في مواجهة الأزمات والكوارث وإدارة الأزمة الإعلامية،و دور منظمات المجتمع المدني في إدارة الأزمات وتكنولوجيا الفضاء لمواجهة المخاطر الطبيعية،ودور الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد للتنبؤ بالأزمات وإدارتها وحوكمة إدارة الطوارئ والمخاطر،اصافة الي استعراض التجربة المصرية فى إدارة الأزمات الصحية وتطوير منظومة هيئة الإسعاف المصرية والتعاون الدولي من أجل التنمية.