الحرة:
2025-04-17@20:43:49 GMT

كيف ستؤثر عودة ترامب على العلاقة مع الصين؟

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

كيف ستؤثر عودة ترامب على العلاقة مع الصين؟

في أعقاب لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن بنظيره الصيني شي جين-بينغ في عاصمة البيرو قبيل انطلاق أعمال قمة العشرين، أكدت بكين أنها ستسعى جاهدة لضمان انتقال سلس في علاقاتها مع واشنطن، وأنها مستعدة للعمل مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

اتفق بايدن ونظيره شي في بيرو، على أن اتخاذ القرارات بشأن استخدام الأسلحة النووية يجب أن يكون بواسطة البشر وليس الذكاء الاصطناعي، بحسب ما أفاد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان.

كما ستعمل الصين على منع اندلاع أي صراع على شبه الجزيرة الكورية.

ورغم التوافق، طغى الخلاف في بعض القضايا على لقاء الزعيمين. وأوضح الرئيس الصيني أن بلاده تدعو واشنطن إلى عدم تجاوز "الخط الأحمر" في دعمها لتايوان، بحسب تعبيره.

واعتبر كبير الباحثين في معهد "كاتو"، دوغ باندو، في مقابلة مع برنامج "الحرة الليلة" أن هذا اللقاء لن يكون له تأثير كبير لأنه يأتي مع قرب انتهاء ولاية بايدن.

لكنه أكد على أهمية مواصلة الحوار بين واشنطن وبيجين سواء في ما تبقى من إدارة بايدن أو الإدارة القادمة.

وأعرب بايدن عن مخاوف عميقة بشأن الهجمات الإلكترونية المستمرة، التي تشنها الصين، والتي تستهدف البنية التحتية الحيوية المدنية وتهدد سلامة وأمن الأميركيين، وهو الأمر الذي تنفي الصين أي صلة لها به.

وأثار بايدن أيضا مخاوف بشأن ما وصفه بـ"سياسات التجارة غير العادلة للصين"، وأكد على أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع استخدام التقنيات الصينية المتقدمة لتقويض الأمن القومي للولايات المتحدة أو شركائها، دون تقييد التجارة والاستثمار بشكل غير لائق.

وبشأن تكهنات سياسة ترامب القادمة، يرى باندو أن هذه التعيينات التي قام بها الرئيس المنتخب حتى الآن تؤشر على أنه سيتخذ مواقف متشددة تجاه الصين.

وقال إن "ماركو روبيو المرشح لمنصب وزير الخارجية ومايك والتز المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي. هذه الترشيحات قد تؤدي إلى أوقات متوترة بين البلدين".

ويتوقع باندو أن الولايات المتحدة ستستمر في فرض العقوبات والقيود على إمكانية الصين لشراء بعض المواد المحددة والمسائل التجارية. وقال "أرى أن الإدارة القادمة ستدفع بكل هذه الأمور مع الصين وأن العلاقة القادمة قد تشوبها بعض التوترات".

وبالرغم من من تأكيد باندو بأن ترامب لا يسعى إلى حرب مع الصين وأنه يريد النجاح دبلوماسيا، لكنه قال إن "سياساته قد تشوبها بعض المواجهة، لا سيما فرض بعض الرسوم التعريفة الجمركية على التجارة مع الصين كما وعد". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مع الصین

إقرأ أيضاً:

ترامب ينظر في فرض رسوم على واردات المعادن الأساسية للضغط على الصين

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتحقيق في ما إذا كانت ثمة حاجة لفرض رسوم جمركية جديدة على جميع واردات الولايات المتحدة من المعادن الأساسية، في تصعيد كبير في نزاعه مع شركائه التجاريين العالميين ومحاولة للضغط على الصين رائدة تلك الصناعة.

ووقّع ترامب أمرا يوجه وزير التجارة هوارد لوتنيك ببدء مراجعة تتعلق بالأمن القومي بموجب المادة 232 من قانون توسيع التجارة لعام 1962، وهذا هو القانون نفسه الذي استخدمه ترامب في ولايته الأولى لفرض رسوم جمركية عالمية 25% على الفولاذ والألمنيوم، والذي استخدمه في فبراير/شباط الماضي لبدء تحقيق في رسوم محتملة على النحاس.

