سيدة بدعوى نفقة متعة: سرق منقولاتى ومصوغاتى وطلقنى غيابى وتزوج زميلتى
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أقامت سيدة دعوي نفقة متعة، ضد مطلقها، اتهمته بتطليقها غيابيا والزواج من زميلتها-سرا دون إعلانها-، ورفضه حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لتؤكد: "وصلت حقوقي الشرعية لـ 900 ألف جنيه، وعندما طالبته بردها أنهال علي ضربا، وشهر بي، وسرق منقولاتي ومصوغاتي، ورفض حل الخلافات وديا".
وأكدت الأم الحاضنة لـ 3 أطفال: "لم أتخيل أن يبع زوجي عشرتنا، لاكتشف بالصدفة طلاقه لي، بعد إرساله ورقة الطلاق على يد محضر، وعقد قرانه على زميلة لي قبل تطليقي -سرا دون إعلاني-، وبيعه عشرتنا التي دامت طوال سنوات، وعندما اعترض على تصرفاته الجنونية وإساءته لى اتهمني أنني السبب بسبب إهمالي وشهر بي وفضحني-باتهامات كيدية-، وتخلي عن أطفالي، وأستولي على أموالي دون وجه حق".
وأشارت:" طالبته بنفقة المتعة كتعويض بعد أن سرق كل حقوقي، واستولي علي أموالي، ومنقولاتي، وأمتنع عن سداد نفقة أولادي، ليبتزني للتنازل عن قائمة المنقولات والمصوغات، رغم يسار حالته المادية، ولكنه تعنت بسبب تحريض زوجته له ومحاولته تدميري، وتحايله لإلحاق الأذى والضرر بها".
وتشمل حقوق المرأة بعد الطلاق، مؤخر الصداق المثبت فى عقد الزواج أو بشهادة الشهود، نفقة المتعة تقدر بنفقة 24 شهرًا من النفقة الشهرية، ونفقة العدة تقدر بنفقة 3 شهور من النفقة الشهرية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبس زوج طلاق الضرر المادي عنف أسري النصب أخبار الحوادث اليمين الحاسمة حقوق المرأة بعد الطلاق
إقرأ أيضاً:
لوبوان: هذه أسرار مالية الفاتيكان
قالت صحيفة لوبوان إن ثروة الفاتيكان تقدر بمليارات اليوروهات، وذلك ما يبدو جليا لكل من زار متاحفها وكاتدرائية القديس بطرس، ولكن عجز الميزانية العامة يتراكم فيها عاما بعد عام رغم ذلك.
وتساءلت الصحيفة -في تقرير بقلم مارك فورني- "هل البابا غني؟"، لترد بأنه غني نظريا، ولكنه ليس كذلك عمليا، رغم أنه صاحب سيادة مطلقة على رأس مدينة مستقلة ذات إرث لا يقدر بثمن، وهو ينتخب رئيسا للكنيسة الكاثوليكية لرعاية "أرواح المؤمنين"، وإدارة مالية دولته الصغيرة على أفضل وجه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: الانقسام والشرخ الداخلي أخطر ما يواجهناlist 2 of 2معظم الإسرائيليين يريدون إنهاء حرب غزة وإجراءات أميركية لمنع انتقاد تل أبيبend of listالبابا -كما تقول الصحيفة- لا يتقاضى راتبا مباشرا مقابل مهامه، وكل ما عليه هو طلب المساعدة والإعانات لأداء مهمته، لكن الكرادلة، وهم أمراء الكنيسة، يتقاضون حوالي 4500 يورو شهريا، والعديد منهم يعمل بالحكومة البابوية برتبة وزير.
ولا يخفى على كل من زار كاتدرائية القديس بطرس وكنيسة سيستين ومتاحف الفاتيكان، أن الكنيسة الكاثوليكية تمتلك أعمالا فنية لا تقدر بثمن (حوالي 70 ألف قطعة مدرجة)، من العصور القديمة إلى عصر النهضة، ومنحوتات ولوحات فنية، وقطعا نادرة للغاية، فضلا عن كنوز مجموعة المكتبة الرسولية، ولكن هذه الأصول الاستثنائية يصعب بيعها في السوق، لأنها جزء لا يتجزأ من تاريخ المسيحية.
