تعزيزًا لمكانة المملكة.. 45 شركة دولية كبرى في "معرض مستقبل الإعلام"
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تواصل الرياض ترسيخ مكانتها بصفتها وجهة إعلامية عالمية عبر استضافة النسخة المقبلة من "معرض مستقبل الإعلام"، الذي يُقام ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير المقبل.
ويشهد الحدث مشاركة واسعة، لأكثر من 45 شركة دولية كبرى، بالإضافة إلى العديد من الشركات المحلية والإقليمية، ما يعزز مكانته بصفته منصة دولية تستقطب أبرز الأسماء في قطاع الإعلام والبث والإنتاج التليفزيوني.
النسخة المقبلة للمعرض تأتي امتدادًا للنجاحات السابقة، إذ أكدت شركات رائدة مثل Sony - الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات -، وRoss Video الكندية التي تعد من أبرز مقدمي أنظمة الإنتاج والبث التليفزيوني، بالإضافة إلى Lawo الألمانية المعروفة بحلولها المتقدمة لأنظمة الصوت والفيديو، مشاركتها في المعرض، ما يعزز من مكانة الرياض كوجهة إعلامية.
أخبار متعلقة طقس المملكة.. سماء غائمة جزئيًا تتخلها سحب رعدية على أجزاء من المناطقالقبض على مخالف للصيد في أماكن محظورة بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد#هيئة_الإذاعة_والتلفزيون تعلن استمرار استقبال طلبات مشاركة العارضين والشركات المحلية والعالمية في النسخة الثالثة من #معرض_مستقبل_الإعلام "#فومكس"
للمزيد | https://t.co/423vdnOSIm#اليوم@SBAgovSA@Fomexsa pic.twitter.com/cZn3t1rjWQ— صحيفة اليوم (@alyaum) August 5, 2024
كما تشارك Gravity Media، المتخصصة في الإنتاج الإعلامي والبث للأحداث الكبرى، إلى جانب شركات مبتكرة مثل TVU Networks التي تقود الحلول السحابية للبث المباشر، وCanare Middle East FZCO التابعة للعلامة اليابانية الرائدة في تقنيات البث الاحترافية.
هذا الزخم الدولي يعكس ثقة متزايدة في المملكة من خلال هذا المعرض، بصفته مركزًا للإبداع الإعلامي، ووجهة رئيسية لاستعراض أحدث الابتكارات التقنية في المجال.
كما يُبرز المعرض دوره في تعزيز التعاون بين اللاعبين الرئيسيين على المستوى العالمي، وفتح آفاق جديدة لتطوير القطاع الإعلامي.
ويُعد "FOMEX" محطة محورية لاستشراف دور الإعلام في تشكيل تجارب الجمهور المستقبلية، ليؤكد مكانة الرياض بصفتها وجهة عالمية رائدة تجمع تحت سقفها الابتكار والتكنولوجيا، في خطوة تسهم في تحقيق رؤية المملكة لتعزيز دور الإعلام السعودي على الخارطة الدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية معرض مستقبل الإعلام معرض مستقبل الإعلام
إقرأ أيضاً:
ترامب: العراق شركة فرعية أم محور صفقات كبرى؟
16 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تبدو الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة دونالد ترامب مهيأة لتصبح محورًا مهمًا في تحديد مستقبل العراق، لا سيما مع تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة.
ووفق تحليلات سياسية، فإن العراق سيظل “نقطة ارتكاز” رئيسية في الاستراتيجيات الأميركية، سواء في محاولات إيقاف الحرب في الشرق الأوسط أو في أي ترتيبات تفاوضية محتملة مع إيران.
وتحدثت مصادر سياسية عن أن ترامب وفريقه، المعروفين بعقليتهم البراغماتية، يرون العراق بمثابة “شركة فرعية”، في إشارة إلى تصريح ترامب السابق الذي قال فيه إن العراق وإيران “بلدان غنيان جدًا”، مشددًا على أن الصفقات معهما يجب أن تعكس هذا الثراء.
المحلل زيد العرار أشار في تغريدة إلى أن ترامب يسعى لإيجاد وضع أكثر هدوءًا في المنطقة، خاصة في إيران والعراق ولبنان، ربما ليعلن عن “إنجاز تاريخي” يروّج له عند تسلمه السلطة رسميًا.
العرار أوضح أن المصالح الأميركية في إيران تأتي أولاً، ثم في جغرافية حلفائها العرب مثل اليمن وسوريا والعراق، وهو ترتيب يعكس أهمية استراتيجية للعراق تفوق أحيانًا تأثير دول حليفة تقليديًا كإسرائيل وتركيا.
ومع اختيار ترامب لتولسي غابارد مديرة للاستخبارات الوطنية، برزت تساؤلات حول كيفية تعامل الإدارة الجديدة مع القضايا الأمنية في العراق.
غابارد، التي كانت على قائمة مراقبة الإرهاب قبل سنوات، لديها خبرة في العراق والكويت، ما يجعلها على دراية بعمق تعقيدات المشهد الأمني العراقي.
مواطن عراقي يدعى علي الكعبي علّق على تعيين غابارد في منشور: “هذا الاختيار قد يعني مزيدًا من التركيز على الفصائل المسلحة في العراق، وربما إعادة هيكلة لسياسات التعاون الأمني بين بغداد وواشنطن.”
أما تعيين بيت هيغسيث وزيرًا للدفاع، فهو يعكس رؤية ترامب لتعزيز الهوية العسكرية التقليدية في الجيش الأميركي.
هيغسيث، الذي خدم سابقًا في العراق وأفغانستان، يُعرف بمواقفه المتشددة تجاه السياسات الدفاعية، وقد تكون هذه الخلفية مؤشرًا على مقاربة صارمة تجاه التحديات الأمنية في العراق.
ووفق تحليلات، فإن تعيين هيغسيث قد يؤدي إلى تفعيل آليات جديدة للتعامل مع الفصائل المسلحة المتحالفة مع إيران داخل العراق، خاصة مع تنامي القلق الأميركي من توسع نفوذ طهران في المنطقة.
وفي الوقت الذي يتحدث فيه محللون عن احتمالية أن يلعب العراق دورًا في ترتيب طاولة التفاوض بين إيران وأميركا، هناك تخوفات داخلية من أن يُستغل العراق كمسرح لصراعات أكبر.
ناشط عراقي آخر، في تغريدة، قال: “الخوف الأكبر هو أن ترامب رجل صفقات. قد يتحول العراق إلى جزء من صفقة كبرى بين واشنطن وطهران، دون أن يُراعى وضع الشعب العراقي الذي يعاني من أزمات مستمرة.”
ويبقى السؤال: هل يستطيع العراق استثمار موقعه الاستراتيجي بين القوتين المتصارعتين ليصبح لاعبًا في لعبة المصالح الكبرى، أم سيظل مجرد ساحة تتصارع فيها القوى دون مكاسب حقيقية للشعب؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts