إسلام الشاطر: ميكالي لديه مشروع لـ 4 سنوات..وفرص التأهل مازالت قائمة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تحدث إسلام الشاطر، مدير منتخب الشباب، عن حظوط التأهل لكأس أمم أفريقيا بعد التعثر في المباراتين الماضيتين أمام المغرب والجزائر، مشيرا إلى أن ميكالي لم يأخذ الوقت الكافي لمباشرة مهمته مع المنتخب.
قال إسلام الشاطر في مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت في برنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»: "حزنا جميعا بخسارة نقطتين في وقت حاسم، خاصة لو حققنا الفوز سيكون الصعود لكأس أمم أفريقيا في أيدينا، إن شاء الله المباراتين المقبلتين لاعبينا مركزين من أجل تحقيق نتيجة إيجابية واقتناص بطاقة التأهل، لاعبينا لديهم أفضل مما قدموه".
وأضاف إسلام الشاطر: "الخسارة أمام المغرب بسبب الضغوطات الملقاة على عاتق الجيل الحالي، اللاعبون تلقوا رسالة من لاعبي المنتخب السابق مفادها بأن الآمال معقودة عليكم من أجل رفعة الكرة المصرية، وربما تسببت تلك الرسائل في ضغوطات على اللاعبين".
وأردف: "البطولة على أرضنا؟ ليس تبريرا، الشوط الأول أمام الجزائر لم نكن جيدين، الحكم الرابع كان متوترا بعض الشئ، ربما لأن البطولة على ملعبنا كان يتعمد النرفزة، كل الناس قالت أن لنا ركلة جزاء في الدقيقة 90، لماذا لم تحتسب؟ رغم أنني سيئ ولدي مشاكل فنية كان من الممكن أن نفوز".
وأوضح إسلام الشاطر، أن ميكالي تولى المسئولية منذ 14 يوما مع المنتخب، وائل رياض مدرب واعد، ولكن كل مدرب له طريقته الخاصة، ميكالي يعمل على مشروع للأربع سنوات المقبلة، مازال أمامنا فرصة للصعود لأمم أفريقيا وأن يبدأ مشروعه بصورة طبيعية، وسيتحسن المسار الفني، رأينا ما قدمه ميكالي في الأولمبياد.
واستطرد إسلام الشاطر: "نفتقد بعض اللاعبين المؤثرين في صفوف منتخب الشباب، عودتهم ستحدث فارق كبير مع المنتخب، طريقة ميكالي تعتمد بشكل أكبر على أطراف الملعب".
وواصل إسلام الشاطر: "هناك بعض اللاعبين الذين طلب ميكالي ضمهم لكننا لم نستطع ضمهم، نجحنا في استقدام سليم من ألمانيا، لكن باقي اللاعبين لم ننجح في الوصول لهذه النقطة".
واختتم: "حاولت معرفة مكان إقامة بطولة أمم أفريقيا للشباب ولكن لم أصل لردود، البطولة بشكلها الحالي بين أقوى الفرق في إفريقيا لابد من إعادة النظر فيها".
https://www.youtube.com/watch?v=I8B2chnAG0s
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب الشباب الكرة المصرية لاعبي المنتخب الاعلامي هاني حتحوت مداخلة هاتفية الحكم الرابع مشاكل فنية إسلام الشاطر
إقرأ أيضاً:
مشاركة عربية قياسية محتملة في أمم أفريقيا 2025 وغياب غانا والرأس الأخضر أبرز المفاجآت
أسدل الستار أمس الأحد على مباريات الجولة الخامسة (قبل الأخيرة) من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في نسختها الـ35.
وأسفرت الجولة المنقضية عن حسم تأهل 19 منتخبا للنهائيات، التي تستضيفها المغرب في الفترة من 21 ديسمبر 2025 حتى 18 يناير 2026، من بينها 5 فرق عربية.
وصعد 11 منتخبا لنهائيات النسخة المقبلة من البطولة القارية، سبق لها التتويج باللقب، يأتي في مقدمتها المنتخب المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بأمم أفريقيا برصيد 7 ألقاب، الذي يتواجد في النسخة الخامسة على التوالي والـ27 في تاريخه، معززا رقمه القياسي كأكثر المنتخبات مشاركة في المسابقة الأهم والأقوى على مستوى المنتخبات في القارة السمراء.