إعلان أصول تقدر بـ5 مليارات يوروولكن الفاتيكان لديه أيضا أصول قابلة للتسويق، وهي عقارات واستثمارات مالية، تقدر قيمتها الإجمالية بـ5 مليارات يورو، معظمها "يقع في إيطاليا، وهي تشمل مباني للإيجار ومستشفيات ومدارس وبعض الشركات"، حسب مجلة جيو هيستوار.
إضافة إلى ذلك لدى الفاتيكان أكثر من ألف عقار في الخارج، واستثمارات في أحياء راقية في لندن وجنيف وباريس، تديرها جميعها إدارة تراث الكرسي الرسولي التي حققت ربحا قدره 46 مليون يورو عام 2023، حسب أرقام الفاتيكان.
هذه الإيرادات تسهم في ميزانية الفاتيكان التي تبلغ أكثر من مليار يورو سنويا -حسب الصحيفة- تضاف إليها إيرادات "بنس بطرس"، وهو صندوق يجمع من خلال حملة تبرعات عالمية تعقد سنويا في نهاية يونيو/حزيران، وكذلك التبرعات ووصايا الأفراد.
ومع أن المبالغ التي كانت تجمع في السابق من هذا الصندوق تصل إلى 100 مليون يورو، فإنها لم تعد الآن تتجاوز 50 مليونا، ويعزى هذا الانخفاض إلى جائحة كوفيد-19، وكذلك إلى مواقف اعتبرت مثيرة للانقسام اتخذها البابا فرانشيسكو، وإلى الفضائح المتكررة التي هزت الكنيسة.
وذكرت الصحيفة بوجود أموال تتبرع أغنى أبرشيات العالم من الولايات المتحدة وإيطاليا وألمانيا والبرازيل وكوريا الجنوبية، إضافة إلى دخل السياحة والحجاج ومتاحف الفاتيكان الكبيرة، ثم مبيعات المقتنيات والهدايا التذكارية والشموع.
مكافحة غسل الأموالأما النفقات فتتمثل في رواتب ومعاشات حوالي 5 آلاف موظف، والتكاليف الإدارية والعامة، بالإضافة إلى دعم البابا الشخصي للأعمال الخيرية والمشاريع، حيث وزع مبلغ 13 مليون يورو عام 2023 في 76 دولة.
وقالت مجلة جيو هيستوار إن "الفاتيكان يجد صعوبة في الحفاظ على ميزانية متوازنة منذ الأزمة الصحية"، إذ بلغ العجز السنوي ما بين 30 مليونا و70 مليون يورو في السنوات الأخيرة، كما أن صندوق معاشات الموظفين تراكم لديه عجز مالي لا يقل عن 350 مليون يورو.
إعلانوقد جعل البابا فرانشيسكو من الميزانية أولويته على أمل تحقيق "عجز صفري"، ولكنه فشل في تحقيق ذلك، إلا أنه نجح في ضبط أوضاع مالية كانت غامضة، وتفاخر عام 2019 قائلا "أنا سعيد لأن هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها الغطاء من الداخل لا من الخارج".
وبالفعل كانت إدارة فرانشيسكو أكثر صرامة وشفافية، وجعل مكافحة غسل الأموال عمليا أولوية، فأصبحت مؤسسات الفاتيكان تمتثل للمعايير الدولية، وأغلق ما يقرب من 5 آلاف حساب مشبوه داخل بنك الفاتيكان، وأعاد توجيه الاستثمارات نحو صناديق أكثر أخلاقية، ولكن رياحا معاكسة عاتية واجهته، إضافة إلى المنافسات الداخلية وعقيدة السرية المتجذرة.