أبدت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، التابعة لحكومة الوحدة المؤقتة، التي يديرها جلال عثمان، ويشرف عليها وليد اللافي، غضبها من تغطية وسائل الإعلام لأحداث الاشتباكات بين المليشيات والتي دارات رحاها في العاصمة طرابلس على مدار اليومين الماضيين، مشيرة إلى أنها ستقاضي من وصفتهم بـ«الساعين لنشر خطاب التضليل»، مشددة في الوقت نفسه، على أنها ستسعى من خلال التواصل مع إدارة منصات فيس بوك وتويتر، للتبليغ على تلك الصفحات، لحذف منشوراتها التي تخالف القوانين الليبية والدولية.

وقال بيان صادر عن الهيئة: “تابعنا ببالغ الاهتمام، الأخبار المضللة والإشاعات التي صاحبت المواجهات المسلحة بالعاصمة طرابلس يومي 14 و15 أغسطس 2023، على صفحات التواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية، وقد تنوعت ما بين أخبار مضللة، وتحريض على الحرب والقتال، ونشر لصور الضحايا، وهي أفعال مجرمة وفقًا للقوانين الليبية”.

وأضاف البيان “هذه الأفعال تعد مخالفة لمدونة قواعد السلوك المهني الإعلامي، التي يجب على جميع وسائل الإعلام التقيد بها، لتجنب الوقوع في الإخلالات المهنية، وتتسبب الأخبار المضللة في أحداث العنف، عبر التلاعب على الحدود بين الحقيقة والتزييف، خاصة في أوقات الحرب، أي في فترة حاجة الناس إلى المعلومات الدقيقة لضمان سلامتهم، لذا من المهم جدًا الحصول على المعلومات الموثوقة في أوقات الأزمات والنزاع المسلح، فهي حق ثمين تعتمد عليه حياة الناس وأمنهم، وتسهم في منع تفاقم النزاعات، كما تسهم في استقرار المجتمعات”.

وتابع “حرصاً من الهيئة على ضمان أن تكون جميع تدابير مكافحة المعلومات المضللة على الإنترنت، وخارجها، متماشية بالكامل مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، قامت بإعداد ونشر مدونة السلوك المهني الإعلامي، والتي تشتمل على 17 مبدأ، تناولت المواد: (2، 3، 10، 14) منها: (الدقة والمصداقية، مكافحة الأخبار الزائفة واضطراب المعلومات، والامتناع عن الدعوة إلى الحرب والتمييز، وخطاب الكراهية، الاستخدام الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي)”.

واستطرد “تنوه الهيئة إلى أن نشر صور جثامين ضحايا الاشتباكات من الجرحى والقتلى، أو نشر صور الأسرى، أو نشر التحقيقات معهم، يعد إخلالاً مهنيا جسيمًا، وتعتبر الهيئة أن نشر صور القتلى والدماء، انتهاك لحرمة الموتى، وعدم احترام لخصوصيات الإنسان، ناهيك أنها لا تراعي شعور ذوي الضحايا وأهاليهم، كما أن نشر صور الأسرى، أو نشر التحقيقات معهم تعد من الجرائم التي يعاقب عليها القانون الليبي”.

واستكمل “تؤكد الهيئة بأنها لن تتواني عن مقاضاة من يسعي لنشر التضليل وخطاب الكراهية وانتهاك خصوصية المواطنين عبر وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، كما أنها ستسعى من خلال التواصل مع إدارة منصات فيس بوك وتويتر، للتبليغ على تلك الصفحات، لحذف منشوراتها التي تخالف القوانين الليبية والدولية”.

