إجتماع تشاوري لسفراء اللجنة الخماسيّة.. اغتيال محمد عفيف في نقلة تصعيديّة شرسة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أفادت أوساط سياسية أن سفراء دول اللجنة الخماسيّة في لبنان، سيعقدون اجتماعاً تشاورياً في الأيام المقبلة في سياق إعادة تفعيل تحركهم في ما خصّ ملف الانتخابات الرئاسية، وتقييم ما تم التوصل اليه في ما خصّ أيضاً المواقف اللبنانية من انتخاب الرئيس، فضلاً عن الحرب الإسرائيلية على لبنان وأعمال الاإغاثة التي يشرف على وصولها الى مطار بيروت عدد من السفراء الذين ترسل دولهم مساعدات الى بيروت.
وجاء في " النهار": فيما يقترب العد العكسي من موعد تبلّغ الجانب الأميركي الوسيط، الرد اللبناني على الاقتراح الذي تبلّغه رئيس مجلس النواب نبيه بري من السفيرة الأميركية ليزا جونسون قبل أيام لتسوية تُطلق اجراءات تنفيذ القرار 1701 كأساس لوقف النار، جاء الاندفاع الإسرائيلي نحو إلهاب تصعيد دائري في كل الاتجاهات ليرسم ظلالاً من القتامة المتزايدة على حظوظ مرور الوساطة الأميركية من خروم التصعيد العسكري، علماً أن جانباً غامضاً آخر يواكب هذا التصعيد ويتمثل في عدم معرفة جواب "حزب الله" بعد على الاقتراح الذي يُفترض أن يشكل اساساً للرد الذي سيبلغه بري إلى الموفد الأميركي آموس هوكشتاين على الارجح غداً الثلاثاء لدى زيارة الأخير لبيروت قبل أن ينتقل منها الاربعاء إلى تل ابيب .
معالم التصعيد المخيف الذي أطلقته اسرائيل في اليومين الأخيرين بدت على ارتباط وثيق بالضغوط لحمل الجانب اللبناني المفاوض على القبول بالنقاط الشائكة الواردة في الورقة الأميركية. وكان اغتيالها لمسؤول العلاقات الاعلامية في "حزب الله" محمد عفيف أبرز مؤشرات هذا التصعيد النوعي، إذ شكّل اغتياله في قلب منطقة رأس النبع نقلة خطيرة من استهداف إسرائيل للقادة الأمنيين والعسكريين إلى المسؤولين الإعلاميين والسياسيين. كما اقترن ذلك مع تطور لافت تمثّلَ في توغل الاستهدافات الجوية المدمرة إلى مناطق مسيحية على اختلاط مع المناطق الشيعية مثل الحدث والشياح وعين الرمانة.
وكتبت" الاخبار": الوقت الفاصل بين إعداد الرد اللبناني وإرساله إلى واشنطن ومجيء هوكشتين، يشهد تصعيداً إسرائيلياً قاسياً. فإلى جانب مواصلة عمليات التدمير في الجنوب والضاحية والبقاع، وسّع العدو دائرة القصف لتشمل قلب العاصمة، حيث اغتال صباحاً مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف ومجموعة من مساعديه في منطقة رأس النبع، وأغار طيران العدو مساء على مبنى في شارع مار الياس الشعبي. وفيما لم يتبيّن هدف الهجوم، أعلن العدو أنه استهدف قيادياً عسكرياً في المقاومة.
وإذا كان العدو يضع جرائم أمس في خانة الضغوط القائمة في سياق ما يعتبره «التفاوض تحت النار»، فقد زادت الخشية في بيروت من تفلّت العدو من أي ضوابط، وذهابه إلى مستوى جديد من الاغتيالات تستهدف كيانات وشخصيات سياسية ومدنية في حزب الله، بعدما بات واضحاً أنه يواجه أزمة جدية على مستوى الأهداف العسكرية. وترافق ذلك مع ارتفاع منسوب القلق من تقصّد العدو تنفيذ عمليات في قلب بيروت، كما فعل سابقاً في مناطق انتشار النازحين، لخلق موجة شعبية رافضة لوجود أي شخصية من حزب الله، سواء مدنية أو سياسية أو اجتماعية أو إعلامية، وهو ما يعتقد بأنه مدخل لتأليب الشارع ضد المقاومة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
روسيا تعتقل شخصا بقضية اغتيال جنرالها المسؤول عن الحماية الإشعاعية والبيولوجية.. إليكم آخر التطورات
(CNN)-- أعلنت لجنة التحقيق الروسية، الأربعاء، أنه تم اعتقال مواطن أوزبكي يبلغ من العمر 29 عاماً بتهمة زرع القنبلة التي أدت إلى مقتل جنرال روسي رفيع ومساعده.
يعمل المحققون وخبراء الشرطة في مكان الانفجار الذي أودى بحياة قائد قوات الدفاع الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية في القوات المسلحة الروسية إيجور كيريلوف ومساعده.Credit: ALEXANDER NEMENOV/AFP via Getty Images)واضافت اللجنة عبر قناتها الرسمية على منصة تيليغرام أن المشتبه به الأوزبكي تم تجنيده من قبل الأجهزة الخاصة الأوكرانية ووصل إلى موسكو بناء على تعليمات منها، وأن "المعتقل تلقى عبوة ناسفة محلية الصنع ووضعها على دراجة نارية كهربائية أوقفها عند مدخل المبنى السكني الذي يعيش فيه إيغور كيريلوف".
إيغور كيريلوفCredit: AFPTV/AFP via Getty Images)وأشارت اللجنة إلى أنه ولمراقبة منزل كيريلوف، استأجر المشتبه به سيارة وزودها بكاميرا مراقبة.
وحصل المواطن الأوزبكي المعتقل على مكافأة مالية قدرها 100 ألف دولار والإقامة في دولة أوروبية لم تحددها، بحسب اللجنة، ورد المسؤولون الروس بغضب على وفاة الجنرال، وتوعدوا بمعاقبة "بلا شك وبلا رحمة".
وقُتل الجنرال إيغور كيريلوف، الذي كان يرأس قوات الحماية الإشعاعية والبيولوجية والكيميائية الروسية، في انفجار قنبلة عن بعد مزروعة في دراجة نارية كهربائية خارج مبنى سكني على بعد حوالي 7 كيلومترات (4 أميال) جنوب شرق الكرملين.
وجاء الانفجار بعد يوم من حكم المدعين الأوكرانيين على كيريلوف غيابيا لاستخدام روسيا أسلحة كيميائية محظورة خلال غزوها، وقال مصدر مطلع على العملية لشبكة CNN في وقت لاحق إن جهاز الأمن الأوكراني، SBU، كان وراء الهجوم.