جمعية المدققين الداخليين تنظيم المؤتمر الإقليمي الأول للعقول المبدعة في التدقيق الداخلي 2023 GAM تحت شعار “تحفيز التفكير المستدام”
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
المناطق_الرياض
أعلنت جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات عن تنظيم المؤتمر الإقليمي الأول للعقول المبدعة في التدقيق الداخلي 2023 GAM تحت شعار “تحفيز التفكير المستدام”، والذي سيقام من 6 إلى 8 نوفمبر في فندق هيلتون أبوظبي جزيرة ياس.
والجدير بالذكر أن مؤتمر GAM يقام لأول مرة خارج الولايات المتحدة وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يظهر اهتمام الإمارات بالابتكار والتقدم.
كما سيتم تنظيم مؤتمر GAM بالتعاون مع مكتب ابوظبي للمؤتمرات والسياحة في دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، وجمعية المدققين الداخليين في الإمارات، والشريك الإعلامي للمؤتمر – مكتب أبوظبي للإعلام، وشركاء المؤتمر الاستراتيجيين (شركة بروتيفيتي للاستشارات في الشرق الأوسط،PwC الشرق الأوسط،PMG الخليج الأدنى،EY)، بالإضافة إلى شريك الاستدامة الاستراتيجي – مجموعة بيئة بالشارقة. وبدعم من الإتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين ومقرها المملكة العربية السعودية.
علاوة على ذلك، لطالما كان مؤتمر GAM ركيزة للإبتكار والاستدامة في مهنة التدقيق، وبدعم لا يقدر من دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، سيتجاوز هذا الحدث الحدود، حيث يجمع أكثر من 1300 ريادي في المهنة وصانعي القرار والمؤثرين من جميع أنحاء العالم. هذا المؤتمر هو فرصة لا تُفوت للتعلم من قادة الأعمال والفكر العالميين واستكشاف موضوعات متطورة في البيئة والاجتماعية والحوكمة والابتكار والاستدامة.
وقال السيد مبارك الشامسي، مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض: “تجسد استضافة “ملتقى العقول المبدعة في التدقيق الداخلي” إضافة قيّمة إلى أجندة أبوظبي للفعاليات، بما يُسهم في ترسيخ مكانة الإمارة وجهة رائدة مفضلة وأولى، إلى جانب الثقة العالمية بقدرتها على تنظيم واستضافة كبريات الفعاليات وفق أعلى المعايير الدولية بخاصة مع ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة. ومن خلال شراكتنا الاستراتيجية مع جمعية المدققين الداخليين بدولة الإمارات، نؤكد حرصنا على بناء شراكات مثمرة سعياً إلى تحقيق المزيد من التقدم والنمو لإمارة أبوظبي، إلى جانب الارتقاء بتجارب الزوار والسياح من حول العالم.”
حصلت جمعية المدققين الداخليين في الإمارات على شرف استضافة هذا الحدث الراقي، متماشيًا مع شعار “تحفيز التفكير المستدام”. ويعد هذا المؤتمر منصة حيوية للتفاعل والتعليم والتواصل، وسوف يتخلله جلسات تفاعلية حيث يتفاعل المشاركون مع أكثر من 40 خبيرًا دوليًا وإقليميًا ممن يقدمون رؤى حول أحدث الاتجاهات في الصناعة، وممارسات الاستدامة، والحلول الرقمية، والمفاهيم الناشئة في الحوكمة، وإدارة المخاطر، ومنع الاحتيال.
عبّر السيد عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين بدولة الإمارات لعربية المتحدة: “أن المؤتمر الإقليمي الأول GAM هو شهادة على التزام الإمارات بالنمو المستدام والتعاون العالمي. إنها فرصة فريدة للتعلم من ألمع العقول وتحفيز التغيير التحويلي.”
والمؤتمر الإقليمي الأول للعقول المبدعة GAM 2023 في أبوظبي هو حدث سيؤثر بشكل جذري على مستقبل مهنة التدقيق الداخلي ويعزز الابتكار والتعاون على نطاق عالمي. ويعد الأبرز على صعيد هذه المهنة وسوف يقوم بالتأثير على كافة إجراءات التدقيق في المستقبل ويحرز تقدمًا منقطع النظير.
أبرز ملامح GAM 2023:
التأثير العالمي: مع حضور أكثر من 1300 محترف، بما في ذلك المتحدثين الرئيسيين المرموقين والمؤثرين، يستعد هذا الحدث لتشكيل مستقبل مهنة التدقيق الداخلي.
رؤى مبتكرة: استكشاف الاختراقات الثورية والحلول لتحديات الصناعة، معززةً قيمة وتأثير مهنة التدقيق.
تأثير الاستدامة وESG : الغوص في مناقشات حول الاستدامة، والعوامل البيئية، والاجتماعية، والحوكمة، ودورها الأساسي في المشهد التجاري.
شراكات ديناميكية: كشف التعاون مع شركاء رئيسيين مثل Beeah، PwC، Protiviti، KPMG، EY، وطيران الاتحاد ، وبدعم من الإتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين ومقرها المملكة العربية السعودية. لدفع الابتكار في المهنة وتحفيز التفكير المستدام والمبتكر.
التعاون العالمي: التواصل مع خبراء الصناعة، وقادة الفكر، والمحترفين ذوي التفكير المماثل من جميع أنحاء العالم، وتعزيز تبادل المعرفة والتعاون العالمي.
