ماكرون يؤكد للمزارعين أن فرنسا لن توقع على اتفاقية "ميركوسور" بصيغتها الحالية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، أن فرنسا لن توقع على اتفاقية التجارة الحرة بين الإتحاد الأوروبي ودول "ميركوسور" في أمريكا الجنوبية، بصيغتها الحالية، معتبرا أن ذلك سيكون سيئا على الزراعة الفرنسية.
وتعد مسودة اتفاقية التجارة الحرة بين الإتحاد الأوروبى وتكتل دول أمريكا الجنوبية التجاري المعروف باسم "ميركوسور" أحد أهم أسباب الإحتجاجات التي دعت إليها النقابات الزراعية.
جاءت تصريحات ماكرون على هامش زيارته الحالية للأرجنتين، حيث التقى نظيره الأرجنتيني خافيير مايلي، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية.
وأعرب ماكرون، عن رغبته في "طمأنة المزارعين"، مؤكدا قبل أن يتوجه إلى البرازيل حيث من المقرر أن يعقد مؤتمر مجموعة العشرين أن فرنسا "ستواصل معارضة" اتفاقية "ميركوسور"، وقد بدأت بالفعل المظاهرات الغاضبة للمزارعين الفرنسيين مساء اليوم الأحد احتجاجا على هذا الاتفاق.
وأكد ماكرون " أخبرت الرئيس الأرجنتيني أن فرنسا لن توقع على اتفاقية ميركوسور هذه بصيغتها الحالية"، معتبرا أن ذلك سيكون "سيئا للغاية بالنسبة لزراعتنا".
وأضاف إنه لايمكن الطلب من المزارعين في أوروبا تغيير ممارساتهم، والإستغناء عن بعض منتجات الصحة النباتية، والحصول على زراعة عالية الجودة، وفي الوقت نفسه فتح السوق أمام واردات ضخمة من المنتجات التي لا تحترم نفس المعايير.
وتتيح هذه الإتفاقية المقترحة فتح السوق الأوروبية أكثر قليلا أمام منتجات أمريكا اللاتينية، وهو توجه يثير قلق القطاع الزراعي، وتأمل المفوضية الأوروبية، بدعم من عدة دول مثل ألمانيا وإسبانيا، في التوقيع على هذه الإتفاقية بحلول نهاية العام الجاري.
ويندرج هذا الموضوع ضمن برنامج جولة الرئيس الفرنسي إلى امريكا اللاتينية الحالية، التي بدأت مساء السبت وتستمر حتى الخميس.. وأوضح ماكرون اليوم أن "أحد الأهداف هو الدفاع عن مصالحنا الاقتصادية".
من ناحية أخرى، أشار الرئيس الفرنسي أيضا إلى الوضع في أوكرانيا، مؤكدا أهمية أن تظل أوروبا "متحدة مع الأوكرانيين" للسعي إلى سلام حقيقي، مشددا على أن تظل الأولوية لتجهيز ودعم أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المزارعين فرنسا اتفاقية ميركوسور أن فرنسا
إقرأ أيضاً:
إيني الإيطالية توقع اتفاقية مشتركة للغاز مع قبرص الرومية ومصر
القاهرة – أعلنت شركة إيني الإيطالية، امس الاثنين، توقيع اتفاقية مع مصر وقبرص الرومية، بشأن تطوير حقل غاز لدى الأخيرة، وتصدير منتجاته عبر ميناء مصري إلى الأسواق الأوروبية.
جاء ذلك بحسب ما ذكره بيان للشركة، وحديث لرئيسها كلاوديو ديسكالزي، خلال افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة “إيجبس 2025” الذي تستضيفه العاصمة القاهرة، وفق بيان لوزارة البترول المصرية التي تنظم المؤتمر.
وأكد رئيس شركة إيني الإيطالية المهندس كلاوديو ديسكالزي في كلمته بالافتتاح على “اعتزاز شركته بتواجدها في مصر لأكثر من 70 عاما”.
أضاف: “نشهد اليوم خطوة للتعاون في قطاع الطاقة مع مصر وقبرص (الرومية) وهي توقيع اتفاق لتنمية وتطوير حقل كرونوس للغاز الطبيعي باستغلال البنية التحتية في مصر لتعظيم الاستفادة منها”، وفق البيان.
وأوضح أن “الاتفاقية تعكس الشراكة الناجحة بين مصر وقبرص في إطار للتعاون يتخطى الطاقة حيث تعمل علي مد جسور التعاون ودعم النمو الاقتصادي والاستدامة و إطلاق الفرص الاقتصادية”.
وبحسب بيان للشركة عبر موقعها الإلكتروني، وقع الاتفاقية وزير البترول المصري كريم بدوي، مع وزير التجارة والطاقة والصناعة في قبرص الرومية جورج باباناستاسيو، والرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية، كلاوديو ديسكالزي، في القاهرة.
وشهد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي ونظيره بقبرص الرومية، نيكوس خريستودوليديس مراسم التوقيع، الذي جرى خلال حفل افتتاح معرض ومؤتمر مصر الدولي للطاقة، الحدث الرئيسي للطاقة في مصر، وفق بيان الشركة.
وتحدد الاتفاقية إطارًا شاملاً يسمح بالتطوير السريع لاكتشاف غاز كرونوس قبالة سواحل قبرص (الرومية)، حيث سيتم نقل الغاز ومعالجته في البنية التحتية لحقل “ظهر” المصري ثم تسييله في مصنع دمياط للغاز الطبيعي وتصديره إلى الأسواق الأوروبية، وفق البيان.
وتم اكتشاف حقل كرونوس في 2022 وتم تحديده لاحقًا في 2024، ويقدر احتياطي الغاز في مكانه بأكثر من 85 مليار متر مكعب.
وبالإضافة إلى ذلك، تشمل الكتلة 6 موارد محتملة أخرى قيد الاستكشاف والتقييم.
وتتواجد شركة إيني في قبرص الرومية منذ عام 2013، وفي مصر منذ عام 1954.
وفي وقت سابق الاثنين، افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025 خلال الفترة من 17 – 19 فبراير بحضور موسع من وزراء ورؤساء الشركات العالمية للطاقة وأمناء المنظمات الدولية والاقليمية المعنية وعدد من وزراء الحكومة المصرية، وفق بيان لوزارة البترول المصرية.
الأناضول