كاتب بريطاني: البرابرة على الأبواب وزعماء أوروبا منشغلون بالصراعات الداخلية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تناول مقال للكاتب سايمون تيسدال في صحيفة الغارديان البريطانية التغيرات في الجبهة الأوكرانية بعد وصول ترامب للبيت الأبيض.
وقال الكاتب إن روسيا بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين تتقدم من الشمال وتلتهم الأراضي الأوكرانية وتهيئ المسرح لمزيد من عمليات الضم "غير القانونية".
وأضاف، أن الصين في الشرق، تلعب الصين بقيادة شي جين بينغ، بما تملكه من فائض تجاري سنوي ضخم يبلغ 292 مليار يورو (244 مليار جنيه إسترليني)، لعبة "فرق تسد" الأوروبية حيث تديرعمليات استخباراتية سرية عدوانية وعمليات قرصنة.
وتحدث الكاتب عن انهيار يواجه حكومة ألمانيا التي يُنظَر إليها تقليدياً، إلى جانب فرنسا، باعتبارها قوة دافعة داخل الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي ينتصر فيه دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وسيواصل "العدو الداخلي" الحقيقي لأوروبا وهي أحزاب أقصى اليمين واليسار التي تغذي الميول المناهضة للديمقراطية والمؤيدة لترامب التقدم في ألمانيا وأماكن أخرى، وفق المقال.
وفي فرنسا، تنخفض نسبة تأييد إيمانويل ماكرون الذي حذر من أن أوروبا ستكون على قائمة الخطر إذا فشلت في تطوير استقلال اقتصادي وأمني أكبر.
وأشار الكاتب إلى أن سياسات الرئيس ترامب "مدمرة رجعية" بشأن التعرفات الجمركية الحمائية، وأوكرانيا، و الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وإيران، ومستقبل حلف شمال الأطلسي، وأزمة المناخ، والتي تتعارض بشكل مباشر مع مصالح الاتحاد الأوروبي.
وذكر الكاتب أن "هناك مخاوف ملحة بسبب حرب تجارية عالمية، تدفع منطقة اليورو إلى الركود وتجبر أوروبا على اختيار أحد الجانبين بين الولايات المتحدة والصين، أكبر شركائها التجاريين".
ولفت تيسدال إلى رغبة ترامب بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 في المئة و20 في المئة على جميع الواردات، وهو ما قد يؤدي على سبيل المثال إلى تدمير صناعة السيارات في أوروبا، كما قد تواجه الصين تعرفات جمركية بنسبة 60 في المئة أو أكثر، وسوف تضطر إلى الرد، وكذلك الاتحاد الأوروبي، والنتيجة "فوضى في السوق العالمية".
وأشار تيسدال إلى احتمال أن يسحب ترامب "القابس عن المساعدات العسكرية الأمريكية، ويتآمر مع بوتين ويحاول فرض اتفاقية الأرض مقابل السلام على كييف، وفي مثل هذه المرحلة، سيواجه الاتحاد الأوروبي، في الواقع، جبهة موحدة من الولايات المتحدة وروسيا والصين، حليفة بوتين الوثيقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية ترامب بوتين الصين الاتحاد الأوروبي الصين الاتحاد الأوروبي بوتين ترامب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث تعليق الحوار مع إسرائيل الإثنين
سرايا - يعقد مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الاثنين، جلسته الشهرية، لبحث مقترح قدّمه الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل لتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل.
بوريل، قال في تصريح صحفي "بعد عام من مناشدات لم تلقَ آذاناً صاغية في إسرائيل، علينا الاعتراف بفشل النهج الذي اعتمدناه، وللحفاظ على النظام العالمي القائم على القوانين، علينا تطبيق القوانين الدولية بدون تمييز".
وأشار إلى أنه اقترح فرض حظر على استيراد منتجات المستوطنات غير القانونية، وتقييم مدى التزام إسرائيل باتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، مضيفا أنه "بناءً على هذا التقييم، سأقترح تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل".
وستتم مناقشة الاقتراح في اجتماع وزراء الخارجية، وهو "الأخير" الذي سيترأسه بوريل قبل انتهاء فترة ولايته التي امتدت خمس سنوات.
والحوار السياسي جزء أساسي من اتفاقية أوسع نطاقا بشأن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، تتناول أيضا العلاقات التجارية الوثيقة، ودخلت حيز التنفيذ في حزيران 2000.
ويتطلب أي تعليق موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، وهو أمر قال عنه دبلوماسيون إنه غير مرجح للغاية. إذ قال 3 دبلوماسيين، تحدثوا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن العديد من الدول اعترضت عندما أطلع مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي السفراء في بروكسل على الاقتراح الأربعاء الماضي.
وهناك دول في التكتل مثل جمهورية التشيك وهنغاريا تدعم إسرائيل بشكل قوي في حين تؤكد دول أخرى مثل إسبانيا وأيرلندا على دعمها الفلسطينيين.
ويسعى الاتحاد الأوروبي جاهدا من أجل التوصل إلى موقف موحد قوي بشأن حرب غزة التي اندلعت شرارتها بعد هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على أراضٍ تحتلها إسرائيل في السابع من تشرين الأول من العام الماضي. وقد دعا الاتحاد حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، وطالب الجانبين باحترام القانون الدولي.
- انتهاكات القانون الدولي -
وفي الرسالة التي أرسلها الأربعاء إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قبل اجتماعهم المقرر الاثنين المقبل، أشار بوريل إلى "مخاوف جدية بشأن انتهاكات محتملة للقانون الإنساني الدولي في غزة". وقال "حتى الآن، لم تتعامل إسرائيل مع هذه المخاوف بالشكل الكافي".
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي إن ما يقرب من 70% من الضحايا الذين جرى التحقق منهم في الحرب هم من النساء والأطفال، ونددت بما وصفته بانتهاك ممنهج للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي.
وقالت إسرائيل إنها ترفض تقرير المفوضية بشكل قاطع. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن تحركاته "تتفق مع مبدأي التمييز والتناسب، ويسبقها تقييم دقيق لاحتمالات إلحاق الضرر بالمدنيين".
في الكلمة الختامية لمؤتمر المجتمع المدني الأورومتوسطي في برشلونة الشهر الماضي، أكد بوريل، على أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع في فلسطين هو حل الدولتين، منتقدا إسرائيل لرفضها هذا الحل بدون اقتراح بديل.
وأضاف ، الأحد، إن من يرفض هذا المسار عليه أن "يتحمل الالتزام الأخلاقي بإعلان الحل الذي لديه".
وأضاف بوريل أن في الصراع والحروب "لا يوجد معايير مزدوجة فيما يتعلق بالعنف، لأن المهم ليس من يفعل ذلك، بل ما يفعلونه".
ودعا المسؤول الأوروبي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إيقاف الحرب في غزة ولبنان، متسائلا عن "كلفة الاستمرار في الحرب بدون عقاب".
وكالات
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 729
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-11-2024 11:54 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...