إصابات واعتقالات في اقتحامات إسرائيلية للضفة الغربية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، واعتقل 5 في اقتحامات للجيش الإسرائيلي استهدفت عدة بلدات وقرى في مختلف محافظات الضفة الغربية.
ففي مدينة بيت لحم جنوبي الضفة، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، واعتقل شابان في اقتحام قوات إسرائيلية بلدة الخضر جنوب المدينة، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).
وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المدمع وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
ووسط الضفة، ذكرت محافظة القدس أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة وأطلق قنابل الغاز تجاه المحال التجارية والمركبات.
كما اقتحمت قوة إسرائيلية بلدتي سِنجل وسلواد شمال وشرق مدينة رام الله، وشهدت المنطقة أيضا شن قوات الاحتلال حملة مداهمات لمنازل المواطنين في قرية المغير.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس واعتقل شابين من داخل صالون للحلاقة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي سبسطية وبيتا في نابلس.
مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس pic.twitter.com/rJULXUEUWc
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 17, 2024
وأكدت مصادر للجزيرة اندلاع اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة شمالي الضفة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تتعامل مع إصابتين خطيرتين جراء قصف مبنى في مخيم بلاطة.
ونقلت حسابات محلية مشاهد لما قالت إنه استهداف جرافة لقوات الاحتلال بعبوة شديدة الانفجار، وذلك بالتزامن مع عمل الجرافات على تدمير ممتلكات المواطنين.
متابعة .. استهداف جرافة للاحتلال بالقرب من الصرح بمخيم بلاطة بعبوة شديدة الانفجار pic.twitter.com/dT0z6NpwDx
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 17, 2024
وشمالي الضفة أيضا ذكرت وكالة "وفا" أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة جَبَع جنوب مدينة جنين واعتقل شابا. وأضافت أن عددا من آليات الاحتلال اقتحمت البلدة من مستوطنة "حومش"، وانتشرت في شوارع البلدة، وسط مواجهات، كما أقامت حاجزا اعتقلت الشاب من خلاله.
واقتحم جيش الاحتلال قرية جيت شرق مدينة قلقيلية شمالي الضفة.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 شهيدا، ونحو 6300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خمس إصابات جراء غارة إسرائيلية على محطة محروقات جنوب لبنان
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، الجمعة، بإصابة 5 أشخاص بجروح جراء قصف شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على غرفة جاهزة على سطح محطة وقود جنوب لبنان.
وأشارت الوكالة إلى أن مسيرة إسرائيلية استهدفت محطة محروقات على طريق بلدة حولا بثلاثة صواريخ، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص في غرفة جاهزة على سقف المحطة.
يأتي ذلك بعد استشهاد 3 أشخاص يحملون الجنسيتين السورية واللبنانية، الخميس، حراء غارة شنتها مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون جنوب لبنان.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال شنت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ولم يلتزم الاحتلال بوقف إطلاق النار الذي بدأ مع "حزب الله" في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إذ لم ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خروقات سافرة للاتفاق.
وكان من المفترض أن تستكمل قوات الاحتلال انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، فقد واصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.