أردوغان: الأمم المتحدة غير قادرة على منع الصراعات في العالم
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أوضح رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، إن الأمم المتحدة غير قادرة على منع الصراعات في العالم، وخاصة في غزة، وإيجاد حلول للأزمات الراهنة.
وبحسب روسيا اليوم، وصل أردوغان إلى البرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، حيث عقد أول لقاء له مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين تركيا والبرازيل، والقضايا الإقليمية والعالمية، وأكد الرئيس أردوغان أن الحوار رفيع المستوى مهم في تطوير العلاقات بين تركيا والبرازيل، وأنهما سيواصلان العمل على تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وقال أردوغان، إن "الأمم المتحدة غير قادرة على منع الصراعات في العالم، وخاصة في غزة، وأنها غير قادرة على إيجاد حلول للأزمات".
وأضاف: "من المناسب للبرازيل أن تضع إصلاح الحوكمة العالمية على جدول الأعمال خلال قمة مجموعة العشرين".
وأكد الرئيس أردوغان أن "موقف البرازيل ضد العدوان الإسرائيلي واضح، وأن أنقرة أطلقت مبادرة داخل الأمم المتحدة لوقف بيع الأسلحة والذخيرة لإسرائيل".
وأشار إلى أنه "ينبغي التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في فلسطين، كما يجب توصيل المساعدات الإنسانية دون انقطاع، فيما ستواصل تركيا بذل قصارى جهدها لإيجاد حل".
وتستضيف مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، قمة مجموعة العشرين التي من المقرر أن تعقد يوم 18 و19 نوفمبر، حيث تتناول قضايا مثل مكافحة الفقر وإصلاح المؤسسات الدولية والاقتصاد العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان أردوغان الرئيس التركي الأمم المتحدة البرازيل قمة مجموعة العشرين الأمم المتحدة غیر قادرة على
إقرأ أيضاً:
الملايين يواجهون الجوع في السودان
قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتاين سلامي، الأحد، إن السودان من بين البلدان الأربعة الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن ملايين الأشخاص يواجهون الجوع.
وشددت سلامي في منشور عبر حسابها في منصة “إكس” على الحاجة الماسة لتمويل عاجل لدعم السودان، وقالت إن “المجتمع الإنساني يقدم المساعدات الغذائية والتغذوية، لكن الموارد آخذة في النفاد”.
وتدور معارك شرسة في الخرطوم بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خاصة في مناطق وسط العاصمة التي تضم منشآت حكومية ومقار تتبع لشركات خاصة وعامة، والتي يستهدف الجيش استعادة سيطرته عليها.
وتشير تقديرات إلى أن الجيش السوداني بات يقترب من السيطرة على حوالي 70% من الخرطوم، والتي تشكل إلى جانب مدينتي أم درمان وبحري العاصمة المثلثة، حيث يسيطر الجيش السوداني على كامل محليات بحري وشرق النيل، إلى جانب أكثر من 65% من محلية أم درمان الكبرى ومثلها من محلية الخرطوم، بينما تبقى محلية جبل أولياء في أقصى جنوب الخرطوم خارج نطاق سيطرته.
6 مليارت دولار
والشهر الماضي، قالت الأمم المتحدة، إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين، للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين في هذه الأزمة الإنسانية، التي تشهد نزوحاً جماعياً واسعاً، وتفاقماً للجوع.
ويزيد المبلغ الذي أعلنت الأمم المتحدة السعي إلى جمعه 40% مقارنة مع نداء أطلقته العام الماضي من أجل السودان، في وقت تتعرض فيه ميزانيات المساعدات في أنحاء العالم لضغوط متزايدة، ترجع لأسباب منها إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف التمويل للمساعدات الخارجية، مما يؤثر على برامج منقذة للأرواح في أنحاء العالم، وفق “رويترز” .
وتقول الأمم المتحدة إن الأموال “ضرورية”، لأن الحرب المستمرة منذ 22 شهراً أدت بالفعل إلى نزوح خُمس سكان السودان، وفاقمت الجوع الشديد بين نحو نصف السكان، يبدو أنه سيزداد سوءاً.
وتستهدف الأمم المتحدة الوصول إلى ما يقرب من 21 مليوناً في السودان، مما يجعله برنامج المساعدات الإنسانية الأكثر طموحاً حتى الآن لعام 2025، ويتطلب ذلك 4.2 مليار دولار، والباقي للنازحين بسبب الصراع.
الشرق
إنضم لقناة النيلين على واتساب