فرص الاستثمار: اكتساب رؤى حول اتجاهات الاستثمار الناشئة، والنجاح في ظل اقتصاد عالمي متغير.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جمعية المدققين الداخليين جمعیة المدققین الداخلیین المؤتمر الإقلیمی الأول التدقیق الداخلی
إقرأ أيضاً:
الإمارات والصين تبحثان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
أبوظبي (الاتحاد)
عقدت مجموعة العمل للاستثمار والتعاون الاقتصادي الإماراتية - الصينية، اجتماعها الأول، بهدف تعزيز الشراكة الاقتصادية والنمو الاستثماري بين البلدين، والوصول بها إلى مستويات متقدمة من التعاون في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والسياحة والطيران والخدمات اللوجستية.
وترأس الاجتماع من الجانب الإماراتي عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، ومن الجانب الصيني لينغ جي، نائب وزير التجارة الصيني ونائب ممثل الصين للتجارة الدولية، وبحضور أو بوتشيان، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في الدولة، وممثلين لعدد من الهيئات الحكومية من الجانبين.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد عبدالله آل صالح، أن العلاقات الإماراتية الصينية استراتيجية وتُعد نموذجاً راسخاً للتعاون المثمر، حيث تمتد لأكثر من أربعة عقود شهدت خلالها تطوراً كبيراً على المستوى الاقتصادي، مشيراً إلى أن هذه العلاقات أسهمت في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، مما أدى إلى تحقيق مستويات متقدمة من التفاهم والشراكة الاقتصادية التي تخدم المصالح المشتركة وتدعم النمو والتنمية المستدامة للدولتين الصديقتين.
وقال: يمثل اجتماع مجموعة العمل للاستثمار والتعاون الاقتصادي بين البلدين محطة مهمة نحو استكشاف آفاق جديدة من الشراكة والتعاون، بما يسهم في زيادة الثقة المتبادلة بين مجتمعي الأعمال الصيني والإماراتي، والتعريف بالبيئة الاستثمارية المرنة والجاذبة التي توفرها أسواق البلدين، مما يعزز من تنافسية وازدهار علاقاتنا الاقتصادية.
وتُعد الصين الشريك التجاري الأول لدولة الإمارات خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث بلغت نسبة الصين من تجارة الإمارات غير النفطية 11.2%، وفي عام 2023 استحوذت الإمارات على 25% من تجارة الصين غير النفطية مع دول الشرق الأوسط وأفريقيا، لتصبح الشريك التجاري الأول للصين بين دول هذه المناطق.
وخلال النصف الأول للعام 2024 بلغت قيمة التجارة الإماراتية مع الصين أكثر من 42.4 مليار دولار، بنمو 3% تقريباً، مقارنة مع ذات الفترة من 2023، كما وصلت قيمة تجارة الإمارات مع الصين خلال عام 2023 إلى 86.7 مليار دولار، بنمو12.1% مقارنة بالعام 2022، في حين بلغت قيمة التجارة الخارجية بين البلدين 120 مليار درهم بنهاية العام 2023.
وتأتي الصين في المرتبة الـ 10 لصادرات الإمارات غير النفطية بنسبة مساهمة بلغت 2% خلال النصف الأول 2024، وكذلك في المرتبة الـ 10 لإعادة تصدير الإمارات بنسبة مساهمة بلغت 2.5% خلال النصف الأول من العام 2024، وبالمقابل فإن 18% من واردات الإمارات مصدرها الصين.
وعلى صعيد الاستثمار، بلغ رصيد الاستثمارات الإماراتية في الصين حوالي 4.5 مليار دولار في نهاية العام 2023، حيث تضاعف من عام 2022 إلى عام 2023 بنسبة زيادة وصلت إلى 96% موزعة على قطاعات استراتيجية مثل الطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل والاتصالات، وفي المقابل بلغت قيمة الاستثمارات الصينية في الإمارات في نهاية العام 2023 ما مجموعه 5.8 مليار دولار.
وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المهمة المتعلقة بالتعاون الاستثماري بين البلدين، من ضمنها سبل تعزيز الاستثمارات الإماراتية في الصين، وتحفيز الشركات الصينية على توسيع استثماراتها في الدولة، بالإضافة إلى فرص التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد الرقمي والتنمية الخضراء ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وكذلك قطاعات السياحة والنقل الجوي والطيران، حيث استقبلت الإمارات أكثر من مليون سائح صيني في عام 2023، مع وصول عدد الرحلات الجوية بين البلدين إلى أكثر من 200 رحلة شهرياً، وأشار الجانبان إلى ضرورة الاستفادة من هذا الزخم لتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي.
ودعا الجانب الإماراتي مجتمع الأعمال الصيني إلى الاستفادة من البيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها الإمارات، خاصة مع وجود أكثر من 15 ألف شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية، مما يدعم الشراكة الاستراتيجية لتحقيق الرؤى الاقتصادية لكليهما.
ويأتي تشكيل مجموعة العمل للاستثمار والتعاون الاقتصادي بين الإمارات والصين في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين مايو الماضي، والتي هدفت إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري ضمن مبادرة «الحزام والطريق»، وفتح آفاق جديدة للتنسيق في مجالات حيوية تشمل التنمية الخضراء والبنية التحتية والاقتصاد الرقمي، بما يدعم العلاقات الثنائية ويعزز النمو المستدام للطرفين.