أهمية الخط الأول من القطار الكهربائي السريع.. يمتد بطول 660 كم
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلن الفريق مهندس، كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع «السخنة - العلمين - مطروح»، يمتد مساره من السخنة وحتى حدائق أكتوبر ثم يتفرع جنوبا حتى العياط وشمالاً حتى الإسكندرية والعلمين ومطروح بطول حوالي 660 كم، كأحد أهم وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، ويشتمل على عدد 21 محطة «13 محطة قطار سريع - 8 محطة إقليمية»، ويدخل هذا الخط ضمن الممر اللوجيستي «السخنة - الدخيلة».
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن، شبكة القطار الكهربائى السريع التى ستغطى أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية فستخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، مثل المناطق الصناعية فى «حلوان و15 مايو وبرج العرب والسادس من أكتوبر والمنيا الجديدة وأسيوط الجديدة وغيرها من المناطق الصناعية» وكذلك خدمة المناطق السياحية فى مصر، مثل خدمة المناطق السياحية فى الجيزة وسوهاج والأقصر وأسوان وأبو سمبل والبحر الأحمر، وغيرها من الأماكن السياحية الأخرى فى مصر وخدمة المناطق الزراعية الجديدة سواء فى الدلتا الجديدة أو مستقبل مصر أو جنة مصر وغرب المنيا وتوشكى وشرق العوينات بالإضافة إلى خلق محاور لوجيستية تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، وشمال وجنوب البلاد وربط المناطق الصناعية مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية مراكز التصدير.
وأكد خلال تفقده أعمال تنفيذ المشروع، أن الشبكة تسهم في ربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة «الدلتا الجديدة - غرب المنيا - توشكى – مستقبل مصر» بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير بالاضافة إلى الربط بين المناطق السياحية «سياحة الغوص والشواطئ بالبحر الأحمر – السياحة الثقافية فى كل من أهرامات الجيزة» بما يتيح تنوع البرامج السياحية فى الرحلة السياحية الواحدة كما ستساهم هذه الشبكة فى تحقيق التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط والربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجيستية وكذلك خدمة أهداف التنمية العمرانية المستدامة وإعادة توزيع السكان وخلق محاور تنمية جديدة والحد من التلوث البيئي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطار الكهربائي السريع النقل وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن المخاطر المتزايدة الناتجة عن وجود الورش الصناعية بالكتل السكنية
تقدم المهندس محمود عصام، عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح والتنمية، بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب، المستشار الدكتور حنفي جبالي، موجهًا إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التنمية المحلية، لمناقشة المخاطر المتزايدة الناتجة عن وجود الورش الصناعية داخل الكتل السكنية.
وأوضح عصام، فى طلبه، أن منطقة وسط القاهرة تشهد تكرارًا مقلقًا لحرائق تضر بسكان المنطقة والمناطق المحيطة، وضرب مثالاً بالحادث الأخير الذى وقع فى أحد الورش الصناعية بمنطقة سوق التوفيقية.
وأكد أنه يسلط الضوء على المخاطر الكبيرة المرتبطة بوجود هذه المنشآت فى المناطق السكنية، حيث تفتقر العديد من هذه الورش إلى معايير السلامة اللازمة، مما يزيد من احتمالية وقوع حرائق قد تؤدي إلى خسائر فى الأرواح والممتلكات.
وفى إطار هذا الوضع، أشار المهندس عصام إلى أن ضعف الرقابة على الورش، وعدم الالتزام بالمعايير البيئية والصحية يعدان من الأسباب الرئيسية لانتشار هذه الظاهرة، مضيفاً أن الكثافة السكانية العالية فى هذه المناطق تعيق وصول فرق الإطفاء بشكل سريع وفعال، مما يزيد من خطر الحوادث.
وأكد المهندس عصام أن وجود هذه الورش لا يهدد فقط سلامة المواطنين، بل يؤثر أيضًا على الاقتصاد المحلى من خلال تدمير الممتلكات، وتدهور جودة الحياة بسبب الروائح والغازات الناتجة عن الحوادث.
وفى ختام طلبه، دعا المهندس عصام الحكومة إلى اتخاذ إجراءات فورية، تشمل إبعاد الورش الصناعية عن المناطق السكنية وتعزيز الرقابة على هذه المنشآت.
كما طالب بتنظيم حملات توعية حول مخاطر الحرائق وكيفية الوقاية منها، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفنى للورش الصغيرة لتحديث معداتها.
وشدد عصام، على أن تكرار حرائق وسط القاهرة يعد جرس إنذار يدعو الجميع للتفكير فى مستقبل آمن، مطالبا بأن تكون هناك خطوات ملموسة لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على بيئة صحية.