الوسوماشتباكات طرابلس الدبيبة اللافي ليبيا وسائل الإعلام

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس الدبيبة اللافي ليبيا وسائل الإعلام وسائل الإعلام نشر صور

إقرأ أيضاً:

سماح أبو بكر: فترة طفولتي أثرت فيا وشجعتني على الكتابة للوصول إلى الطفل

قالت الكاتبة سماح أبو بكر عزت، الكاتبة والروائية وسفيرة شئون الطفل بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، إنها سعيدة على حرص عدد كبير من الطلاب على حضور ندوة كلية الإعلام وفنون الإتصال بجامعة 6 أكتوبر، مؤكدة أهمية دور الإعلام ومتنمية للطلاب عام دراسي سعيد.

وأكدت الكاتبة سماح أبو بكر، أنَّ فترة الطفولة تعد أساس حياة الطفل، ومن أهم فترات حياته، مشيرة إلى أن والدها الفنان أبو بكر عزت أثر في حياتها بشكل كبير، وأنها تنسب إليه نجاحها، مؤكدة أنها اكتسبت منه العديد من الصفات، كالاحترام والأدب.

وثمنت سماح أبو بكر دور والديها في حياتها، مؤكّدة أنهم تركوا بصمة كبيرة في حياتها مما وضع عليها مسئولية الاستمرار على نهجهم.

وأكدت الكاتبة سماح أبو بكر، الروائية وسفيرة شئون الطفل بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، أن فترة الطفولة مهمة للغاية في حياة الطفل، مشيرةً إلى أنها رأت اهتمام كبير على مستوى العالم بالكتابة للأطفال، لأن الطفل من الصعب الوصول إليه، فيعد الكاتب ماهرًا إذا استطاع الوصول إليه.

الأعمال الدرامية

وأشارت سماح أبو بكر إلى أن الكاتب الذي يكتب للأطفال عليه مسئولية كبيرة، لإن كتابته ستؤثر على حياة الطفل بأكملها، موضحة أنها بدأت كتابتها مع الأطفال بالأعمال الدرامية، ومن ثم توجهت لكتابة الكتب، لارتباطها الشديد بالأطفال، ومحاولتها للوصول إليهم بشكل يشجعهم على الإبداع والابتكار والتفكير بصورة صحيحة.

وعبرت سماح أبو بكر عن سعادتها قائلةً:« دايما أبويا كان بيقولي أنتِ ربنا صارفلك الحب مع الأطفال»، موضحة أنها تحب هذه المرحلة العمرية، لأهميتها الشديدة في حياة الطفل، مؤكدة أنها تهتم دائمًا بالعنوان بشكل كبير، حتى تستطيع جذب الطفل لقراءة الكتاب وتوسيع مداركه، لإن الطفل صاحب حس فضولي يحب معرفة ما يجهله.

وجاء ذلك خلال ندوة استضافتها فيها كلية الإعلام وفنون الإتصال بجامعة 6 أكتوبر، بحضور الدكتورة دينا فاروق أبو زيد، عميدة الكلية وبعض أعضاء هيئة التدريس بالكلية، للتناقش مع طلاب جامعة 6 أكتوبر في عدة موضوعات تهم الطلاب

مقالات مشابهة

  • سماح أبو بكر: فترة طفولتي أثرت فيا وشجعتني على الكتابة للوصول إلى الطفل
  • عبدالله آل حامد يبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي مع “دي إن إي جي” العالمية
  • عبدالله آل حامد يبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي مع دي إن إي جي
  • "كيزاد" تطلق شركة الإنتاج الإعلامي "كي زي ميديا"
  • “كيزاد” تطلق شركة الإنتاج الإعلامي”كي زي ميديا”
  • ”استحلفكم بالله هذا شكل صاروخ”؟.. الإعلامي الحربي ”محمد العرب” يعلق على صواريخ إيران التي ضربت اسرائيل!
  • غوغل للمؤثرين في مصر: لن ندفع بالدولار مجدداً
  • المفوضية تصدر تعليماتها لوسائل الإعلام حول تغطية انتخابات إقليم كوردستان
  • مقتل 14 إسرائيليا في اشتباكات مع "حزب الله"
  • وزير الإعلام يؤكد أهمية توحيد الخطاب الإعلامي لترجمة توجيهات القيادة الثورية والسياسية