كما تأهلت أيضا منتخبات الكاميرون، الفائزة باللقب 5 مرات، ونيجيريا، المتوجة بالبطولة 3 مرات، وكوت ديفوار (حاملة اللقب)، التي توجت أيضا بالبطولة 3 مرات، والكونغو الديمقراطية، التي حملت الكأس عامي 1968 و1974، والجزائر، الفائزة بالكأس عامي 1990 و2019، والمغرب (المضيف)، الذي اعتلى منصة التتويج عام 1976، وجنوب أفريقيا وتونس وزامبيا والسنغال، الذين حصدوا المسابقة أعوام 1996 و2004 و2012 و2021 على الترتيب.
وحجزت منتخبات بوركينا فاسو وأنجولا وغينيا الاستوائية والجابون وأوغندا ومالي وزيمبابوي وجزر القمر مقاعدها أيضا في النهائيات، حيث تحلم بالفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخها.
وتنص لائحة تصفيات كأس أمم أفريقيا على صعود المنتخبات صاحبة المركزين الأول والثاني في المجموعات الـ12 للنهائيات، ليصبح عدد المشاركين 24 منتخبا.
وتمثلت أبرز المفاجآت في فشل منتخبي غانا والرأس الأخضر (كاب فيردي) في الصعود للنسخة المقبلة من البطولة، في ظل تذيل كلا المنتخبين ترتيب المجموعتين السادسة والثالثة على الترتيب.
ويقبع المنتخب الغاني في قاع ترتيب المجموعة السادسة برصيد 3 نقاط، بفارق 10 نقاط خلف منتخب أنجولا، الذي يعتلي القمة، و4 نقاط خلف منتخب السودان، صاحب المركز الثاني، قبل خوض الجولة الأخيرة.
وتعد هذه هي المرة الأولى منذ 20 عاما، التي تخفق خلالها غانا في الصعود لكأس الأمم الأفريقية، التي توجت بها 4 مرات، حيث يعود آخر غياب لمنتخب (النجوم السوداء) عن هذا المحفل الأفريقي، إلى نسخة عام 2004 التي استضافتها تونس.
أما منتخب الرأس الأخضر، فيتواجد في المركز الأخير بترتيب المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط، قبل لقائه الأخير مع مضيفه منتخب موريتانيا، حيث يتأخر بفارق 9 نقاط خلف المنتخب المصري، الذي يحلق على القمة، و3 نقاط خلف منتخب بوتسوانا، صاحب المركز الثاني.
وفي حال فوز الرأس الأخضر على موريتانيا في الجولة الأخيرة، وخسارة بوتسوانا أمام مضيفتها مصر، سوف يتساوى المنتخب الملقب بـ(القروش الزرقاء) مع نظيره البوتسواني في رصيد 7 نقاط، لكن المواجهات المباشرة لن تكون في صالحه، عقب خسارته صفر / 1 أمام بوتسوانا في الجولتين الثالثة والرابعة بالمجموعة.
وكان منتخب الرأس الأخضر ضمن المرشحين لبلوغ النهائيات، عطفا على المستوى المميز الذي ظهر به في النسخة الماضية للبطولة التي أقيمت بكوت ديفوار مطلع العام الحالي، حيث شهدت صعود الفريق لدور الثمانية، بل إنه كان قريبا من التأهل للمربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخه، لولا خسارته بركلات الترجيح أمام منتخب جنوب أفريقيا.
وتأجل حسم التأهل للمنتخبات الخمسة المتبقية في البطولة إلى الجولة السادسة (الأخيرة)، حيث تجرى العديد من المواجهات الحاسمة غدا الاثنين وبعد غد الثلاثاء.
وبعد صعود مصر وتونس والجزائر والمغرب وجزر القمر، ربما تشهد النسخة المقبلة مشاركة قياسية للمنتخبات العربية في البطولة، حيث من الممكن أن يرتفع عددها إلى 8 منتخبات في ظل امتلاك منتخبات ليبيا والسودان وموريتانيا حظوظا في التأهل أيضا.
وكانت نسخة كأس الأمم الأفريقية 2021 التي أقيمت في الكاميرون شهدت أكبر مشاركة عربية في تاريخ البطولة، بظهور 7 منتخبات آنذاك هي مصر والمغرب والجزائر وتونس والسودان وموريتانيا وجزر القمر.
ويتواجد منتخب موريتانيا في المركز الثالث بترتيب المجموعة الثالثة، برصيد 4 نقاط، حيث يبتعد بفارق 9 نقاط خلف منتخب مصر (المتصدر)، و3 نقاط خلف منتخب بوتسوانا.
ويحتاج المنتخب الموريتاني للفوز على ضيفه منتخب الرأس الأخضر، متذيل الترتيب برصيد 4 نقاط، في الجولة الأخيرة للمجموعة، التي تقام بغد غد الثلاثاء، من أجل الصعود لأمم أفريقيا للنسخة الرابعة على التوالي، شريطة خسارة بوتسوانا أمام مضيفتها مصر في مباراتهما التي تجرى في ذات التوقيت.