وقال ترامب في الأمر إن اعتماد الولايات المتحدة على واردات المعادن "يزيد احتمال المخاطر على الأمن القومي والجاهزية الدفاعية واستقرار الأسعار والازدهار الاقتصادي والمرونة".

ويطلب الأمر من لوتنيك أن يقدم في غضون 180 يوما تقريرا إلى الرئيس بنتائجه، ومنها الحاجة لفرض رسوم جمركية.

نقاط الضعف

وجاء في الأمر أن المراجعة ستقيّم نقاط ضعف الولايات المتحدة في معالجة جميع المعادن الحرجة، ومنها الكوبالت والنيكل والمعادن الأرضية النادرة الـ17، بالإضافة إلى اليورانيوم، وكيف يمكن للجهات الفاعلة الأجنبية أن تشوه الأسواق، وما الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز العرض المحلي وإعادة التدوير.

إعلان

وهذه أحدث خطوة في جهود ترامب لتحفيز إنتاج المعادن في الولايات المتحدة ومعالجتها.

وفرضت بكين هذا الشهر قيودا على تصدير المعادن النادرة ردا على رسوم ترامب، وهي خطوة فاقمت مخاوف مسؤولي ترامب بشأن الإمدادات.

والمعادن النادرة هي مجموعة من 17 عنصرا تستخدم في صناعات الدفاع والسيارات الكهربائية والطاقة والإلكترونيات، ولا تملك الولايات المتحدة سوى منجم واحد للمعادن النادرة.

وبلغ حجم سوق العناصر الأرضية النادرة العالمي 12.4 مليار دولار في عام 2024، ويتوقع أن يبلغ السوق 37.1 مليار دولار بحلول عام 2033 بمعدل نمو سنوي مركب 12.8% خلال الفترة من 2025-2033، وفقا لمجموعة "آي إم إيه آر سي".

الصين تستحوذ على 90% من إنتاج المعادن النادرة في العالم (الجزيرة) أكبر 10 دول منتجة للمعادن النادرة بالعالم في 2024:

جاءت أكبر 10 دول منتجة للمعادن النادرة بالعالم في 2024 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية على النحو التالي:

الصين: 270 ألف طن متري. الولايات المتحدة: 45 ألف طن متري. بورما: 31 ألف طن متري. أستراليا: 13 ألف طن متري. نيجيريا: 13 ألف طن متري. تايلند: 13 ألف طن متري. الهند: 2900 طن متري. روسيا: 2500 طن متري. فيتنام: 300 طن متري. ماليزيا: 130 طنا متريا.

أكبر 10 دول امتلاكا للمعادن النادرة في العالم: الصين: 44 مليون طن. البرازيل: 21 مليون طن. الهند: 6.9 ملايين طن. أستراليا: 5.7 ملايين طن. روسيا: 3.8 ملايين طن. فيتنام: 3.5 ملايين طن. الولايات المتحدة: 1.9 مليون طن. غرينلاند: 1.5 مليون طن. تنزانيا: 890 ألف طن. جنوب أفريقيا: 860 ألف طن.

مقالات مشابهة

  • الصين تصر على أن تتوقف الولايات المتحدة عن الابتزاز والإكراه
  • الصين لأمريكا: الرسوم لا تجدي والحوار هو الحل
  • سنقاتل حتى النهاية .. هكذا ردت الصين على إجراءات ترامب
  • الصين: لا نخشى حربا تجارية مع أميركا
  • الأونكتاد تتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي إلى 2.3% في 2025
  • ترامب ينظر في فرض رسوم على واردات المعادن الأساسية للضغط على الصين
  • عاصفة اقتصادية.. هكذا ستؤثر تعريفات ترامب الجمركية على أفريقيا
  • ترامب: لا يعجبنا تأثير الصين على إدارة قناة بنما
  • الهند تسعى إلى تحرير التجارة مع الولايات المتحدة
  • دعوى قضائية على إدارة ترامب أمام محكمة التجارة الدولية