البحث العلمي تعقد جلسة نقاشية عن تعزيز الوعي حول تأثير النوع الاجتماعي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن جلسة نقاشية حول "تعزيز الوعي والمعرفة حول كيفية تأثير النوع الاجتماعي علي البحث، وذلك يوم الخميس الموافق 28 نوفمبر 2024 في تمام الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت وسط أوربا وستعقد الحلقة النقاشية افتراضيًا عن بعد عبر تطبيق زووم، والتي سينظمها المعهد الدولي لتطبيقات تحليل النظم، ويأتي الإعلان عن الحلقة النقاشية في إطار تعاون أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمعهد الدولي لتطبيقات تحليل النظم.
واوضحت أنه ستدور الحلقة النقاشية حول دمج وجهات نظر متنوعة حول أهمية النوع الاجتماعي في تعزيز البحث العلمي وضمان تمثيل النوع الاجتماعي بشكل جيد في المجتمع العلمي.
وستضم المحاضرة المتحدثين:
مارينا أندرييفيتش: باحثة في برنامج الطاقة والمناخ والبيئة (IIASA)
مالغورزاتا سميزيك رايس: باحثة ما بعد الدكتوراه، جامعة القطب الشمالي النرويجية والقائدة المشاركة في نساء القطب الشمالي (YSSP)
دوروثي نجيلا: مديرة الشراكات الاستراتيجية ( NRF) جنوب إفريقيا (عضوة في منظمة مجتمعية).
وعلى جميع المهتمين تسجيل الحضور للحلقة النقاشية من خلال الرابط التالي:
https://iiasa.zoom.us/meeting/register/tJwuf-qpqjguGNMo0DHc6pLLldZ4EAf8Meet#/registration
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوع الاجتماعی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
أكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، بحديث النبي ﷺ: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
كما أشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله تعالى: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد على ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.