رئيس منظمة مكافحة المنشطات: الدوري المصري بدون إجراء الكشف "ملوث"
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشف الدكتور حازم خميس، رئيس مجلس إدارة المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات عن بعض الإجراءات الوقائية التي يجب أن تلتزم بها الأندية، مؤكدًا أن رمضان صبحي يحق له اللعب حتى قرار "كاس".
وقال حازم خميس في تصريحات عبر برنامج "الكابتن"، مع الصقر أحمد حسن، على قناة dmc: "لدينا 4500 مركز شباب، والمنظمة مسؤولة عن التوعية بشأن المنشاطت.
وتابع: "المنظمة وضعت قواعد صارمة وإجراءات طبية بعد حادثة أحمد رفعت، رحمة الله عليه، وتم توزيع جميع التنبيهات على جميع الأندية".
وأكمل: "هناك ما يطلق عليه توعيات خط سير المباراة، في حال حدوث أي حداثة من أول الاتصال بالأمن والإسعاف والإخلاء الطبي حتى أخر شئ".
وأردف: "غير مسموح بعد كل ذلك أن يحدث تقصير، وما حدث مع محمد شوقي، لاعب كفر الشيخ سيعرض المسؤولين عن الأمر للتحقيق، حيث تم عمل لجنة تحقيق، والنيابة العامة تتولى الأمر".
واستكمل: "هناك حالة تسمى بـ أبحاث القلب الرياضي، تستطيع تشخيص 85 % فقط من أمراض القلب، وهناك 15 % لن تظهر في التحاليل مثل إيريكسن، ولكن ماذا يحدث إذا حدث توقف مفاجئ في الملعب؟.. تلك الحالات هي التي تستدعي وجود توعيات".
وأتم: "لو اتعمل دائرة حول محمد شوقي، وأحد اللاعبين قام بعمل انعاش يدوي، كان من الممكن إنقاذ الأمر، الانعاش اليدوي ينقذ 85 % من الحالات، وجهاز الإنعاش ينقذ 95 %".
وزاد: "لابد من وجود عربيات إسعاف في الملاعب، لدينا 4500 مركز شباب، لو كل مركز خاض مباراة واحدة، سنحتاج لمجموعة هائلة من العربات، وعلى الجميع التدريب على استخدام أجهزة الصدمات اليدوية، التي في حال توفيرها ستكون بديلة لعربات الإسعاف، الأمر سهل للغاية".
واختتم حازم خميس تصريحاته قائلا: " الدوري المصري بدون كشف منشطات سيكون ملوث، ورغم مديونيات اتحاد الكرة لم نتوقف عن سحب العينات، وتواجدنا لسحب العينات في أول جولتين من الدوري".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
النائب حازم الجندي: الموقف المصري سيظل منبراً للحشد العربي لدعم القضية الفلسطينية واستعادة حقوقه المشروعة
قال المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن تواصل مصر، بقيادتها الحكيمة بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بذلت جهودها المكثفة لإنجاح المساعي الرامية إلى تثبيت الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإتمام عملية تبادل الأسرى، في إطار دورها المحوري كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي.
وأكد الجندي، في بيان له، أنه منذ اندلاع الأزمة تحركت القاهرة بفاعلية عبر قنواتها الدبلوماسية، معتمدة على خبرتها العميقة في إدارة الملفات المعقدة، وساعية إلى تحقيق توازن دقيق بين ضرورات التهدئة ومتطلبات الحل العادل.
ولفت أن الدولة المصرية أكدت في كل مراحل التفاوض، التزامها بالعمل على تجنيب المدنيين ويلات النزاع، وإيجاد أرضية مشتركة تتيح الوصول إلى تسوية تضمن حقوق جميع الأطراف، في إطار احترام القوانين والمواثيق الدولية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن لمصر دور أساسي في الترتيبات المتعلقة بتبادل الأسرى، حيث حرصت على الدفع قدمًا نحو تنفيذ هذه العملية بشكل منظم وعادل، بما يضمن الإفراج عن المحتجزين وفقًا لاتفاقيات متوازنة تلبّي التطلعات الإنسانية والسياسية، مشيراً إلى أنه لم يكن التحرك المصري مجرد استجابة لحالة آنية، بل جاء في سياق نهج ثابت يعكس التزام الدولة بالعمل الدؤوب لتخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز فرص الاستقرار، بعيدًا عن أي حسابات ضيقة أو مصالح آنية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن موقف الدولة المصرية من قضية التهجير القسري للفلسطينيين، يؤكد مجددا ثبات موقفها التي ظلت متمسكة برفضها القاطع لأي محاولات تهدف إلى فرض أمر واقع جديد يتعارض مع مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، مشيراً إلى أن منذ اللحظة الأولى، عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح عن موقف الدولة المصرية الرافض تمامًا لأي مخططات ترمي إلى تهجير السكان من أراضيهم، مؤكدًا أن مصر لن تكون طرفًا في أي ترتيبات من شأنها المساس بالحقوق الثابتة للشعوب.