قادة أمنيون بإسرائيل يطالبون بمرونة في التفاوض ويحددون عدد الأسرى الأحياء
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن القادة الأمنيين في إسرائيل يرون ضرورة إبداء مرونة في موقفها بشأن ملف التفاوض لإعادة الأسرى في غزة، وأوضحت أن تقديراتهم تشير إلى بقاء 51 منهم على قيد الحياة من أصل 101.
وذكرت الصحيفة أن القادة الأمنيين يرون أن عدم مرونة المواقف الإسرائيلية يعني التنازل عن حياة من بقي من الأسرى على قيد الحياة.
وأكدت أن قادة الأجهزة الأمنية على قناعة أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تتنازل في المفاوضات عن إنهاء الحرب وانسحاب الجيش من غزة.
وقالت الصحيفة إن محاولة قادة الأجهزة الأمنية تحريك ملف الأسرى نابع من الخشية على مصير من بقي منهم على قيد الحياة.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية أمس الأحد إن رئيس الموساد ديفيد برنيع سيقدم مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال اجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، باتت حكومة نتنياهو تدفع باتجاه اتفاق قصير الأمد، يشمل وقفا جزئيا لإطلاق النار وتبادل عدد صغير من الأسرى.
وترفض حركة حماس أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، وإدخال المساعدات بدون قيود وعودة النازحين لديارهم.
وأواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، طرح أمام المجلس الوزاري المصغر مقترح صفقة إسرائيليا يشمل وقفا محدودا لإطلاق النار، مقابل إطلاق سراح أسرى من دون انسحاب الجيش من قطاع غزة.
وفي الفترة نفسها، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، في مقابلة مع الجزيرة، إن إسرائيل والولايات المتحدة لا تريدان التوصل لأي اتفاق لوقف الحرب، وإنهما تريدان فقط استعادة الأسرى ومواصلة العدوان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إعادة كل الرهائن دفعة واحدة فورا
علق زعيم المعارضة بإسرائيل يائير لابيد، اليوم الإثنين، على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وقال: لا سبب لإبرام صفقة على مراحل ويجب إعادة كل المخطوفين دفعة واحدة فورا".
وكشف مسؤولون إسرائيليون أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة "خلال أقل من أسبوعين".
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن اتفاق وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة يمكن أن يكتمل بحلول عيد "الحانوكا"، الذي يبدأ هذا العام مساء 25 ديسمبر الجاري.
لكن وفقا للقناة 13 الإسرائيلية، فإن المحادثات تواجه حجر عثرة بشأن عدد الرهائن الذين سيفرج عنهم، إذ تريد حركة حماس إطلاق سراح عدد أقل مما تطالب به إسرائيل التي "ليست على استعداد للتنازل".
وكان رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الأحد إنه ناقش مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، جهود إعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.
وقال نتنياهو إنه تحدث مع ترامب مطولا عن هذا الأمر، لكنه رفض الخوض في التفاصيل.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه "خلال محادثة نتنياهو وترامب، أخبر رئيس الوزراء الرئيس المنتخب أن الولايات المتحدة يجب أن تضغط على المفاوضين للموافقة على إطلاق سراح عدد أكبر بكثير من المحتجزين، وأن حماس تعرض حاليا عددا غير مقبول للإفراج عنه ضمن فئة الإنسانية".
كما عقد نتنياهو ليل الأحد اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني ، وقال رئيسا جهازي الاستخبارات (الموساد) والأمن الداخلي (الشاباك) للوزراء إن هناك "استعدادا جديدا من حماس للتوصل إلى اتفاق"، وفقا لموقع "يديعوت أحرونوت" الذي نقل ذلك عن مسؤول إسرائيلي كبير.