بعداغتيال وزير الإعلام في حزب الله..مصادر تكشف تفاصيل لن تكن معروفة وغامضه
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
فعقب اغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصرالله أصبحت حركة عفيف أكثر صعوبة في التنقل والقيام بالمهمات الملقاة على عاتقه حيث يشكل المفتاح الاعلامي في الحزب والناطق باسمه.
وفي معلومات جديدة حيث اتخذ عفيف مكتباً في الطابق الثاني لمقر حزب البعث العربي الاشتراكي( جناح سوريا) قبل ثلاثة أسابيع ليتابع الدور الذي يؤديه.
وانتقل الى هذا المكان الذي يقع في منطقة مكتظة حيث يمكن للجيران والمارة مشاهدة من يدخل الى المبنى في محلة رأس النبع ببيروت، بالتنسيق مع الأمين العام للبعث علي حجازي. كما بقي على تواصل بحكم عمله حيث يرد على اتصالات الاعلاميين ويستعمل خدمة " الواتس. اب".
إلى ذلك، أوضحت المعلومات الأمنية للعربية.نت" أنه لحظة استهداف عفيف تلقى اتصالا وكان الأخير له حيث قتل على الفور مع مساعده وأمين سره محمود شرقاوي."
وعفيف هو النجل الأكبر للشيخ الراحل عفيف النابلسي من بلدة البيسارية في الجنوب.
كما يروي عارفون به أنه من الحلقة الصغيرة المحيطة بنصرالله حيث كان محل ثقة وربطتهما أواصر الصداقة وهما من العمر نفسه في مدينة النجف في العراق.
ثم بعد مغادرته تلك المدينة عاد إلى لبنان، وتوجه لاحقاً إلى الخارج لدراسة الهندسة في السعودية، بعد منحة وفرها له الامام السيد موسى الصدر الذي ربطته صداقة مع والد عفيف وهو واحد من أعمدة مؤسسي " حزب الله" عام 1982.
هذا ونشأ محمد عفيف في بيئة دينية متشددة آمنت مبكرا بالثورة الاسلامية الايرانية عام 1979 وتسلم مسؤوليات عدة في حزب الله أبرزها ادارته لقناة "المنار" ثم ادارته مكتب العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف
كما أنه عديل المسؤول عن وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا الذي تعرض بدوره لمحاولة اغتيال في مكان لا يبعد كثيرا عن مكان مقتل عفيف في بيروت.
وهو عديل النائب السابق محمد حيدر أيضا، الذي يحتل موقعا أمنيا اساسيا في قيادة الحزب وهو قليل الظهور.
وقد طوى عفيف أمس مسيرة رحلة أربعين سنة أمضاها في صفوف حزبه وتدرج في مسؤوليات اعلامية الى أن لفظ انفاسه بضربة اسرائيلية في مقر حزب البعث. مادة إعلانية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله لا يحاول
يتعامل "حزب الله"، منذ ما قبل خطاب امينه العام الشيخ نعيم قاسم، على قاعدة عدم محاولة ادخال اي سلاح من سوريا وان خط الامداد هذا قد اقفل.
وبحسب المصادر فإن "الحزب" يحاول البحث عن بدائل ولديه عدة افكار من اجل تأَمين حاجته من السلاح، خصوصا انه لا يزال قادرا على التعامل مع واقعه العسكري بشكل هادئ.
وترى المصادر ان "حزب الله" يضع في حساباته ان طريق الامداد لن تقطع فقط من الدولة الجديدة في سوريا بل قد تقوم اسرائيل بالتقدم الى عمق كبير داخل الاراضي السورية لتقوم بنفسها بقطع الطريق على الحزب .
المصدر: لبنان 24