أقامت سيدة دعوي نفقة متعة، ضد مطلقها، اتهمته بتطليقها غيابيا والزواج من زميلتها-سرا دون إعلانها-، ورفضه حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لتؤكد: "وصلت حقوقي الشرعية لـ 900 ألف جنيه، وعندما طالبته بردها أنهال علي ضربا، وشهر بي، وسرق منقولاتي ومصوغاتي، ورفض حل الخلافات وديا".

وأكدت الأم الحاضنة لـ 3 أطفال: "لم أتخيل أن يبع زوجي عشرتنا، لاكتشف بالصدفة طلاقه لي، بعد إرساله ورقة الطلاق على يد محضر، وعقد قرانه على زميلة لي قبل تطليقي -سرا دون إعلاني-، وبيعه عشرتنا التي دامت طوال سنوات، وعندما اعترض على تصرفاته الجنونية وإساءته لى اتهمني أنني السبب بسبب إهمالي وشهر بي وفضحني-باتهامات كيدية-، وتخلي عن أطفالي، وأستولي على أموالي دون وجه حق".

وأشارت:" طالبته بنفقة المتعة كتعويض بعد أن سرق كل حقوقي، واستولي علي أموالي، ومنقولاتي، وأمتنع عن سداد نفقة أولادي، ليبتزني للتنازل عن قائمة المنقولات والمصوغات، رغم يسار حالته المادية، ولكنه تعنت بسبب تحريض زوجته له ومحاولته تدميري، وتحايله لإلحاق الأذى والضرر بها".

وتشمل حقوق المرأة بعد الطلاق، مؤخر الصداق المثبت فى عقد الزواج أو بشهادة الشهود، نفقة المتعة تقدر بنفقة 24 شهرًا من النفقة الشهرية، ونفقة العدة تقدر بنفقة 3 شهور من النفقة الشهرية.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حبس زوج طلاق الضرر المادي عنف أسري النصب أخبار الحوادث اليمين الحاسمة حقوق المرأة بعد الطلاق

إقرأ أيضاً:

هل يجب والدة الزوج الإنفاق على منزل ابنها؟.. «الأزهر» للفتوى يوضح.. «فيديو»

أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن النفقة تعتبر حقا ثابتا على الزوج تجاه زوجته وأبنائه، وليس على الحماة أو الوالدين.

وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، أنه لا يوجد مقدار معين لما يُتوقع من أم الزوجة في المشاركة في الحياة الزوجية من حيث النفقة، مؤكدة أنها لا تكون ملزمة بالنفقة على الزوج أو الأبناء، إذا كانت تعيش معهم في بيت واحد.

وتابعت: «من المفترض ألا تتحمل أم الزوج أي نفقات على الزوج أو الأبناء، بل هي مسؤولة فقط عن نفقاتها الخاصة مثل الطعام والشراب والدواء، لا يُطلب منها أكثر من ذلك، ولا يُفرض عليها أن تتحمل تكاليف الأسرة».

واسترسلت: «وفي حال كانت تشعر بالراحة المالية وكانت ترغب في تقديم مساعدة مالية، فهذا يعد من باب البر والإحسان، وليس من باب الواجب الشرعي، إذا شعر الأب والأم بالضيق المالي وقرروا المساعدة، فلهما الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى، ولكن لا يُمكن فرض ذلك عليهما».

وأشارت إلى أن الوالد إذا كان يشعر بالعجز المالي ويرغب في مساعدة أولاده في حال كانوا في ضائقة مالية، فهذا يعتبر برًا بالوالدين وصدقة، ولكنه ليس واجبًا عليهم.

وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الأم إذا كانت تعيش مع أولادها في نفس المنزل وكانوا بحاجة للمساعدة، فإن ذلك يعد من باب البر بالابن، وإذا كانت الأم مقيمة مع الأبناء وكانت في وضع مادي يسمح لها بمساعدتهم، فهذا يعتبر توسعة على الأبناء، وهو أمر حسن ويعود عليها بالأجر من الله، لكن ليس واجبًا عليها.

اقرأ أيضاًالمستشارة هايدي الفضالي تكشف لـ«الأسبوع» عن معايير محكمة الأسرة في تحديد النفقة

المستشارة هايدي الفضالي تفجّر مفاجأة لـ«الأسبوع»: لا تأخير في قضايا النفقة.. وأتحدى من يدّعي العكس

الأزهر يوضح حكم امتناع الزوج من النفقة على علاج زوجته | فيديو

مقالات مشابهة

  • مدبولى: دول أوروبا تقدر دور مصر تجاه قضايا الشرق الأوسط
  • زوج يلاحق زوجته بدعوى تعويض بـ 700 ألف جنيه.. التفاصيل
  • زوجة تطالب بالتمكين من مسكن الزوجية بعد استيلاء حماتها عليه
  • سيدة تبحث عن الطلاق: أولاد زوجي استولوا على أمواله وطلبوا منى مصروفات علاجه
  • دراسة صادمة.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي الشعور بالألم؟
  • بسبب 510 آلاف جنيه.. زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق للضرر تفاصيل
  • هل يجب والدة الزوج الإنفاق على منزل ابنها؟.. «الأزهر» للفتوى يوضح.. «فيديو»
  • التحفظ على الممتلكات والأرصدة أبرز عقوبات الامتناع عن سداد النفقة بعد صدور حكم
  • سيدة تطالب نفقة ترفيه لأطفالها من زوجها بعد زواجه.. اعرف التفاصيل
  • استشاري: القلق الاستباقي يخطف متعة الحياة .. فيديو