وفي تلك الحالة، سوف تتساوى موريتانيا مع بوتسوانا في رصيد 7 نقاط، لتحسم المواجهات المباشرة ورقة الترشح لأي منهما وفقا للائحة التصفيات.
وستكون تذكرة الصعود لمنتخب موريتانيا على حساب المنتخب البوتسواني في هذه الحالة، بسبب فوز منتخب (المرابطون) على منافسه 1 / صفر في الجولة الأولى بالمجموعة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وتعادلهما 1 / 1 في الجولة الخامسة، أول أمس الجمعة ببوتسوانا.
وأهدر المنتخب السوداني، المتوج باللقب عام 1970، فرصة حسم الصعود للنهائيات في الجولة الماضية، عقب خسارته القاسية صفر / 4 أمام مضيفه منتخب النيجر.
وبقي منتخب السودان في المركز الثاني بالمجموعة برصيد 7 نقاط، بفارق 6 نقاط خلف منتخب أنجولا (المتصدر)، فيما يتقدم بفارق 3 نقاط أمام منتخب النيجر، صاحب المركز الثالث، بينما قبع منتخب غانا في ذيل الترتيب بثلاث نقاط.
وبات منتخب السودان بحاجة لنقطة التعادل فقط في لقائه مع منتخب أنجولا في الجولة الأخيرة لحسم الصعود رسميا، دون النظر لنتيجة لقاء غانا مع ضيفتها النيجر.
وفي حال خسارة المنتخب السوداني أمام أنجولا، وفوز منتخب النيجر على غانا، سوف يتساوى منتخب (صقور الجديان) في رصيد 7 نقاط مع النيجر، التي ستظفر بمقعد في النهائيات لتفوقها بفارق المواجهات المباشرة.
وكان منتخب السودان اكتفى بالفوز 1 / صفر فقط على منتخب النيجر في مستهل مشواره بالتصفيات، ليتأخر 1 / 4 في فارق المواجهات المباشرة مع منافسه.
ورغم ذلك، من الممكن أن يصعد منتخب السودان للنهائيات أيضا حتى في حال خسارته أمام أنجولا، وذلك حال تعادل أو خسارة النيجر في لقائها مع غانا، وهو أمر ليست بالمستبعد.
ويبحث منتخب ليبيا عن مكان في النهائيات أيضا، بعدما أحيا آماله في الصعود خلال الجولة الخامسة، بفوزه 1 / صفر على مضيفه منتخب رواندا.
ورغم تذيل المنتخب الليبي، وصيف نسخة أمم أفريقيا عام 1982، ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 4 نقاط، فإنه مازال يتشبث بالأمل في الظهور بأمم أفريقيا المقبلة.
ويتربع المنتخب النيجيري على القمة برصيد 11 نقطة، فيما يحتل منتخب بنين المركز الثاني بسب نقاط، بفارق نقطتين أمام منتخب رواندا، صاحب المركز الثالث.
ويسعى منتخب ليبيا للفوز 1 / صفر فقط أو بفارق هدفين على ضيفه منتخب بنين في الجولة الأخيرة، أملا في خسارة رواندا أمام مضيفتها نيجيريا في نفس الجولة، ففي تلك الحالة سوف يتساوى منتخب (فرسان المتوسط) في رصيد 7 نقاط مع المنتخب البنيني، حيث ستصب المواجهات المباشرة في صالح المنتخب العربي، لتفوقه بفارق المواجهات المباشرة في لقاءيه مع بنين، التي فازت 2 / 1 على ملعبها في لقاء الفريقين بالجولة الثانية للمجموعة.
أما في حال انتصار المنتخب الليبي بفارق هدف وحيد مع تسجيل منتخب بنين هدفين على الأقل في اللقاء، فسوف يحسم المنتخب البنيني الصعود لمصلحته، نظرا لتفوقه بفارق الأهداف المسجلة خارج الأرض في مباراتيه مع منافسه.
وفي حال فوز ليبيا 2 / 1 على بنين، سوف يلجأ المنتخبان لاحتساب فارق الأهداف التي تم إحرازها والتي استقبلتها شباك كل فريق طوال مشوارهما في المجموعة لتحديد المتأهل منهما، والتي ستصب في تلك الحالة في صالح منتخب بنين، الذي أحرز 7 أهداف واستقبل مثلها في مبارياته الخمس التي لعبها حتى الآن قبل خوض الجولة الأخيرة، في حين أحرز المنتخب الليبي 3 أهداف وسكن مرماه 7 أهداف.