تحليل عينات المياه بالفيوم للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الفيوم، أن قطاع المعامل المركزية بالشركة قام بجمع وتحليل ٣٨٥٢٥ عينة خلال شهر اكتوبر ٢٠٢٤ على النحو التالى:
٣٧٦٤٧ عينه من المحطات الرئيسية والوحدات المرشحة وشبكات مياه الشرب بجميع أنحاء المحافظة عن طريق الإدارة العامة لمعامل محطات مياه الشرب والإدارة العامة للمعمل المركزي لمياه الشرب والإدارة العامة للجودة وشئون البيئة.
و ٨١٧ عينة من دخول وخروج ومراحل معالجة محطات الصرف الصحي عن طريق الإدارة العامة لمعامل محطات الصرف الصحي والإدارة العامة للمعمل المركزي للصرف الصحي.
منها ٦١ عينة صرف صناعي عن طريق الإدارة العامة للصرف الصناعي.
وأكد على أن سعي الشركة الدائم لتقديم خدمات مياه الشرب والصرف الصحي للمواطنين بأعلى جودة، والعمل على التحسين والتطوير المستمر لمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي، وتدريب الكوادر البشرية على استخدام أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية وتوفير متطلبات واحتياجات العاملين من أجهزة رصد وتحليل متطورة ليتمكنوا من أداء الأعمال بالشكل المطلوب تحقيقه
وأكد سيادته أن قطاع المعامل يعمل على مدار الساعة لمراقبة ومتابعة سلامة ومأمونية المياه بالمحطات والشبكات من خلال معامل المحطات والمعامل المركزية بهدف متابعة جودة مياه الشرب والصرف الصحي والصناعي، من أجل تحسين مستوى أداء الخدمة المقدمة للمواطنين والتأكد من جودتها ومدى مطابقتها للمواصفات قبل وصولها للمستهلكين واتخاذ إجراءات تصحيحية في حالة عدم مطابقتها.
تركيب 75 وصلة مياه مجانية للأسر الأولى بالرعاية بقرى الفيوم IMG-20241117-WA0304 IMG-20241117-WA0305 IMG-20241117-WA0306 IMG-20241117-WA0302 IMG-20241117-WA0303
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم مياه الفيوم قطاع المعامل تحليل عينات عينات مياة المواصفات القياسية میاه الشرب والصرف الصحی الإدارة العامة IMG 20241117
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب