إعلام العدو: آلاف الشركات الصهيونية تضررت اقتصادياً بسبب التشويش على (GPS)
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يمانيون../
أكدت صحيفة “هآرتس” الصهيونية اليوم الأحد، خسارة آلاف الشركات في الشمال وانخفاض عدد الزوار فيها إلى الصفر، حتى قبل التصعيد الأخير على الجبهة الشمالية.
وأعادت الصحيفة الضرر الذي لحق بالشركات الصهيونية، بعيداً عن مخاطر استهدافها، إلى اضطرابات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) التي أضرت بقدرتها على الترويج لأنفسها على الشبكات الاجتماعية.
وفي هذا الإطار، بينت الصحيفة أنه قبل نحو أسبوعين جرت مناقشة خاصة في لجنة المالية في “الكنيست” بشأن الخطوط العريضة للتعويضات للمصالح التجارية التي تضررت خلال الحرب، وأنه وفقاً للبيانات الواردة فيه، فإنّ أكثر من 100 ألف شركة في منطقة الشمال تتعرض لأضرار اقتصادية، وبعد توسع الحرب انضمت إلى الدائرة أكثر من 76 ألف شركة في منطقة حيفا.
وأشارت إلى أن هناك شركات يعتمد نشاطها بشكلٍ أساسي على الترويج الاجتماعي، وأن هذا الترويج يعتمد بالضرورة على الموقع الجغرافي.
ونقلت الصحيفة عن صاحب شركة للعلاقات الاجتماعية والعامة في حيفا، ماتان أفني، قوله: “يحدث لنا أننا نعمل على حملة لمدة أسبوع، ميزانيتها بعشرات الآلاف من الشيكل، ثم نستيقظ في صباح اليوم التالي ونرى أنه يتم الترويج لها في لبنان”.
وأكد للصحيفة أن “الشركات توقفت عن الإعلان عبر الإنترنت، لأنه يهدف إلى جلب السياح، ولا يوجد أيّ منهم”.. مضيفاً: “الشركات تفتح أبوابها في المجتمعات التي لم يتم إخلاؤها ولا يأتي أحد.. إنهم يدركون أنه بمجرد الإغلاق سيكون من الصعب أن يعودوا مرة أخرى”.
كما نقلت الصحيفة عن إحدى أصحاب الفعاليات التجارية في منطقة “دالتون” في الجليل، تأكيدها أن “الكثيرين يقولون إنهم لن يعودوا حتى لو عاد الوضع إلى طبيعته”.
ويأتي ذلك فيما كشفت “القناة 12” الصهيونية، بأنّ البطالة في الشمال باتت بعد الحرب أعلى بنسبة 20 في المائة عن باقي المناطق.
ويعاني الكيان الصهيوني أيضاً من خسائر كبيرة في الشمال ولا سيما عندما وسّع حزب الله عملياته بشكل أكبر وشملت حيفا، الأمر الذي أثّر في واقع الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الدقران يتحدَّثُ: مقتل 160 طبيبًا وجرح 4 آلافِ آخرين في قطاع غزة
يمانيون../
قال الدكتور خليل الدقران -المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في غزة-: إن كيان العدوّ الصهيوني قتل ما يقارب من 160 كادراً طبيًّا وجرح أكثر من 4000 آخرين، فيما اعتقل حوالي 400 طبيب خلال عدوانه الوحشي والإجرامي على القطاع المتواصل منذ 15 شهراً.
وَأَضَـافَ الدقران في تصريح لـ “المسيرة” الأحد، أن ما يحدث في قطاع غزة هو مذبحة وإبادة بحق المواطنين، مبينًا أن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في سياسة التجويع بحق أهالي غزة.
وأوضح أن أكثر من 25 ألف حالة بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكّـدًا أن كيان العدوّ يحاصر شمال قطاع غزة؛ مِن أجلِ إفراغه من السكان.
ولفت المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في غزة، إلى أن العدوّ قصف مدرسة خليل عويضة في عزبة بيت حانون شمال القطاع وهو يعلم بأنها تحوي نازحين، منوِّهًا إلى أن العديد من الشهداء والجرحى لا يزالون تحت ركام مدرسة خليل عويضة التي قصفها العدوّ أمس الأحد، شمالي القطاع.
وبيّن الدكتور الدقران أن الاحتلال دمّـر مركز أبو شباك الصحي في جباليا البلد بقطاع غزة بشكل كامل، كما أخرج 83 مركزاً صحيًّا من أصل 90 مركزاً في قطاع غزة عن العمل نهائيًّا وما تبقى منها يعمل بشكل جزئي فقط.