لأول مرة منذ 10 سنوات.. زعيم كوريا الشمالية يدعو جيش بلاده الاستعداد للحرب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
في تصريحات جديدة، قد تثير توترات بشبه الجزيرة الكورية الواقعة تحت صفيح ساخن؛ بسبب التجارب الصاروخية التي تجريها «بيونج يانج» من حين لآخر، وكذلك بسبب برامج «بيونج يانج» النووي، دعا زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، المسؤولين العسكريين في بلاده إلى التركيز على استكمال الاستعدادات للحرب، واصفا التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، بعامل حاسم يهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وأكد الزعيم الشمالي، خلال المؤتمر الرابع لقادة الكتائب والمدربين السياسيين للجيش الكوري الشمالي، يوم الجمعة الماضي، أن كوريا الشمالية يجب أن تستمر في تعزيز قواتها النووية لإنجاز مهمة الردع الحربي، وفق لما ذكرته الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، اليوم الاثنين.
واستمر «المؤتمر الرابع لقادة الكتائب والمدربين السياسيين للجيش الكوري الشمالي»، لمدة يومين، وقالت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية، إن هذا أول مؤتمر من نوعه منذ 10 سنوات.
أون يدعو لتعزيز القوات النووية لـ كوريا الشماليةودعا زعيم كوريا الشمالية، إلى تعزيز القوات النووية للبلاد بلا حدود واستكمال الاستعدادات للحرب في الوقت الذي زاد فيه أعداء البلاد من المواجهات العسكرية المسعورة مع «بيونج يانج».
وأوضح كيم جونج أون، أن التحالف العسكري بقيادة «واشنطن» يتوسع إلى مناطق أكبر تشمل أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة والغرب يخوضان حربا ضد روسيا باستخدام أوكرانيا كقوات اصطدام في محاولة لتوسيع نطاق التدخل العسكري لواشنطن في العالم.
وكان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، قرر في وقت سابق، قبل مغادرته لـ«البيت الأبيض»، بحوالي شهرين، السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ «أتاكمس» الأمريكية بعيدة المدى لضرب روسيا؛ مما أثار مخاوف بشأن تصعيد محتمل للأزمة بين «موسكو» و«كييف».
3 دول تدين التعاون العسكري بين «بيونج يانج» و«موسكو»ويوم الجمعة الماضية، أدان زعماء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في قمة ثلاثية على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ المعروفة اختصارًا باسم «أبيك» في بيرو، التعاون العسكري المتعمق بين «بيونج يانج» و«موسكو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بيونج يانج كوريا الجنوبية روسيا أوكرانيا الردع النووي نووي كوريا الشمالية الجيش الكوري الشمالي کوریا الشمالیة بیونج یانج
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهدد سول بسبب منشورات دعائية
هددت كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، كوريا الجنوبية بسبب منشورات دعائية أرسلت أمس السبت عبر الحدود، وقالت إن سول ستدفع "ثمنا غاليا" نتيجة لذلك، حسبما أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم جونغ أون، التي تشغل منصب نائب مدير اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، قولها اليوم الأحد في بيان، إن الشطر الجنوبي أسقط "أنواعا مختلفة من منشورات التحريض السياسي والأشياء القذرة" قرب الحدود وداخل البلاد أمس السبت.
وأضافت "ندين بشدة الأعمال المشينة والقذرة لجمهورية كوريا الجنوبية التي ارتكبت مجددا أعمالا استفزازية وتحريضا سياسيا وتآمريا ضد كوريا الديمقراطية في تجاهل لتحذيراتنا المتكررة".
وجاء الرد الكوري الشمالي الغاضب ردا على قيام نشطاء من كوريا الجنوبية بإرسال بالونات عبر الحدود تحمل منشورات دعائية مناهضة لبيونغ يانغ وسلعا استهلاكية كورية جنوبية.
وقالت كيم إن قوات الأمن الكورية الشمالية أغلقت المناطق التي عثر فيها على المنشورات وإنها تقوم بالتخلص منها.
التشويش على نظام جي بي إسوفي إطار التوتر المتصاعد بين الدولتين الجارتين، قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم إن بيونغ يانغ واصلت شن هجمات التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) عبر الحدود مع الشطر الجنوبي، وذلك لليوم العاشر على التوالي.
وبدأت أحدث هجمات التشويش قرب الجزر الشمالية الغربية قبل أن تبدأ في الانتشار إلى الأجزاء الشمالية من مقاطعتي جيونغي وغانغون لكوريا الجنوبية يوم الخميس الماضي. وقال الجيش إنه يبدو أن التشويش هو مناورة عسكرية كورية شمالية ردا على احتمال ظهور طائرات مسيرة.
وتصاعد التوتر بشكل ملحوظ بين الجارتين في الفترة الأخيرة، حيث أعلن الزعيم الكوري الشمالي الشهر الماضي تفجير طرق وخطوطا للسكك الحديدية تربط بلاده مع جارتها الجنوبية، وقال إن تفجيرها يمثل "نهاية العلاقة الضارة" مع سول، كما أعلنت كوريا الشمالية بوضوح أن دستورها بات يعد كوريا الجنوبية "دولة معادية".
وكانت كوريا الشمالية أعلنت الشهر الماضي انتشال بقايا طائرة مسيرة عسكرية أتت من كوريا الجنوبية وزعمت أنها كانت وراء نثر منشورات فوق وسط بلدية بيونغ يانغ.