فاكهة تخلصك من حرقة المعدة احرص على تناولها.. مفعولها سريع
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
حرقة المعدة واحدة من المشكلات الأزلية التي يعاني منها الكثيرون، والتي تدفعهم إلى البحث عن حلول طبيعية من أجل التخلص من آثارها، فتوجد العديد من الأطعمة التي يُنصح بها، ولعل أبرزها الفواكه غير الحامضية التي ثبتت فعاليتها في علاج حرقة المعدة وفقًا لـ«health shots» ويمكن معرفتها في التقرير التالي..
الفواكه غير الحامضيةأثبتت فعالية الفواكه غير الحامضية فاعليتها في علاج حرقة المعدة، ويندرج تحت هذه الأنواع من الفاكهة غير الحامضية كل من البطيخ والتفاح والموز والكمثرى، وهي تساعد على تقليل فرص الإصابة بحرقة المعدة على عكس الفواكه الحامضية المعروفة بأنها تهيج جدار المعدة فوجب الابتعاد عنها قدر الإمكان.
ومن جانبه، نصح الدكتور عمر ناجي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، بضرورة اتباع عدد من النصائح للتخلص من حرقة المعدة، لعل أبرزها ضرورة تناول الموز والتفاح باعتبارهما من الفاكهة التي تحافظ على نسب المياه الموجودة في الجسم.
واستعرض «ناجي» بعض النصائح الأخرى التي من الممكن أن تساعد الشخص في تقليل فرص الإصابة بحموضة المعدة منها تجنب الشعور الشديد بالجوع، بالإضافة إلى ممارسة تمارين التنفس، ومحاولة عدم إرهاق الجسم قدر الإمكان، لأن ذلك يؤثر بدوره على طبيعة أداء الجهاز الهضمي، ويؤدي إلى الإصابة بحرقة المعدة.
حرقة المعدةحرقة المعدة هي ألم حارق في الصدر، خلف عظمة الصدر مباشرةً، ويزداد الألم سوءًا غالبًا بعد الأكل أو في المساء أو عند الاستلقاء أو الانحناء.
أعراض حرقة المعدةتشمل أعراض حرقة المعدة ما يلي:
ألم الحرقة في الصدر الذي يحدث عادةً بعد تناول الطعام، وقد يَحدث أثناء الليل. ألم يزداد سوءًا عندما الاستلقاء أو الانحناء. إحساس بطعم مُر أو حمضي في الفم.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرقة المعدة أعراض حرقة المعدة حرقة المعدة
إقرأ أيضاً:
خطيب الكوفة يتناول أبعاد المشروع العبادي للصدر.. ويؤكد: أعينوه ليصول دفاعًا عن الإسلام
بغداد اليوم- النجف
تناول خطيب وإمام صلاة الجمعة في مسجد الكوفة كاظم الحسيني، اليوم الجمعة، (15 تشرين الثاني 2024)، أبعاد المشروع العبادي الذي أطلقه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وقال الحسيني، إن بناء المجتمع الصالح من المسائل المهمة التي ركز عليها الإسلام من خلال ارتباط أفراده بأواصر الاخوة والتعاون، وأن أوثق علاقة تجعل المجتمع قويًا هي علاقة الأخوة في الله، ولكن مما يؤسف له استشراء حال التباغض والتدابر والتقاطع.
وأضاف "لقد أكد سيدنا الشهيد الصدر على ضرورة تلاحم المؤمنين فيما بينهم لتأسيس القواعد الشعبية القوية التي تواجه الأزمات المعادية للدين والوطن، فإذا سرت العداوة والتدابر والقطيعة فإن هذه القواعد تكون فريسة سهلة لمشاريع الشيطان الاستكبارية".
وتابع "على خطى السيد الشهـيد الصدر يفتح السيد مقتدى الصدر أبوابًا لطاعة الله وتجسيد الأخوة بين أفراد المجتمع، فالمشروع العبادي الذي أطلقه مؤخرًا فرصة لأن تُغسل قلوبنا من أدران العداوة والتدابر لنكون محلًا لحلول الرحمة والتوفيق الإلهيين".
وأكد الحسيني "فليكن سعينا للطاعة مقارنًا لسعينا في إنهاء العداوات البينية لنكون زينًا لمرجعنا الشهيد وسندًا لقائد الإصلاح فإنّه بإخلاصكم لله وتلاحمكم ورباطكم الأخوي يصول دفاعًا عن الإسلام وعن العراق فأعينوه بورع واجتهاد وعفة وسداد".
وأكمل: فلا تقصروا في إحياء مساجد الله بالطاعة والعبادة وتجديد عهود الأخوة عسى أن نكون مصداقًا من مصاديق المجتمع المحمدي الذي وصفه الحق تعالى بقوله: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا).
إمام وخطيب جمعة مسجد الكوفة المعظم أشار إلى، أن "حملات التبرع بالأموال وبالمواد العينية التي دعا السيد الصدر إليها لأهلنا اللبنانيين الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق هي أيضًا باب لتزكية النفوس والأموال وفيها رضا الله ورسوله والأئمة المعصومين".
وختم خطبة الجمعة بالدعاء: اللهم انصر المجـاهدين المقـاومين المرابطين على الثغور في غـزّة ولبـنان، اللهم ثبت أقدامهم وسدد رميتهم وانصرهم نصرًا عزيزًا، وسلام عليهم وعلى شهـدائهم وجرحاهم، واجعل الخزي وعار الهزيمة على إمريكا وإسرائـيل قتـلة الأطفال والأبرياء".
وطاعة لأمر الصدر فقد رفع مصلو الجمعة الأعلام اللبـنانية والفلسطينية تضامنًا مع الشعبين، وبعد الانتهاء من صلاة الجمعة أحرق المصلون أعلام أمريكا وبريطانيا وإسرائـيل.