الكشف عن هوية قاتل ضابط الأمن السياسي المسؤول عن ملف الموظف الأممي بتعز (الاسم)
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كشفت مصادر إعلامية، عن هوية الجاني الذي اغتال الضابط بالأمن السياسي النقيب عدنان المحيا، أحد المسؤولين عن ملف المسؤول الأممي مؤيد حميدي، بمدينة تعز، جنوب غربي اليمن.
وقالت المصادر إن شرطة تعز وبعد عملية رصد وتحري تمكنت من الكشف عن هوية الجاني، لافته إلى انه تم التعميم في جميع مداخل مدينة تعز للقبض عليه.
وأوضحت المصادر أن الجاني يتبع تنظيم القاعدة ومجند في كتائب أبي العباس ويدعى "وليد عبدالرحيم القعقاع"، وهو أحد المطلوبين أمنياً المتورطين باغتيال العشرات من أفراد الجيش الوطني وفر عندما خرجت كتائب أبي العباس من داخل مدينة تعز، الا انه ظهر مؤخراً في حي الجمهوري بحسب بلاغات المواطنين، بحسب "الموقع بوست".
وأمس الثلاثاء، اغتيل الضابط بالأمن السياسي النقيب عدنان المحيا في حي الجمهوري بثلاث طلقات نارية، اردته قتيلاً على الفور.
ويعد الضابط المحيا عضوا في لجنة التحقيق في اغتيال المسؤول الأممي، مؤيد حميدي، في مدينة التربة في الـ21 من يوليو الشهر الماضي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في مدينة جرمانا بسوريا؟.. اشتباكات وقتلى بسبب الإساءة للنبي محمد
اندلعت اشتباكات عنيفة في مدينة جرمانا بريف العاصمة السورية بدمشق، اليوم الثلاثاء، عقب تسريب مقطع صوتي على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، نُسب إلى أحد شيوخ الطائفة الدرزية.
ووفقًا للتليفزيون السوري نقلًا عن مصدر أمني، أسفرت الاشتباكات المسلحة عن مقتل 2 من قوى الأمن العام السوري أثناء محاولتها فض الاشتباك، مؤكدًا أن قوات الأمن العام لم تكن طرفًا في الاشتباكات التي شهدتها منطقة جرمانا.
وقالت وسائل إعلام سورية، إن محيط مدينة جرمانا، شهد مقتل 5 من أهالي المدينة وإصابة نحو 12 آخرين، وسرعان ما تدخل قوات الأمن العام لفض الاشتباكات، تم وقف القتال، وإجبار الجماعات المسلحة على التراجع.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات جرمانا، استخدم الطرفان فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، كما اقتحم مسلحون أحياء في المدينة، بعد انتشار التسجيل الصوتي الذي نُسب لشخص من الطائفة الدرزية يتضمن إساءات بالغة تمس مقام الرسول الكريم.
ومن جانبها، نددت الداخلية السورية، مساء أمس الاثنين، بما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من تسجيل صوتي يحتوي على إساءات تمس شخص النبي.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي على صفحتها بموقع «فيسبوك»، إن الجهات المختصة باشرت تحقيقات مكثفة فور ظهور هذا التسجيل، مشيرةً إلى أن التحريات الأولية أثبتت عدم صحة نسبة الصوتية إلى الشخص الذي وجهت إليه أصابع الاتهام.
وأفادت الوزارة، بأن، التحقيق لا يزال مستمرًا لتحديد هوية الشخص الذي أساء إلى مقام الرسول ليتم تقديمه للعدالة ومحاسبته وفق القوانين النافذة، مؤكدة أن الدولة عازمة على حماية المقدسات والتصدي لأي اعتداء عليها بكل حزم ومسؤولية، محذرةً من أي تجاوزات قد تخل بالنظام العام أو تهدد الأمن والاستقرار.
ودعت الجميع إلى الحفاظ على النظام العام وعدم الانجرار وراء أي أعمال فردية أو جماعية قد تؤدي إلى التعدي على الأرواح أو الممتلكات.
اقرأ أيضاًسوريا بين شبح العقوبات وترتيبات إعادة التموضع الإقليمي
الجيش اللبناني يضبط تشكيلاً لتهريب الأسلحة من سوريا بالبقاع
"البنتاجون" عن خفض القوات فى سوريا: خطوة روتينية استنادًا لاحتياجات تشغيلية