تعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان مجددًا لإطلاق نار، وسط تصاعد الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومسلحي حزب الله.
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" أن دورية ضمت جنودًا فرنسيين وفنلنديين كانت في قرية "معركة" يوم السبت، عندما تعرضت لإطلاق نار من الخلف نحو 40 مرة.


أخبار متعلقة اكتشفت مخبأ للذخيرة.. مجهولون يطلقون النار على دورية لليونيفيل في جنوب لبنانفي الجنوب والشرق.. غارات الاحتلال تستهدف عددًا من مناطق لبنانجنوب لبنان.. الاحتلال يدمر 37 بلدة وأكثر من 40 ألف وحدة سكنيةوذكرت البعثة في بيان، أن الهجوم "على الأرجح نفذه أعضاء من جماعات غير حكومية"، مؤكدة أن الدورية عادت بسلام إلى قاعدتها.استهداف متكرروأضافت البعثة: "بالرغم من تعرض بعض مركبات الدورية لطلقات نارية، فلم يصب أي من عناصر قوات حفظ السلام".

أصدر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إدانة شديدة لـ #إسرائيل بعد هجومها على قوات حفظ السلام المؤقتة في #لبنان التابعة لـ #الأمم_المتحدة (#اليونيفيل)، التي أسفرت عن إصابة 3 إندونيسيين.#اليوم https://t.co/K5PE6xsbNF— صحيفة اليوم (@alyaum) October 16, 2024
وأشارت "اليونيفيل" يوم الأحد، إلى أن "استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بشكل متكرر في أثناء تنفيذ المهام الموكلة إليها من قبل مجلس الأمن أمر غير مقبول.
الحادثة تبرز مرة أخرى خطورة الوضع الذي تعمل فيه قوات حفظ السلام يوميًا في جنوب لبنان"، وخلال الأسابيع الأخيرة، وجدت قوات حفظ السلام نفسها مرارًا في مرمى النيران خلال الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت لبنان جنوب لبنان حزب الله حزب الله اللبناني اليونيفيل قوات حفظ السلام جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي

أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.

وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.

 وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.

من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.

وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.

ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. استشهاد 190 وإصابة 485 آخرين منذ وقف إطلاق النار مع الاحتلال
  • توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
  • مجموعة السبع تدعو لـ«الوقف الفوري وغير المشروط» لإطلاق النار في السودان
  • قتيل في ضربة اسرائيلية على جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل أكثر من 71 مدنيًا في لبنان منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024
  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • الإمارات تدعو للوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار في السودان
  • الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار
  • قوات الاحتلال تقصف بلدة عيترون جنوب لبنان