رغم التحسن.. لاهور الباكستانية ثاني أكثر مدينة تلوثًا في العالم
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
شهدت مستويات التلوث في مدينة لاهور الباكستانية، اليوم الأحد، بعض التحسن في مؤشر جودة الهواء.
وتراجع المؤشر من المستوى" الخطير"، عقب أن سجلت مستويات ملوثات مرتفعة للغاية في الجو طوال أسابيع ماضية.جودة الهواء في لاهور الباكستانيةوسجل مؤشر جودة الهواء 295، وهو ما يعني "غير صحي للغاية"، وصنفت لاهور اليوم كثاني أكثر مدينة تلوثا في العالم بعد مدينة نيودلهي الهندية، التي سجلت 751.
أخبار متعلقة لاهور تتصدر قائمة التلوث عالميًا.. ودعوات للسكان بالبقاء في المنزلباكستان.. عشرات آلاف الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي لارتفاع تلوث الهواءبسبب تلوث الهواء.. إغلاق المدارس الابتدائية في باكستان لمدة أسبوع
جاء التحذير بعدما شوهد عدد كبير من السكان في شوارع #لاهور، التي يبلغ عدد سكانها 14 مليون نسمة، دون ارتداء الكمامات.#اليوم https://t.co/9VbLzSe89H— صحيفة اليوم (@alyaum) November 6, 2024
وتواجه لاهور، التي يبلغ عدد سكانها 14 مليون نسمة، وطأة أزمة الدخان المتفاقمة المستمرة، التي دفعت السلطات لاتخاذ إجراءات استثنائية.
ووفقا لمؤشر جودة الهواء السويسري، فإن تسجيل أكثر من 300 على مقياس جودة الهواء يعد مستوى "خطير".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 إسلام آباد باكستان مؤشر جودة الهواء لاهور جودة الهواء
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة: تركيب أكثر من 11 مليون عداد ذكي في المملكة منذ 2021
افتتح وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، في الرياض اليوم، فعاليات الدورة الـ12 من مؤتمر الشبكات الذكية، والمعرض المصاحب له، تحت شعار «طاقة واستدامة»، الذي يبحث أبرز تحديات دمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية، ومعايير تصميم وتشغيل الشبكات، وحلول كفاءة الطاقة، وأحدث التقنيات في مجال تخزين الطاقة.
وألقى وزير الطاقة كلمة افتتاحية للمؤتمر أكد خلالها أن تقنيات الشبكات الذكية تمثل عنصرًا جوهريًا في مسيرة تحولات الطاقة، سواء على المستوى العالمي أو في المملكة على وجه الخصوص، لدورها في التكامل بين أجهزة القياس الذكية، وأتمتة العمليات، وتقنيات الاتصالات، لتحسين عملية إنتاج الطاقة الكهربائية، ونقلها، وتوزيعها، واستهلاكها.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان: «في إطار السعي لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، عملت منظومة الطاقة على تحقيق تحول رقمي واسع في القطاع، حيث تم تركيب أكثر من 11 مليون عداد ذكي في المملكة، منذ 2021، أسهمت في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتمكين المستهلكين من متابعة استهلاكهم بشكل لحظي عبر تطبيقات ذكية، بما يعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات أكثر وعيًا بشأن ترشيد استهلاك الكهرباء».
وأوضح أن وزارة الطاقة تعمل على هدف أتمتة 40% من شبكات التوزيع بحلول نهاية 2025، وتحقق حتى الآن 32% من هذا الهدف، مفيدًا أن الوزارة تعمل على إنشاء تسعة مراكز تحكم متقدمة بحلول 2026، مزودة بتقنيات متطورة تتيح المراقبة اللحظية الدقيقة لأنظمة الشبكة.
وتحدث وزير الطاقة حول طبيعة مصادر الطاقة المتجددة، التي تتأثر بالظروف الجوية، مشيرًا إلى ضرورة العمل على تطوير أنظمة تخزين الطاقة باستخدام البطاريات، بسعات تصل إلى 26 جيجاواط ساعة، بهدف الوصول إلى 48 جيجاواط ساعة بحلول 2030.
وحول الجهود المبذولة لتعزيز استقرار وكفاءة الشبكة الوطنية، التي تُعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان: «نواصل توسعة شبكات النقل والتوزيع، وتطوير تقنيات أنظمة النقل المرنة التي تُسهم في تعزيز تبادل الطاقة وتقليل الفاقد، كما تم إنشاء أربعة مراكز تحكم مناطقية، إلى جانب مركز وطني واحد، تتيح أنظمتها المتقدمة مراقبة وتشغيل الشبكات بكفاءة، بما يعزز أمن الشبكة الكهربائية ومرونتها».
وشهد وزير الطاقة بعد الافتتاح، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجال الطاقة، كما كرّم الفائزين في «هاكاثون الطاقة» الذي شارك فيه أكثر من 60 موهوبًا قدموا خلالها أفكارهم ومشاريعهم الرامية لتطوير حلول مبتكرة في مجالات تخزين الطاقة والكفاءة والاستدامة.
يذكر أن المؤتمر سيناقش على مدار ثلاثة أيام أكثر من 40 ورقة علمية، تسلط الضوء على أحدث الابتكارات والحلول المستدامة في مجال الشبكات الذكية، ودورها المحوري في تعزيز الاستدامة الرقمية وحلول وتقنيات الطاقة المتجددة، واستكشاف وعرض فرص مشاركة القطاع الخاص والنمو المستقبلي في هذا المجال.