لاعب الأهلي السابق: أتمنى نجاح أبوريدة في تعديل مسار قطاعات الناشئين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد محمد عبد الجليل لاعب الأهلي السابق، أن اللاعبين الشباب والناشئين في المنتخبات الوطنية كلهم عناصر جيدة، مشيرا إلى أنه لم يتم إعداد منتخب الشباب مواليد 2005 بشكل سليم.
وقال عبدالجليل عبر برنامج بوكس تو بوكس على قناة etc: "العديد من الأندية قامت بعمل الكشوفات الطبية (كشف الأسورة) ورغم ذلك خرجت بعض النتائج في المنتخبات الوطنية للاعبين أعمارهم مزورة، ولابد أن تساعد الأندية منتخبات مصر في المرحلة المقبلة بمحاربة ظاهرة التسنين والتزوير في الاعمار، بعيدا عن هوس المنافسات".
وأضاف: "ميكالي لا يعرف لاعبي منتخب الشباب، وكان عليه الإبقاء على وائل رياض مساعدًا معه على الأقل، العمل مختلف في قطاعات الشباب والناشئين، وهاني أبوريدة حاليا سوف يتولى ادارة اتحاد كرة القدم وننتظر المزيد من التطوير خلال المرحلة المقبلة".
وتابع: "هناك بعض الوجوه القديمة لا تصلح للعمل مجددًا مع هاني أبوريدة، وتصريحاته الأخيرة جيدة للغاية، ونتعشم فيه كثيرا لتطوير قطاعات الناشئين، ونتمنى دعمه لعلاء نبيل من أجل بناء منتخبات قوية خلال المرحلة المقبلة".
وأكمل: "حسام حسن يستحق الدعم بعدما قام بمنح لاعبين كثيرين الفرصة خلال المباريات الماضية، وإمام عاشور لابد أن يستعيد مستواه سريعًا خصوصا أن هناك عناصر تسير بشكل جيد مؤخرًا منها محمود صابر في وسط الملعب، وكذلك إبراهيم عادل وكوكا وآخرين".
وتابع: "مصطفى محمد عليه مواصلة مسيرته في أوروبا، وأتمنى أن يقاتل من أجل اللعب في أكبر الفرق الأوروبية مستقبلا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إتحاد كرة القدم وائل رياض منتخب الشباب مصطفي محمد حسام حسن نجم الكرة المصرية اللاعبين الشباب
إقرأ أيضاً:
وفد «ربع قرن» يستكمل المرحلة الثانية من برنامج التبادل الثقافي الشبابي
اختتم وفد مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في الشارقة، مشاركته في المرحلة الثانية من برنامج التبادل الثقافي الشبابي، بعد رحلة إلى المملكة المغربية امتدت من 3 حتى 13 إبريل/نيسان الجاري، بمشاركة 15 شاباً وشابة إماراتيين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً.
ويأتي هذا البرنامج امتداداً للمرحلة الأولى التي نُفّذت العام الماضي باستضافة وفد شبابي مغربي في الشارقة، ضمن رؤية المؤسسة الهادفة إلى مد جسور التعاون الثقافي والمعرفي بين الأجيال الناشئة في البلدين، وتعزيز روح الحوار والانفتاح من خلال التبادل المباشر للتجارب والخبرات في بيئات متنوّعة تثري وعي الشباب وتوسّع مداركهم.
وتضمنت الرحلة زيارات ميدانية لعدد من الأقاليم والمدن المغربية، شملت طنجة، تطوان، شفشاون، الرباط، الدار البيضاء وأصيلة، حيث اطّلع الوفد على أنشطة ومبادرات شبابية ومجتمعية متنوعة، من أبرزها «حتى أنا كاينا»، «ولاد الحومة»، و«شبابي رأس مالي».
وزار المشاركون مراكز ثقافية وشبابية تعكس حيوية المشهد الثقافي المغربي واهتمامه بتمكين الشباب والمرأة.
وعبّر عبدالحميد الياسي، رئيس الوفد، عن فخره بما حققه المشاركون من إنجازات وتجارب معرفية خلال الرحلة. وقال: «عاد أبناؤنا وهم يحملون معهم رؤى جديدة وتجارب قيّمة تعزز من وعيهم المجتمعي، وتنمّي فيهم روح القيادة والمبادرة. نحن على ثقة بأن ما اكتسبوه خلال هذه الرحلة سيكون له أثر كبير في تشكيل شخصياتهم المستقبلية وتحفيزهم لإطلاق مشاريع ومبادرات تعود بالنفع على مجتمعهم في الشارقة».