شاب أمريكي يتعرض لمشكلة خطيرة بسبب تدخينه للسجائر الإلكترونية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أغسطس 16, 2023آخر تحديث: أغسطس 16, 2023
المستقلة/- تعرض شاب أمريكي لمشكلة خطيرة بسبب تدخينه للسجائر الإلكترونية، واضطر الأطباء لإزالة قسم كبير من رئته.
وأشار الشاب شون توبين إلى أنه بدأ بتدخين السجائر الإلكترونية في سن الـ 15 مع أصدقائه، وفي نفس الوقت كان يمارس الرياضة ويستعد ليصبح مقاتل MMA، وخلال السنوات الخمس الماضية كان يدخن بشكل يومي إلى أن شعر بألم حاد في صدره وظهره وذهب إلى الطبيب إذ كان يعتقد أن ألمه كان بسبب إصابة بسبب التمارين الرياضية.
وبعد أن عاينه الأطباء بشكل دقيق تبين لهم أن رئته اليمنى كانت مغطاة ببقع سوداء بسبب التدخين، ورغم محاولتهم إنعاش رئته وتحسين حالتها، لم ينجحوا فاضطروا في النهاية للقيام بعملية جراحية للشاب أزالوا فيها قسما كبيرا من الرئة.
\
وفي تعليق على الأمر قال الشاب: “كنت أحقق أفضل النتائج خلال تماريني في صالة الرياضة، أتذكر أنني شاهدت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي عن مضار التدخين، لكنني اعتقدت أن هذا الأمر لن يصيبني كوني أواظب على الرياضة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.
معاناة لسنواتوخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".
وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".