الحرة:
2024-12-18@14:09:47 GMT

هل تستطيع أميركا الحد من نفوذ الصين في العراق؟

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

هل تستطيع أميركا الحد من نفوذ الصين في العراق؟

تسعى الولايات المتحدة الأميركية إلى الحد من النفوذ الصيني في العراق، والذي أخذ بالتوسع خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع سيطرة شركات صينية على عقود نفطية كبيرة.

وتحاول واشنطن إلى منع بكين من الاستحواذ على الفرص الاستثمارية والسيطرة على الاقتصاد العراقي، خاصة وأن العراق أحد أبرز المستوردين من الصين، وأعلن في السنوات الأخيرة عن فرص استثمارية عديدة.

يقول المخطط الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، جون عكوري، إن "رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، لم يعش أبداً خارج بلده، وبالتالي ليس لديه ولاء خارج الحدود العراقية، وآمل أن يكون أساسياً في تحريك العراق إلى الأمام".

ويضيف أثناء مقابلة مع قناة "الحرة" أن "التنمية والاستقرار في العراق تجعلانه مرشحا للعب دور أساسي، ليس فقط في المنطقة، وإنما في أجزاء أخرى من العالم. الإدارة الأميركية السابقة جعلت السياسة نحو العراق في قاع القائمة، وهذا سمح للصين وإيران باستغلال الفجوة والفراغ. آمل أن نرى دوراً مختلفاً مع الإدارة القادمة".

وتمتلك كيانات صينية نسبة تتجاوز 46 في المئة في حقل الرميلة النفطي في العراق، أكبر الحقول العراقية إنتاجا للنفط، والثاني عالميا، كما تدير شركات صينية أخرى نحو 34 في المئة من احتياطيات العراق المؤكدة، إضافة لثلثي الإنتاج الحالي، وهي أرقام تشير إلى نفوذ صيني متنام على إنتاج النفط العراقي.

نفط العراق ... وقود التنين الصيني تمتلك كيانات صينية نسبة تتجاوز 46 في المئة في حقل الرميلة، أكبر الحقول العراقية إنتاجاً للنفط في العراق، والثاني عالمياً، كما تدير شركات صينية أخرى نحو 34 في المئة من احتياطيات العراق المؤكدة، إضافة لثلثي الإنتاج الحالي، وهي أرقام تشير إلى نفوذ صيني متنام على إنتاج النفط العراقي.

ويقول مدير "مبادرة العراق" في المجلس الأطلسي، عباس كاظم، إن "الولايات المتحدة بحاجة إلى دراسة العوامل التي تجعل الصين ناجحة في العراق، والعوامل الأخرى التي تجعلها غير منافسة أيضاً، هذا هو مكان البداية الذي نحتاج إليه، وإدارة ترامب ليست جديدة، بل حكمت أربع سنوات، لذلك أعتقد أنه يستطيع أن يعيد حسابات واشنطن وكيف تصبح دولة لها قدرة اقتصادية منافسة للصين ولدول أخرى".

ويضيف: "من الصحي أن تكون للعراق علاقات متعددة مع دول أخرى، وبإمكان واشنطن تقديم الكثير للعراق، إن طُبعت العلاقة بينهما اقتصادياً، وأعتقد بأنه لن تكون للولايات المتحدة فرصة اقتصادية في العراق، ما دامت تمزج السياسة بالاقتصاد".

وطبقا لأرقام منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، ومنذ توقيع اتفاقية 2019 بين العراق والصين، ارتفعت صادرات النفط العراقي للصين نحو 20 في المئة، ووصلت في 2023 إلى أكثر من مليون برميل نفط يومياً، وتصدرت بكين قائمة مستوردي ذهب العراق الأسود.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی العراق فی المئة

إقرأ أيضاً:

النفط العراقي يحقق مكاسب جديدة

بغداد اليوم -  متابعة

سجل النفط العراقي، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، ارتفاعا بالأسعار بثاني أيام التعاملات الأسبوعية في السوق العالمية.

وبحسب بيانات اطلعت عليها "بغداد اليوم"، فقد سجل خام البصرة الثقيل 68.99 دولارا للبرميل، بينما سجل المتوسط 72.09 دولارا للبرميل بنسبة تغيير 0.62+ على التوالي تسليم شباط 2025.

كما أظهرت البيانات ارتفاعا طفيفا بأسعار الخام عالميا، حيث سجل خام برنت البريطاني 73.95 دولارا، بينما سجل خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط 70.69 دولارا للبرميل، بنسبة تغيير 0.04- 0.02- على التوالي.

المصدر: "بغداد اليوم"+ مواقع

 

مقالات مشابهة

  • إيران على حافة الهاوية.. نفوذ متهالك في الشرق الأوسط واقتصاد يتآكل كل يوم
  • «أوبك+» قلقة من زيادة إنتاج أميركا من النفط
  • فخ ثوسيديدس وخطوط الصين الحمراء مع أميركا ترامب
  • النفط العراقي يحقق مكاسب جديدة
  • وثائق.. المركزي العراقي يعاقب 49 شركة متورطة بـغسل الأموال ويحذر من أخرى وهمية
  • تركيا تحارب الإرهاب أم ترسم حدود نفوذ جديدة في شمال العراق؟
  • النفط العراقي يحافظ على ارتفاعه فوق 70 دولارا للبرميل
  • الأردن يؤهل شركات جديدة لنقل النفط العراقي
  • السفير العراقي يلتقي نظيرته الأمريكية في القاهرة
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد لممثل الأمم المتحدة في العراق وقوف بلاده مع وحدة الأراضي السورية