جنوب لبنان.. دورية لـ "يونيفيل" تتعرض لإطلاق النار 40 مرة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان مجددًا لإطلاق نار، وسط تصاعد الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومسلحي حزب الله.
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" أن دورية ضمت جنودًا فرنسيين وفنلنديين كانت في قرية "معركة" يوم السبت، عندما تعرضت لإطلاق نار من الخلف نحو 40 مرة.
أخبار متعلقة اكتشفت مخبأ للذخيرة.. مجهولون يطلقون النار على دورية لليونيفيل في جنوب لبنانفي الجنوب والشرق.. غارات الاحتلال تستهدف عددًا من مناطق لبنانجنوب لبنان.. الاحتلال يدمر 37 بلدة وأكثر من 40 ألف وحدة سكنيةوذكرت البعثة في بيان، أن الهجوم "على الأرجح نفذه أعضاء من جماعات غير حكومية"، مؤكدة أن الدورية عادت بسلام إلى قاعدتها.استهداف متكرروأضافت البعثة: "بالرغم من تعرض بعض مركبات الدورية لطلقات نارية، فلم يصب أي من عناصر قوات حفظ السلام".
أصدر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إدانة شديدة لـ #إسرائيل بعد هجومها على قوات حفظ السلام المؤقتة في #لبنان التابعة لـ #الأمم_المتحدة (#اليونيفيل)، التي أسفرت عن إصابة 3 إندونيسيين.#اليوم https://t.co/K5PE6xsbNF— صحيفة اليوم (@alyaum) October 16, 2024
وأشارت "اليونيفيل" يوم الأحد، إلى أن "استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بشكل متكرر في أثناء تنفيذ المهام الموكلة إليها من قبل مجلس الأمن أمر غير مقبول.
الحادثة تبرز مرة أخرى خطورة الوضع الذي تعمل فيه قوات حفظ السلام يوميًا في جنوب لبنان"، وخلال الأسابيع الأخيرة، وجدت قوات حفظ السلام نفسها مرارًا في مرمى النيران خلال الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت لبنان جنوب لبنان حزب الله حزب الله اللبناني اليونيفيل قوات حفظ السلام جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: هناك أهمية لدعم القوات المسلحة اللبنانية ومدها بالمعدات لتوفير الحماية للبنانيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن هناك أهمية لدعم القوات المسلحة اللبنانية ومدها بالمعدات اللازمة لتوفير الحماية للبنانيين.
وقال "جوتيرش" في تصريح له عقب لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان "أتيت للتو من الناقورة في الجنوب، بعد زيارتي لمركز قوات اليونيفيل هناك. وشعرت بالفخر حينما التقيت عناصر اليونيفيل الشُجعان الذين أدوا مهامهم، في ظل أصعب الظروف التي مر بها جنوب لبنان".
وأضاف "لقد شاهدت أحد مراكز اليونيفيل التي تضررت جراء قصف تعرضت له خلال الحرب الأخيرة، لكن قوات اليونيفيل الشجعان والأبطال بقوا في مراكزهم وواصلوا مهمتهم في حفظ السلام وتوفير الظروف اللازمة لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل".
وتابع "هناك أهمية لدعم القوات المسلحة اللبنانية ومدها بالمعدات اللازمة لتوفير الحماية للبنانيين".
وحضر اللقاء المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، وقائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو، ومساعد الأمين العام للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري.
وكان قد قال في تصريح قبيل لقائه ميقاتي، وزعه مكتب الأمم المتحدة في بيروت: "لقد وصلتُ للتو من الناقورة بعد زيارتي لقوات اليونيفيل، وقد شعرتُ بفخر كبير تجاه شجاعة وصمود قوات اليونيفيل، خصوصًا في ظل فترة صعبة للغاية مليئة بالضغوطات الهائلة التي مورِست عليهم للمغادرة. وقد شهدت بنفسي في إحدى الوحدات كيف تعرضوا لإطلاق النار. أشعر بفخر عظيم إزاء شجاعة جنود اليونيفيل الذين قرروا البقاء، البقاء في خدمة السلام، والبقاء لتهيئة الظروف الملائمة لتحقيق وقفٍ لإطلاق النار في نهاية المطاف".
وأضاف "نريد أن نبذل كل ما في وسعنا لتعزيز القوات المسلحة اللبنانية. إنّ هذه القوات المسلحة اللبنانية تمثل أداةً أساسية لا غنى عنها لحماية الشعب اللبناني".